بحث فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية السورية مع منوشهر متقي وزير الخارجية الايراني الاوضاع في المنطقة وسبل تعزيز تعاون البلدين في جميع المجالات. وجرى التأكيد خلال اللقاء على ادانة العمل الارهابي الذي استهدف عماد مغنية.

كما تناولت المحادثات الاوضاع في لبنان وضرورة توصل الاطراف اللبنانية الى شراكة كاملة وفق الاسس التى حددتها المبادرة العربية .
وجرى بحث الاوضاع المأساوية في غزة والجرائم الاسرائيلية المستمرة بحق ابناء القطاع وضرورة تحرك المجتمع الدولى لانهاء العدوان والحصار .

وفي تصريح للصحافيين عقب اللقاء اكد الوزير متقي مواصلة التشاور والتنسيق بين سورية وايران حول ايجاد السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والبحث في مستجدات الاوضاع في المنطقة.

وقال متقيquot; ان العلاقات بين البلدين الصديقين سورية وايران تجري في مسار جيد بما يخدم مصالحهما المشتركة ومصالح المنطقة مشيرا الى أن اللجنة العليا المشتركة السورية الايرانية ستجتمع قريبا وسيتم خلالها البحث عن طرق جديدة لدفع العلاقات الثنائية قدما نحو الامام quot;.
وأوضح ان المباحثات تطرقت الى الجرائم التي ترتكبها سلطات اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة .

واضاف متقي ان المباحثات تركزت ايضا حول الاوضاع في العراق ولبنان مؤكدا حرص سورية وايران على عودة الاستقرار والامن الى العراق . وفي ما يتعلق بالوضع اللبناني أكد وزير الخارجية الايراني ان تقرير مصير لبنان هو بأيدي اللبنانيين أنفسهم وقال.. نحن ندعم كل ما يجمع عليه اللبنانيون.

وحضر اللقاء محمد ناصيف معاون نائب رئيس الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والسفيرأحمد الموسوى سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية بدمشق واعضاء الوفد الايراني المرافق .