الخرطوم: إستنكر حزب الأمة للإصلاح والتجديد المعارض في السودان إعتقال زعيمه مبارك الفاضل وأمينه العام عبد الجليل الباشا من قبل السلطات السودانية يوم السبت.
واعتبر الحزب ما جرى بأنه إجراء غير دستوري، بحسب بيان الحزب.
وألقت الشرطة السودانية القبض على زعيمي الحزب المعارض الصغير الذي كان في السابق حليفًا للحكومة.
يذكر أن الحزب منشق عن حزب الأمة الذي يتزعمه الصادق المهدي.
ولم تقدم أجهزة الأمن سببًا للاعتقالات، بحسب بيان الحزب.
لكن وكالة الانباء السودانية نسبت لمصادر أمنية قولها إن الفاضل والباشا كانا من بين 14 شخصًا، بينهم ضباط متقاعدون من الجيش، قد احتجزوا للتحقيق متهم بشأن quot;مخطط يهدف إلى الاضرار بالامن الوطني وإحداث تخريب في العاصمةquot;.
وكان الفاضل يشغل منصب مستشار الرئيس عندما كان حزبه حليفًا للحكومة.
لكنه كان ينأى بنفسه في السنوات الاخيرة عن النظام الحاكم، بحسب وكالة الانباء الفرنسية.
ومن بين الموقوفين الجنرال المتقاعد محمد علي حامد، وكان يشغل في السابق منصب نائب مدير أحد أجهزة الامن، بحسب وكالة الانباء السودانية.
وأضافت الوكالة أن أجهزة الامن كانت على علم بالمخطط المزعوم منذ أبريل/نيسان الماضي وقررت التحرك يوم السبت quot;لحماية الامن الوطنيquot;.
وأشارت وكالة الانباء أن الاشخاص الـ14 كانوا على اتصال بدول أجنبية.