الرباط: أعلن قيادي في حزب العدالة والتنمية المعارض في المغرب، أن حزبه لن يرشح أئمة خطباء إلى الإنتخابات التشريعية المغربية المقررة في السابع من أيلول/سبتمبر المقبل. واكد مصطفى الرميد القيادي في الحزب في مقابلة مع صحيفة quot;اوجوردوي لي ماروكquot; نشرت في انتخابات 2002، لم يقدم حزب العدالة والتنمية ايًا من أئمته الخطباء واليوم نحن نحترم هذا الالتزامquot;.

وأضاف: quot;لا يمكن ان نطالب وسائل الاعلام العامة بالبقاء على الحياد في الانتخابات وألا نفعل الامر ذاته بشأن المساجدquot;.

ومن جهة اخرى وصف الرميد المنشور الاخير لوزارة الشؤون الاسلامية الذي دعا الأئمة والخطباء الراغبين في المشاركة في الانتخابات التشريعية، إلى التخلي موقتًا عن مهامهم، بأنه quot;مثير للاهتمامquot;. واضافت الوزارة أنه في حال مخالفة احكام المنشور، فإن المخالفين سيقالون من مهامهم.

وأكد الرميد quot;أن اللغة الوحيدة التي يجب ان تسود المساجد هي لغة الإسلام، دين التوحيد وليس السياسة التي تفرقquot;. وحزب العدالة والتنمية هو المنظمة الاسلامية الوحيدة الممثلة في البرلمان المغربي. وكان قد تمكن في 2002 من الفوز بـ 42 مقعدًا في البرلمان الذي يضم 325 نائبًا مقابل فوزه بـ 14 مقعدًا في انتخابات 1997.