فيينا: اعلن دبلوماسيون لوكالة فرانس برس ان مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قاموا الثلاثاء بزيارة غير متوقعة لمفاعل نووي ايراني يجري فيه تخصيب اليورانيوم، وذلك عشية نشر تقرير للوكالة قد يؤدي الى فرض عقوبات اضافية على طهران. وقال دبلوماسي في فيينا رفض كشف هويته quot;حصلت عملية تفتيش اخرى في نطنز، ويبدو ان الامور تمت في شكل جيدquot;. وكانت وكالة فارس الايرانية شبه الرسمية نقلت الثلاثاء عن مصدر لم تكشفه ان مفتشي الوكالة الذرية وصلوا quot;في زيارة روتينيةquot; وسيقومون بتفتيش quot;منشآت في اصفهان ونظنزquot;.

وتضم اصفهان منشآت تحويل اليورانيوم فيما تضم نطنز المفاعل النووي الايراني حيث تتم عمليات التخصيب. ورفضت طهران حتى الان عقوبات مجلس الامن الدولي وتصر على انها تحتاج الى التخصيب لاغراض مدنية، في حين يتهمها المجتمع الدولي بالسعي الى امتلاك القنبلة النووية. وتنفيذا لقرار مجلس الامن الصادر في 24 اذار/مارس، سيسلم المدير العام للوكالة الذرية محمد البرادعي الاربعاء تقريرا حول الانشطة النووية الايرانية. ويقترح القرار الدولي فرض عقوبات جديدة على طهران في حال عدم امتثالها لطلب وقف التخصيب.

واكد الدبلوماسي في فيينا ان quot;كل مضمون التقرير سيكون سلبيا بالنسبة الى ايرانquot; لانها ترفض التخلي عن برنامج التخصيب. وقام المفتشون الدوليون بآخر زيارة لايران قبل اسبوعين. وقال دبلوماسيون في فيينا على الاثر ان طهران حققت تقدما في موضوع التخصيب رغم عقوبات الامم المتحدة.