كابول: quot;جنّدquot; تنظيم طالبان طفلا في السادسة من العمر وألبسته أحزمة ناسفة، طلب هو لاحقا قبل quot;تنفيذ الهجومquot; من أحد الجنود الأفغان، نزعها من على جسده، وفق ما قال مسؤولون عسكريون في الناتو. وقال قائد قوة إساف ميكاييل كورمييه quot;لقد ألبسوه صبيا في السادسة من العمر متفجرات وطلبوا منه أن يتقدّم من الشرطة أو الجيش الأفغانيين ومن ثمّ يضغط على الزرّ.quot;

وأضاف quot;لحسن الحظّ فإنّ الصبي لم يفهم ما طلبوه منه وسأل أحد ضباط المناوبة لماذا يرتدي هذا الحزام.quot;وقدّمت قوة الإيساف الصبي في المؤتمر الصحفي.ولم يلحق بالصبي أي أذى في الحادث الذي قال المسؤول العسكري إنه حدث قبل أسابيع فيما لم يكشف عمّا إذا تمّ اعتقال المخططين.

وتختطف نازعي ألغام

على صعيد متصل، هدّد مسلحون من تنظيم طالبان بقتل مجموعة من الأفغان الذين يعملون في تنظيف بلادهم من الألغام، اختطفوهم السبت جنوب أفغانستان مع كلابهم المدربة، وفقا لما أعلن مسؤولون في الأمم المتحدة وكابول، الأحد.

وخطفت طالبان 18 عاملا أفغانيا عندما كانوا في طريقهم إلى أعمالهم في منطقة أندر التابعة لإقليم غزني، قبل أن ينجح أحدهم في الفرار، وفقا للمسؤولين.

كما احتجز المسلحون ثلاثة أو أربعة كلاب مدربة للكشف عن المتفجرات، وكذلك تجهيزات العاملين، وفقا لشهاب حكيمي، مدير مركز الكلاب المستخدمة للكشف عن الألغام.وقال إنّ العاملين، غير المسلّحين، استسلموا من دون مقاومة لخاطفيهم، الذين اتصلوا لاحقا بالمسؤولين في الحكومة الأفغانية.

وأضاف أنّ الخاطفين وجّهوا تحذيرا للمسؤولين مفاده أنّه في حال quot;طلبنا مساعدة من حكومة التحالف فإنهم سيقتلون العمّال.quot;وتعمل فرق الكشف عن الألغام في أفغانستان، التي تعدّ واحدة من أكثر البلدان التي يوجد بها عدد كبير من الألغام، منذ 1989، وفقا لمسؤول دولي.

دانييل بيلامي، الذي يعمل في وكالة تابعة للأمم المتحدة تتولى تقديم الدعم لفرق نزع الألغام، قال إنّ هذه الفرق quot;أفغانية، ولا علاقة لها بالتحالف أو بالناتو.. إنها محايدة.quot;وأضاف: quot;لقد سبق لهذه الفرق أن عملت مع مختلف الأنظمة التي حكمت البلاد، بما فيها طالبان، ولا علاقة لها بالحكومة الأفغانية.quot;