مدريد: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن quot;خيبتهquot; لعدم تحقيق نتائج ملموسة في المفاوضات بين إيران والإتحاد الأوروبي حول الأزمة النووية الإيرانية، وذلك في حديث مع صحيفة quot;اه بي ثيquot; الإسبانية الأحد.
وقالبان بعد أيام من اللقاء بين علي لاريجاني كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا حول برنامج ايران النووي، أصيب بخيبة لعدم تحقيق نتائج ملموسة في المفاوضات بين إيران والإتحاد الأوروبي.
وأضاف بان الذي يبدأ الثلاثاء زيارة رسمية لاسبانيا، quot;آمل في ان تواصل السلطات الايرانية مفاوضاتها مع الاسرة الدولية وخصوصًا مع الاتحاد الاوروبيquot;.
وفي ختام لقاء الخميس في مدريد، افاد لاريجاني وسولانا عن تقدم في بعض المواضيع المهمة لكن دون احراز تقدم في ملف تعليق تخصيب اليورانيوم كما يطالب مجلس الامن الدولي.
ورفضت ايران الاحد التهديد بفرض عقوبات دولية جديدة عليها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، مؤكدة انها لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم.
وتخشى الدول الكبرى من أن تحول إيران برنامجها النووي المدني إلى أغراض عسكرية، في حين تنفي طهران ان يكون برنامجها ذات اهداف عسكرية، مؤكدة انها تريد فقط توفير الوقود لمحطاتها النووية.
وسيلتقي بان الثلاثاء في مدريد العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس ورئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو. وسيزور ايضًا مقر منظمة السياحة العالمية.
هذا في وقت تحدث كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني في مقابلة نشرت اليوم عن quot;امكانيةquot; لحل الازمة حول ملف ايران النووي.
وذكر لاريجاني في مقابلة مع صحيفة quot;ال باييسquot; الاسبانية عقب محادثات مع الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في مدريد، انه يمكن كسر الجمود.
واضاف quot;لقد ناقشنا مفاهيم يمكن ان تكون قاعدة للمفاوضات وطرحنا افكارًا لحلحلة الموقف الراهنquot;.
وتابع quot;لقد اتفقنا على العمل على هذه المسالة خلال الاسبوعين المقبلين. وهذا يدل على ان هناك امكانية لحل المسالة الحالية. ولا اريد ان ابالغ، ولكن الامكانية موجودةquot;.
واكد لاريجاني كذلك انه اذا توقفت الولايات المتحدة عن تبني quot;عقيدة الاحادية، والتوجه العسكري وهجماتها الوقائية (...)، فيمكن ان يكون ذلك اساسًا لحل المسائل الشائكةquot;.
وقال المتحدث باسم سولانا عقب محادثات الخميس انه quot;تم احراز بعض التقدم بشأن مجموعة من الاسئلةquot;.
وتخشى الدول الكبرى من ان تحول ايران برنامجها النووي المدني إلى أغراض عسكرية، وتجعل من تعليق التخصيب شرطًا مسبقًا للبدء بمفاوضات مع طهران حول مسائل التعاون وخصوصًا في مجال النووي المدني.
وتنفي طهران أن يكون برنامجها ذات اهداف عسكرية، مؤكدة انها تريد فقط توفير الوقود لمحطاتها النووية.