اعتدال سلامه من برلين: أشار تقرير لمحللين ألمان في الشؤون الأمنية وشبكات الإرهاب إلى وجود جماعات إسلامية من الجيل الثاني والثالث من المهاجرين ولدوا وترعرعوا في ألمانيا إلى جانب مجموعات أتت منذ سنوات الى المانيا واوروبا تعمل حاليًا معًا. ويصل عدد هؤلاء في المانيا الى حوالى 30 الف متطرف اسلامي من بينهم نحو مئة على استعداد لتنفيذ هجمات ارهابية. والامر الجديد هو في وجود مجموعات او اشخاص يجندون انفسهم بمحض ارادتهم لتنفيذ عمليات ارهابية كما حدث في حادثة لندن عام 2005 لذا اصبحت هناك استراتيجيات وانماط مختلفة من الارهابيين مستقلة تماما عن تنظيم القاعدة او اي تنظيم ارهابي معروف.

من جانب اخرى اعترفت مصادر حكومية ألمانية انها تملك لائحة تحمل 13 اسماءً ألمانيًا زاروا او تدربوا في معسكرات للارهابيين في باكستان، ألقي القبض على سبعة منهم والباقون اختفوا عن الانظار.

فحسب قول مسؤول في وزراة الداخلية لـ quot;إيلافquot; تحمل اللائحة اسماء حقيقية اما لاشخاص من اصل الماني اعتنقوا الاسلام او مجنسين يعتقد بانهم تلقوا في الماضي القريب تدريبات في معسكرات في باكستان وافغانستان بهدف تنفيذ عمليات ارهابية في اوروبا، وألقت السلطات الامنية الباكستانية الاسابيع الماضية القبض على سبعة منهم تريد المانيا الآن تسلمهم بعد تقديمها طلب بذلك، من بينهم تولغاد. من مدينة اولم القي القبض عليه وهو يجتاز الحدود الباكستانية الايرانية وكان بحوذته مبلغ ضخم من المال وهاتف يعمل على الاقمار الاصطناعية وجواز سفر افغاني يعطي للاجئين ، والاخر اسمه عالم ن. من مدينة غرمرسهايم وعمره 45 سنة يعمل في شركة للهندسة في مدينة كارلسروه وكان يملك تصريحًا للدخول الى قسم لفحص المفاعلات في الشركة، ويعتقد انه تدرب على كيفية التعاطي مع المتفجرات ومن المحتمل ان الباقين قد دخلوا المانيا خلسة او ما زالوا في باكستان.