عامر الحنتولي من الكويت: قدّرت مصادر إستخبارية فلسطينية وعربية لـquot;إيلافquot; بأن حركة حماس الحاكمة لقطاع غزة قد نجحت في إدخال عناصر تابعين لها إلى الأراضي الفلسطينية. وأنهم نجحوا في التسلل إلى مدن إسرائيلية بهدف تنفيذ عمليات إنتحارية بأسلوب مغاير للأساليب التي كانوا يتبعونها خلال السنوات الماضية. مستهدفين إيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى الإسرائيليين من دون استبعاد تفخيخ عمارات ومبان في تل أبيب. وتتوقع المصادر بأن حركة حماس ربما تكون قد نالت دعمًا لوجستيًا قويًا من جانب خلايا تابعة لتنظيم القاعدة نجحت أخيرًا في الإتصال مع حركة حماس عبر التسلل إلى قطاع غزة.

وقالت المصادر لـquot;إيلافquot; إن انتحاريي حماس لايزالون بدون تعليمات مباشرة من قادة حركتهم للبدء بتنفيذ العمليات داخل تل أبيب. وان الأمر متوقف على تقديرات قادة الحركة في تقييم فشلهم أو نجاحهم في تمثيل دور quot;الضحيةquot; التي تريد السلام بأي ثمن بعد انقلابها الدموي في قطاع غزة منتصف الشهر قبل الماضي.

وشددت المصادر على أنه اذا وجد قادة الحركة أنفسهم محاصرين باستمرار الرفض الدولي الراهن لأي تعاط سياسي معهم. فإنهم قد يصدرون الأوامر للخلايا النائمة في إسرائيل لإعادة خلط الأوراق وصرف الأنظار عن المأزق السياسي الذي يعيشونه. ولا تستبعد المصادر أن تصدر التعليمات لخلايا حماس بالضرب داخل إسرائيل بالتزامن مع تعليمات إقليمية من جانب سوريا وإيران لحزب الله اللبناني القيام بعمليات عسكرية على حدود إسرائيل الشمالية الأمر الذي تعتبره مصادر quot;إيلافquot; بأنه سيكون شرارة حرب شاملة في المنطقة.