إيلاف من رام الله: أكدت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح الدكتورة سحر القواسمي أن هناك صحوة في أوساط أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة برفض انقلاب حماس والاعتداءات المتكررة ضد أبناء حركة فتح من اعتقالات ومداهمات. وتوقعت القواسمي في الوقت ذاته اندلاع انتفاضة شعبية ثالثة قادمة ضد حماس، قائلة: quot;الشعب الفلسطيني لا يقبل بالظلمquot;.

وبحسب القواسمي فأن quot;حركة حماس جمدت عمل المجلس التشريعي quot;بإنقلابهاquot; في قطاع غزة منتصف حزيران الماضي، مضيفةquot; بأن رئاسة المجلس تتعمد تعطيل التشريعي وشل عملهquot;، مستبعدة في الوقت ذاته عقد جلسات للتشريعي في المستقبل القريبquot;.

وقالت النائب القواسمي في تصريحات لها اليوم وصلت الى quot;إيلافquot; نسخة عنها quot;إنه منذ إعتقال نواب حماس وهي تعمل جاهدة على تعطيل التشريعي، واضافتquot; بأنه لم تكن هناك أي جلسات دورية منتظمة كما هو متعارف عليه في النظام الداخلي الخاص بالمجلس وفقط الجلسات التي كانت تتم لمناسبات معينة ولم يستطع التشريعي حتى اللحظة بسن أي قانونquot;.

وأضافت القواسمي quot;بأن نواب حركة فتح يمارسون عملهم على الأرض بخدمة الشعب الفلسطيني بكل الإمكانيات المتوفرة لديهمquot;..مشددة على أهمية إبعاد التشريعي عن المناكفات السياسية على الساحة الفلسطينية قائلةquot; للأسف حماس تآمرت على التشريعي وهذا سبب ضررا كبيرا بالشعب الفلسطينيquot;.

كما أوضحت القواسمي في حديثهاquot; بأن حركة حماس تساوقت مع أهداف إسرائيل من خلال إنقلابها الدمويquot; في قطاع غزة، قائلة: quot;الإحتلال كان دائما يسعى لإخراج الطرف الفلسطيني من أي مفاوضات للحل النهائي وإنقلاب حماس في غزة أعطى إسرائيل هذه الذريعة لكي يخرج أيضا منظمة التحرير من أن تكون طرفا في الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطينيquot;، مضيفةquot; بأن حماس تحاول تغييب المنظمة لأجندة حزبيةquot;.

وإعتبرت القواسمي quot;إنقلابquot; حماس في قطاع غزة تكريسا لفكرة النظام الشمولي الذي يرفض فكرة التعددية السياسية ولا يقبل إلا بحزب واحد ولفرض إرادتهquot;، مضيفةquot; بأن ما يجري في حماس هو فكر تكفيري للطرف الأخر تحت مسمىquot; الذي لا يكون معي فهو عدويquot;..معبرة عن رفضها لهذا الفكرquot;.

وأكدت القواسمي رفض الرئيس quot;أبو مازنquot; العودة لحوار حماس إلا بعد تراجعها عن الإنقلاب في قطاع غزةquot;، مضيفة quot;بأنه لن يكون هناك مخرج للأزمة الراهنة إلا بإقرار حماس أن ما حدث في غزة كان quot;خطأquot;، وإعتذارها للفلسطينيين عن هذا الخطأ وتقديم كل المتورطين بالإنقلاب الدموي للعدالةquot;.

وأضافت القواسمي quot;إذا كانت حماس معنية بالعودة للصف الوطني عليها تلبية شروط الحوار بالعودة عن أحدث 14 حزيران وتصويب أخطائهquot;، مشيرة الى quot;أن حماس عزلت نفسها بنفسها عن المشروع الوطني الفلسطيني الذي نسعى إلى تحقيقه، حسب القواسمي.