لندن: إعتبر جنرال بريطاني أن العالم بات quot;أقل أمانًا بنسبة كبيرةquot; منذ أن أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش الحرب على الإرهاب بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة التي أسفرت عن أكثر من ثلاثة آلاف قتيل.وإذ شدد على أن هذه الحرب quot;بدأت باندفاعquot; في افغانستان، رأى الجنرال مايكل روز القائد السابق لقوات الامم المتحدة في البوسنة أن الرئيس الأميركي يتحمل مسؤولية تدهور الأمن العالمي.

وكتب في صحيفة +ذي ديلي مايل+ quot;بدل أن يتخذ تدابير مدنية ويضمن امنا دائما اثر هزيمة طالبان، حول الرئيس بوش بتسرعه وجهله، انتباهه الى العراقquot;.واضاف quot;النتيجة أن العالم بات أقل أمانًا مما كان عليه قبل ان يعلن (بوش) الحربquot;، مشددًا على ان افغانستان تظل quot;غير مستقرة مع ازدياد الضحايا المدنيين والعسكريينquot;، فيما اعادت طالبان تنظيم صفوفها بفضل انتاج quot;قياسيquot; للهيرويين.وتابع انه quot;في العراق وبعد اربعة اعوام من الاحتلال فإن الوضع اسوأ. الاهداف الثلاثة الاساسية للاستراتيجية الاميركية، الحكم الجيد واعادة الاعمار والامن، اصبحت بعيدة المنالquot;، والبلد quot;يظل على شفير حرب اهليةquot;.

وفي رأيه، إن quot;سياسة بوش التي قامت على التدخل في الخارج بوسائل عسكرية افضت الى مزيد من انعدام الاستقرار والى تصاعد العنف الارهابي في العالمquot;.ولاحظ الجنرال أن حضور البريطانيين الى جانب الاميركيين ودعم رئيس الوزراء السابق توني بلير لتدخل بوش، زادا quot;احتمالquot; تعرض بريطانيا لاعتداءات.واكد ان quot;حلفاءنا المسلمين التقليديين مثل باكستان والسعودية والامارات يواجهون جميعًا مشاكل امنية داخلية بسبب علاقتهم الوطيدة بالغربquot;.

وقاد الجنرال روز لعام قوة الحماية التابعة للأمم المتحدة والتي انتشرت بين 1991 و1995 في البوسنة والهرسك.