كلينتون وماكين يفوزان بفلوريدا والعين على الثلاثاء الكبير

اوباما: علاقتي quot;ودية جداquot; مع هيلاري كلينتون

حديث أوباما وكلينتون عن مذبحة الأرمن يثير الأتراك

المنافسة على أشدها قبل إنتخابات الثلاثاء الكبير للرئاسة الأميركية

هيلاري كلينتون تعترف بأن زوجها بالغ في إنتقاداته لأوباما

السناتور تيد كينيدي يستعد للانضمام الى اوباما

إيلاف -واشنطن: احتد السباق الى رئاسة الجمهورية في الولايات المتحدة الاميركية بعد أن أعلن انسحاب المرشح الديمقراطي جون ادواردز اليوم من السباق ما يترك هيلاري كلينتون وباراك اوباما يتنافسان وحدهما على ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

قد اعلن ادواردز انسحابه رسميا من السباق الرئاسي الساعة 1 من بعد ظهر اليوم في مؤتمره صحافي عقده في نيو اورلينز. وكان ادواردز الذي شدد في حملته الانتخابية على محاربة الفقر، قد مني بالخسارة في الانتخابات التمهيدية التي جرت في الولايات الاميركية و كان آخرها الانتخابات الرمزية في ولاية فلوريدا امس حيث فازت هيلاري كلينتون.

وقدم جون ادواردز السناتور السابق عن ولاية كارولاينا الشمالية، نفسه مدافعا عن الطبقات الفقيرة التي تتم التضحية بها على حد رأيه لمصلحة أوساط الأعمال التي تملي قوانينها في واشنطن. وقد افادت مصادر صحافية ان ادواردز قد اتصل امس باوباما وكلنتون طالبا منهما الدفاع عن الطبقة الثالثة وأن المرشحين وافقا و تعهدا تبني القضية. وكان المرشح السابق للرئاسة جون كيري اختاره عام 2004 مرشحا لنيابة الرئاسة.

والسؤال الذي يطرح الان، هو من سيفوز بأصوات مؤيدي ادواردز، فيما تشير مصادر صحافية إلى أن ادواردز سيدعم على الارجح اوباما. كما افادت مصادر صحافية ان الدعم المالي غير الكافي كان وراء انسحاب ادواردز من السباق الرئاسي.

من جهة اخرى، اعلن المرشح الديمقراطي الى الرئاسة الاميركية باراك اوباما انه ينوي عقد قمة مع رؤساء الدول الاسلامية لمحاولة quot;احتواءquot; الشرخ بين المسلمين والغرب والتحاور quot;مباشرةquot; مع ايران وسوريا، في حال انتخابه رئيسا.

وصرح اوباما في مقابلة تنشر الخميس في مجلة quot;باري ماتشquot; وتبث مساء الاربعاء على محطة quot;كانال +quot;، quot;اريد، عند انتخابي، تنظيم قمة في العالم الاسلامي، مع كافة رؤساء الدول، لإجراء نقاش صريح حول طريقة احتواء الشرخ المتسع يوميا بين المسلمين والغربquot;.

واضاف quot;أريد أن أدعوهم الى الانضمام الى صراعنا ضد الارهابquot; موضحا quot;كما علينا الاستماع الى مخاوفهمquot;.

ويعيد أوباما في المقابلة التأكيد على quot;أولوية الانتهاء من الحرب في العراقquot;، وquot;اغلاق (معتقل) غوانتانامو وتقديم إطار قانوني للسجناء يسمح بمحاكمتهمquot;. كما كرر نيته quot;التحاور مباشرة مع دول كايران وسورياquot;.

وقال quot;لن نتمكن من تثبيت استقرار المنطقة إن لم نتكلم مع أعدائناquot;، موضحا quot;عندما نختلف في العمق مع أحدهم، علينا التكلم معه مباشرةquot;.