نصف الولايات الأميركية تشارك في إختيار مرشحيها اليوم
نيروبي : يتدفق صحافيون من العالم اجمع الى قرية عائلة السناتور باراك اوباما في كينيا رغبة في معرفة المزيد عن الاصول الافريقية للمرشح الديمقراطي الى الرئاسة الاميركية، على ما ذكر احد اعمامه الثلاثاء لوكالة فرانس برس.

وقال سعيد اوباما في اتصال هاتفي اجري معه في قرية نيانغ اوما مسقط رأس والد باراك اوباما الواقعة في غرب كينيا quot;في بعض الايام نستقبل حتى عشرة فرق من الصحافيين يأتون الى هنا ولا نستطيع تلبية كل هذه الطلباتquot;.
واضاف quot;انه وضع مضطرب جدا ويلهينا عما يتوجب ان نفعله في حياتنا اليوميةquot;.

وطلب سعيد اوباما المتحدث الرسمي باسم العائلة ان يتقدم الصحافيون بطلبات للمقابلة قبل ان يتوجهوا الى قرية نيانغ اوما الفقيرة التي تعد بضعة الاف والواقعة على ضفاف بحيرة فيكتوريا حيث يعيش نحو ثلاثين شخصا من عائلة اوباما.

وتابع سعيد اوباما quot;نقول: لا نريد الازدحام والفوضى، اعلمونا بانكم تريدون المجيء للقاء العائلة واتركوها تقول لكم الامور كما هيquot;.

ويرغب سعيد خصوصا في تفادي ان يقدم بعض اهالي القرية انفسهم على انهم اقرباء للمرشح الرئاسي الاميركي.

وتدعم كل العائلة سناتور ايلينوي في هذا الثلاثاء الحاسم حيث تدلي نصف الولايات الاميركية باصواتها لاختيار مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي الى الانتخابات الرئاسية المرتقب اجراؤها في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وقال سعيد اوباما quot;نصلي من اجل ان يفوز انه يملك كل شيء لكي يصبح رئيسا: فهو من اصول متواضعة ويعيش وسط عائلة متعددة الثقافات ولديه رؤية للعالم افضل من رؤية المرشحين الاخرينquot;.

وكان باراك اوباما البالغ من العمر 46 عاما والمولود في الولايات المتحدة من ام اميركية، استقبل استقبال الابطال لدى زيارته الاخيرة في العام 2006 الى نيانغ اوما حيث زار جدته ساره التي تبلغ اليوم 85 عاما والتي لا تنطق بكلمة انكليزية واحدة.

وتنتمي عائلة باراك اوباما الى قبيلة لوو التي ينتمي اليها المعارض الكيني رايلا اودينغا. والمنطقة التي تعيش فيها العائلة بقيت في منأى عن اعمال العنف التي ادمت كينيا منذ اعادة انتخاب الرئيس مواي كيباكي المثير للجدل اواخر كانون الاول/ديسمبر الماضي.