نجاد: أي قرار دولي مقبل سيكون بدون تأثير

إيران تمضي في برنامجها النووي رغم العقوبات

معارضو نجاد يخشون التحيز بالانتخابات البرلمانية

لشبونة: أكد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الاربعاء أنه لا يوجد quot;أي اتفاق بشأن مشروع قرار جديد في مجلس الامن الدوليquot;، لكن مجرد quot;اقتراحquot; سيكون quot;بلا جدوىquot; قريباً بفضل المفاوضات. وقال متكي للصحافيين اثر لقاء مع نظيره البرتغالي لويس امادو في لشبونة quot;لم يحصل اي اتفاق بشأن مشروع قرار جديد في مجلس الامن الدوليquot;.

وتوصلت الدول الست المعنية بالملف النووي الايراني وهي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين) والمانيا، الثلاثاء في برلين الى اتفاق بشأن مشروع قرار دولي جديد يهدف الى دفع ايران لوقف تخصيب اليورانيوم.

غير ان متكي الذي كان يتكلم بالفارسية وترجمت تصريحاته الى البرتغالية، اعتبر ان quot;الامر لا يتعلق باتفاق يتعين تنفيذه على الفورquot;، مضيفا quot;نعتقد ان تطور عملية (التفاوض مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية) سيجعل هذا المقترح بلا جدوىquot;. وقال quot;لحسن الحظ حصل تطور ايجابي جدا بشأن البرنامج النووي خلال السنوات الخمس الاخيرةquot;، مؤكدا ان طهران quot;ردت على 70% من الاسئلة التي طرحتها الوكالة الدولية للطاقة الذريةquot; وان quot;العملية ستختتم في اذار/مارسquot;.

وقال quot;ان تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية و(مديرها العام محمد) البرادعي تؤكد للجميع انه لا يتم تحوير البرنامج النووي الايرانيquot; وتبدد quot;الشكوك حول ماضي البرنامجquot;. واضاف quot;على الذين دفعونا للتفاوض مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واجب معنوي يحتم عليهم عدم تشويه النتائج التي تحققت. اننا متفائلون جدا ونأمل ان تشارك دول الاتحاد الاوروبي في هذه الآلية الايجابيةquot;.

وقال quot;حان الوقت لتقوم الولايات المتحدة بخطوة ايجابية وتشرح الوضع بشكل صحيح للرأي العام الاميركيquot;. وختم quot;نعتبر ان من مسؤولية مجلس الامن الدولي اتخاذ قرار ايجابي: يجب معالجة هذه المسألة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حصراquot;. وطالب مجلس الامن طهران بتعليق نشاطاتها النووية الحساسة في ثلاثة قرارات نص اثنان منها على عقوبات.

ويمكن استخدام عمليات تخصيب اليورانيوم لانتاج الوقود لمحطة نووية كما للحصول على المادة الاولية الضرورية لصنع قنبلة ذرية. وتؤكد ايران ان برنامجها النووي مدني بحت مؤكدة تمسكها بحقها quot;غير القابل للتنازلquot; في تخصيب اليورانيوم، فيما تخشى دول عدة ان يستخدم هذا البرنامج ستارا لتحقيق اهداف عسكرية.