إعتداء إرهابي جديد يضرب الجزائر ويوقع ثمانية قتلى وعشرين جريحاً

دبي: أعلنت جماعة ترتبط بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي أسفر عن قتل ثمانية اشخاص على الأقل قرب ثكنة عسكرية إلى الشرق من الجزائر العاصمة التي تستضيف حاليا بطولة الالعاب الافريقية.

أعلنت جماعة ترتبط بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي أسفر عن قتل ثمانية اشخاص على الأقل قرب ثكنة عسكرية إلى الشرق من الجزائر العاصمة التي تستضيف حاليا بطولة الالعاب الافريقية.

واستهدف الهجوم موقعا للجيش في قرية لخضاريه قرب بلدة بويره في منطقة القبائل على بعد 120 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية.

وقال شهود عيان إن الانتحاري قاد سيارته بسرعة عالية ليصطدم بها في الثكنة العسكرية، وأضافوا أن الهجوم أسفر عن وقوع إصابات. وقال مراقبون إن حوالي ثمانية آلاف رياضي يمثلون أكثر من 20 لعبة موجودون حاليا في الجزائر للمشاركة في البطولة.

وكانت الجزائر العاصمة قد تعرضت لهجمات دامية في أبريل/نيسان الماضي قبيل الانتخابات البرلمانية، واستهدفت القصر الحكومي ومركزا للشرطة وأسفرت عن مقتل 33 شخصا وإصابة 222 بجروج. وأعلن تنظيم quot;القاعدة في بلاد المغرب الاسلاميquot; مسؤوليته عن تلك الهجمات.

هذا وقد بعث الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ببرقية الى الرئيس عبدالعزيز بوتفليقه رئيس الجمهورية الجزائرية عبر فيها عن استنكار دولة الكويت وادانتها الشديدة للهجوم الارهابي الذي تعرضت له . مؤكدا موقف الكويت الثابت والرافض لمثل هذه الاعمال الارهابية التي تستهدف ارواح الابرياء الامنين وتتنافى مع تعاليم الدين الاسلامي الحنيف والاعراف والمبادىء الدولية .كما ضمنها خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا هذا الحادث المشين راجيا لهم المغفرة والرحمة وللمصابين سرعة الشفاء والعافية وللبلد الشقيق دوام الامن والاستقرار .