ماليزيا سترفع قضية الشرق الأوسط لاجتماع الامم المتحدة
بهية مارديني من دمشق: اعتبرت مصادر دبلوماسية عربية انه لابديل امام سوريا من حضور المؤتمر الدولي للسلام في ظل العزلة التي تعيشها والضغوط التي تتعرض لها على حد تعبيرها، في حين اشارت مصادر سورية إلى ان دمشق لن تحضر ما لم يعلن عن اجندة واضحة للمؤتمر توضح مدى الجدية الأميركية ، وتساءلت كيف يكون المؤتمر دوليا وخاصا بالسلام ويقتصر على مناقشة الملف الفلسطيني فقط ؟ ، وأضافت حتى في الشكل الامر يحتاج الى اعلان لجان عمل تحضيرية تناقش الملفات المطروحة امامه حتى لايتحول المؤتمر الى مناسبة اعلامية فقط ، واشارت المصادر الى ان احد اهداف واشنطن الرئيسة من المؤتمر هو تسويق مبدأ التطبيع وجعل العرب يعتادون على الجلوس الى جانب الاسرائيليين دون ان يكون هناك أي نتائج جدية لهذه اللقاءات .

ولم يصدر أي رد فعل سوري رسمي على الدعوة الاميركية حيث اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس انه ستتم دعوة دول عربية رئيسة، من بينها سورية للمؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في اواسط شهر نوفمبر/تشرين الاول المقبل.

كما ان رايس اشارت الى ان الدول المشاركة في المؤتمر، الذي ترعاه الولايات المتحدة لدفع جهود السلام في الشرق الاوسط، يجب ان تكون ملتزمة بدعم حل المسألة الفلسطينية على اساس اقامة دولتين.
وكان مسؤولون اميركيون اكدوا أن الولايات المتحدة ستدعو سوريا ولبنان إلى المؤتمر الدولي للسلام المقرّر في تشرين الثاني المقبل. وقالوا إن من بين المدعويين أعضاء quot;لجنة المتابعة العربيةquot;، التي تضم السلطة الفلسطينية وسوريا ولبنان وقطر والسعودية والأردن ومصر.