واشنطن: نشأ جدل جديد في الولايات المتحدة بعد صدور مقالة في صحيفة واشنطن بوست تتناول ظهور السناتور هيلاري كلينتون المرشحة لتمثيل الديموقراطيين في السباق الى الرئاسة في قميص يكشف عن صدرها خلال جلسة مناقشة في مجلس الشيوخ.

وتناول المقال الذي نشر الجمعة في 20 تموز/يوليو وحمل توقيع ناقدة الازياء في الصحيفة روبن غيفان، لما كشفه قميص السناتور عن نيويورك الاسبوع الماضي خلال مناقشة في مجلس الشيوخ حول مسألة التربية.

واثار المقال استنكار فريق حملة هيلاري كلينتون الذي وصفه بانه quot;مهينquot; وquot;في غير محلة تماماquot;، فيما اعرب العديد من القراء عن احساسهم quot;بالاهانةquot; وquot;الخيبةquot;. وكتبت الصحافية ان كلينتون التي كانت ترتدي سترة زهرية فوق قميص سوداء تكشف quot;بما لا يترك مجالا للشكquot; عن صدرها خلال هذه المناقشة التي نقلها التلفزيون.

وعبرت عن quot;دهشتها لهذا التاكيد الطفيف للجاذب الجنسي والانوثة داخل الكونغرس المحافظquot;. واشارت الناقدة الى ان كلينتون لا تلجأ عادة الى quot;الاثارةquot;، وابدت دهشتها لرؤية بضعة سنتيمرات من صدر السناتور معتبرة ان ذلك اثار قدرا من الارتباك.

وجاء في المقال quot;نكاد نقول ان هذا القميص المكشوف يثير الارتباك ذاته كما لو كان (المرشح الجمهوري) رودي جولياني ترك ازرار قميصه مفتوحة على صدره. لا احد يرغب في رؤية ذلك. ان الامر اشبه بمباغتة احد ما لم يغلق فتحة بنطاله. نفضل تحويل انظارناquot;.

وعلقت مستشارة المرشحة آن لويس بعد اسبوع على نشر المقال، فاعتبرته quot;في غير مكانه اطلاقاquot; وجعلت منه سلاحا يستخدم في الحملة، ودعت الناخبين الى quot;اتخاذ موقف ضد هذا النوع من البذاءة والدناءة في الثقافة الاميركيةquot; بالوقوف الى جانب كلينتون والمساهمة في حملتها.