نهى أحمد من سان خوسيه،وكالات: اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان القوات المسلحة الثورية الكولومبية (ماركسيون) افرجت ظهر الاربعاء عن اربع رهائن جدد في جنوب شرق كولومبيا. واعلنت مسؤولة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في كولومبيا باربرا هينترمان عمليات الافراج في تصريح لمحطة التلفزة الكولومبية الخاصة quot;كاراكولquot;. واوضحت ان الرهائن الاربع quot;في وضع صحي يسمح لهم بالسفر الى كراكاسquot;.

وبات اعضاء البرلمان السابقون الاربعة غلوريا بولانكو واورلاندو بيلتران ولويس الاديو بيريس وخورخي غيشيم في طريقهم الى فنزويلا حيث ينتظرهم اقاربهم.وتنقل المروحيتان اللتان تحملان شعار اللجنة الدولية للصليب الاحمر كذلك السناتورة الكولومبية السابقة بييداد كوردوبا الوسيطة في هذا الملف الى جانب الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، فضلا عن وزير الداخلية الفنزويلي رامون رودريغس تشاكين منسق عملية الانقاذ.ومنذ مطلع كانون الثاني/يناير، افرج الثوار الكولومبيون عن ست رهائن.

إشارة لمكان الرهائن الكولومبيين

هذا وأرسلت القوات المسلحة الثورية الكولومبية الفارك رسالة سرية الى العاصمة الفنزويلية كاراكاس فيها معلومات عن المكان الذي سيطلق فيه سراح اربعة رهائن، وكانت الفارك قد وعدت بتسليمهم الى الرئيس هوغو تشافيز. ورغم سرية الرسالة اشار مسؤول في وزراة الداخلية ان كاراكاس تنتظر بدء عملية الانقاذ هذه الليلة او صباح غد ولم يحدد الوقت.

وعرضت قوات الفارك على الرئيس تشافيز تسليمه اربعة برلمانيين سابقين رهائن لديها وذلك كدفعة ثانية بعد اطلاق سراح امرأتين في شهر كانون الثاني( يناير) الماضي بعد التنسيق بين الحكومتين الفنزويلية والكولومبية، وهي العملية الاولى من هذا النوع منذ سنوات متعددة.

ويملك وزير الداخلية الكولومبي رامون رودريغيس تشاسين حسب قوله معلومات دقيقة عن المكان الذي يتواجد فيه الرهائن الاربعة وهم البرلمانيون غلوريا بولانكو ولويس الاديو بيريس واورلاندو بلتران وخورخي الدويردو غيشم ، واطلق سراحهم بسبب وضعهم الصحي المتدهور وهذا يعني ان البرلمانية انجريد بيتاكوم لن تكون من بينهم ، لكي يسلموا بعد ذلك الى الرئيس البارو اوريبي والمسؤولة السيناتورة بييداد كوردوبا.

وجاءت هذه العملية بعد القاء السلطات الكولومبية القبض على احد قيادي الفارك،وهو هالي مايا الملقب بمارتين سومبرا في احد المناطق الكولومبية الريفية. واكد الوزير على ان القوات الجوية الكولومبية قد اجلت كل عملياتها في المنطقة الجنوبية من كولومبيا هو المكان الذي من المنتظر ان تسلم الفارك الاربعة برلمانيين بعضهم محتجز لديها منذ ست سنوات.