لبنان يدخل مرحلة من الخطر مع بدء المهلة الدستورية للإنتخابات الرئاسية

بري: متمسك بعقد جلسة الثلاثاء لإنتخاب الرئيس على الرغم من اغتيال غانم

التخلص من المحكمة الدولية أولاً

بيروت: اعلن وزير الطاقة المستقيل في لبنان محمد فنيش الاحد ان نواب حزب الله الذي ينتمي اليه لن يشاركوا في جلسة مجلس النواب التي ستعقد الثلاثاء في البرلمان لانتخاب رئيس جديد للجمهورية ما لم يتم التوصل قبل ذلك الى توافق على اسم الرئيس العتيد.من جهته، اعتبر النائب عبد المجيد صالح عن حركة امل التي يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري ان الجلسة النيابية ستخصص للتشاور.وقال صالح كما نقلت عنه الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية quot;آمل ان تكون جلسة الثلاثاء جلسة للتشاور واستئناف مبادرة الرئيس بري لانها المعبر الطبيعي للوصول الى استحقاق يؤمن رئيسا للبلادquot;.وقال فنيش في تصريح لوكالة فرانس برس quot;اذا لم يكن هناك وفاق لن يكون هناك نصابquot;.

وتابع النائب فنيش quot;ليس هناك اي وفاق بعد، ونحن على تشاور دائم مع الرئيس نبيه بري (رئيس البرلمان) والمطلوب من الاكثرية ان تحترم الدستور الذي ينص على انتخاب الرئيس على اساس نصاب ثلثي اعضاء المجلسquot;.

وكان رئيس البرلمان دعا الى عقد جلسة الثلاثاء لانتخاب خلف للرئيس الحالي الموالي لسوريا اميل لحود، واكد انه سيرجىء الجلسة في حال لم يكتمل النصاب الذي حدده بثلثي اعضاء البرلمان.
ويقوم النواب بانتخاب الرئيس باكثرية الثلثين في الدورة الاولى والنصف زائد واحد في الدورات اللاحقة. وتشدد المعارضة على ان هذا يعني ان النصاب هو الثلثان في الدورة الاولى ما يعطيها القدرة على التحكم بمصير الانتخابات لان الاكثرية لا تملك ثلثي اعضاء المجلس.

وتملك الاكثرية 68 نائبا من اصل نواب البرلمان ال128 في حين ان للمعارضة 58 نائبا بينهم 14 لحزب الله. ويشغل احد المستقلين مقعدا نيابيا كما شغر مقعد باغتيال النائب المسيحي الكتائبي انطوان غانم في التاسع عشر من الشهر الجاري.

ويمكن ان تتواصل جلسات انتخاب الرئيس الجديد حتى الرابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر اي موعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي اميل لحود.