لندن: قالت صحيفة بريطانية إن quot;مجموعة أميركية جوية سرية تضع اللمسات الأخيرة على خطة لضرب إيرانquot;. يقول التقرير الذي أعدته صحيفة quot;الصنداي تايمزquot; إن الولايات المتحدة أعدت فريقًا خاصًا، لوضع خطة استراتيجية شديدة السرية، quot;للحرب القادمة مع إيرانquot;.
هذه الوحدة الخاصة ترفع تقاريرها مباشرة إلى الجنرال مايكل موسلي قائد سلاح الطيران الأميركي، وتتكون من quot;20 إلى 30 ضابطًا من كبار الضباط في سلاح الطيران وخبراء في الحرب الإلكترونية يتمتعون بحق الحصول على كل التسهيلات من البيت الأبيض والمخابرات المركزية وغيرها من الوكالات الاستخباراتية.
ويقول تقرير الصحيفة إن القيادة الأميركية المركزية التي تعرف باسم quot;سينتكومquot; تخطط منذ عامين لضرب إيران، إلا أن مهمة الوحدة الجديدة تتلخص في quot;إضافة لمسة من البراعة الفائقة على الفكر العسكري السائد في سلاح الطيران الأميركي عن طريق quot;إمداده باستراتيجيات خلاقة لخوض الحرب وتقييم احتياجاته المستقبلية في المجال الجوي والفضائي والحرب الإلكترونيةquot;.
ويشير التقرير إلى الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم إلى نيويورك اليوم لحضور الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وما أثير حول الزيارة بعد رفض الإدارة الأميركية السماح لنجاد بزيارة موقع برجي التجارة اللذين دمرا في هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001.
ويمضي التحقيق مشيرًا إلى المعارضة الشديدة داخل الإدارة الأميركية لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران.
وجدير بالذكر أن التقرير يشير إلى أن الوحدة الخاصة بالفكر الاستراتيجي العسكري الجديد كانت قد تأسست في السبعينيات لمواجهة التهديد السوفيتي لكنها توقفت عن النشاط في الثمانينات ثم أعيد إحياؤها تحت قيادة الجنرال جون ووردن، وأسند إليها وضع خطط لتوجيه ضربة خاطفة ضد قوات صدام حسين في بداية حرب الخليج.
نجاد في نيويورك
الشأن الإيراني أيضًا كان مثار اهتمام صحيفة quot;الصنداي تليجرافquot; التي نشرت موضوعًا بعنوان quot;إيران تتعهد بانهمار الصواريخ في حالة تعرضها لهجوم أميركيquot;.
الموضوع، الذي كتبه تيم شيبمان مراسل الصحيفة في واشنطن، يركز أساسًا على ما صدر عن الرئيس الإيراني من تصريحات أثناء حضوره العرض العسكري في طهران في ذكرى اندلاع الحرب الإيرانية العراقية، وسخريته من التهديدات الأميركية، ثم تصريح رئيس الحرس الثوري الإيراني الذي قال إن إيران quot;ستضغط على الزناد في حالة تعرضها للهجومquot;.
من جهة أخرى يشير الموضوع إلى الضغوط التي يمارسها من يطلق عليهم quot;الصقور داخل البيت الأبيضquot; الذين يرون quot;أن الجهود الدبلوماسية التي بذلتها وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس من أجل التوصل إلى حل سياسي لموضوع البرنامج النووي الإيراني قد أصبحت عقيمة، وإنه قد آن الأوان للجوء للعمل العسكريquot;.