طهران: أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني اليوم استمرار بلاده في تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ووصف حسيني في تصريحات للصحافيين التعاون بين طهران والوكالة الولية بانه quot;يسير بشكل صحيحquot; لافتا في الوقت نفسه الى ان بلاده زودت الوكالة بمعلومات حول الجيل الجديد من اجهزة الطرد المركزي المستخدمة في انشطة تخصيب اليورانيوم.

واشار الى موقف بعض الدول الغربية حيال برنامج ايران النووي بالقول ان quot;بعض الدول الغربية لم تغير من موقفها رغم تقارير الوكالة الدولية التي تؤكد عدم انحراف هذا البرنامج عن مساره السلميquot;.

وقلل المسؤول الايراني من اهمية التجربة الصاروخية التي اجرتها اسرائيل اخيرا معتبرا الهدف منها هو quot;رفع المعنويات المنهارة للجنود وذلك بعد هزيمتهم النكراء في حرب ال33 يوما ضد لبنانquot;. وحول ما اذا كان الهدف من هذه التجربة هو توجيه رسالة تهديد لايران قال حسيني ان quot;الكيان الصهيوني ليس في ظروف تسمح له بتهديد الآخرينquot;.

ونفى المتحدث باسم الخارجية الايرانية الشائعات التي تحدثت عن استقالة وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي مؤكدا ان quot;قضية استقالة متكي ليست صحيحة على الاطلاقquot;.

من جهة اخرى اعلن حسيني استعداد بلاده لاجراء محادثات مع الجانب العراقي حول تنظيف نهر اروند (شط العرب) يومي 18 و19 من الشهر المقبل وذلك في اطار اتفاقية الجزائر الموقعة بين البلدين في عام 1975. وبسؤاله عن موعد عقد الجولة المقبلة من المحادثات الايرانية - الامريكية حول العراق اجاب المسؤول الايراني انه quot;لم يتم تحديد موعد نهائي لعقد هذه الجولة من المحادثاتquot;.

مبارك ونجاد يبحثان الوضع على الساحتين الفلسطينية واللبنانية

وبحث الرئيسان المصرى حسني مبارك وأحمدي نجاد خلال اتصال هاتفى مساء اليوم تطورات الوضع على الساحتين الفلسطينية واللبنانية . ولم يذكر راديو القاهرة الذى أورد النبأ المزيد من التفاصيل حول هذا الاتصال.

ويأتى الاتصال الهاتفي عقب لقاء للرئيس مبارك اليوم مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى حيث أطلعه على نتائج جولته فى سوريا ولبنان ولقاءاته مع مختلف الأطراف اللبنانية فى محاولة لاحتواء الأزمة اللبنانية لاختيار رئيس للبنان كما بحثا أيضا تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.

وكلفت الجامعة العربية فى اجتماعها على مستوى المندوبين الدائمين فى وقت سابق اليوم سفراء الدول العربية فى الأمم المتحدة التقدم بطلب عاجل لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولى لبحث تطورات الأوضاع فى قطاع غزة فى ظل الممارسات الاسرائيلية الوحشية على الشعب الفلسطيني.

يذكر أن الرئيس مبارك أجرى فى وقت سابق اليوم اتصالين هاتفيين مع كل من رئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود أولمرت ووزير دفاعه ايهود باراك طالب خلالها برفع الحصار عن قطاع غزة ووقف الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة عليه.