الفرقاطة العسكرية البحرينية (صبحا)

مهند سليمان من المنامة: إنطلاقا من صباح اليوم الثلاثاء يبدأ الجيش البحري البحريني مرحلة عسكرية جديدا وخصوصا بعد ان يتولى رسميا مسئولية قيادة وحدة قوة الواجب المشتركة quot;152quot; وسط وجنوب الخليج العربي والتي تضم 45 سفينة حربية وبوارج حربية وفرقاطات من دول التحالف سيقودها سلاح البحرية الملكي البحريني.

وقال محمد بن عبدالله آل خليفة وزير الدولة لشئون الدفاع ان القيادة العامة لقوة الدفاع، وعلى رأسها الفريق أول ركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام quot;عمدت ومنذ تشكيل هذا السلاح على تهيئة العنصر البشري المؤهل بمختلف العلوم البحرية جنباً إلى جنب مع كل ما يستجد في تكنولوجيا الأسلحة والأجهزة والعتاد الحربيquot;.

واوضح إن quot;إستلام سلاح البحرية الملكي البحريني مسئولية قيادة قوة الواجب المشتركة 152 قد جاء ليوضح أن سلاح البحرية الملكي البحريني يسير في عملية تطوير دائمة لمواجهة متطلبات القوة البحرية الحديثة، وليؤكد على أن هذا السلاح الحيوي قد حقق الكثير من الأهداف المنشودة، كما يأتي تأكيداً لمدى ما وصل إليه هذا السلاح من تقدم، وتطور في مختلف المجالات، كما يعد منطلقاً لإرساء القواعد الصلبة للقوة البحرية الحديثة، وامتداداً للنقلات النوعية التي يشهدها هذا السلاح الحيويquot;.

واعلن سلاح البحرية الملكي إن الإجماع الدولي لمكافحة ظاهرة القرصنة والتهريب والإرهاب أضحى مسئولية عالمية، ووطنية، خاصة منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م التي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء، كما أن مكافحة الإرهاب قد أصبحت التزاما دوليا وذلك بما أكدته الأمم المتحدة من احترام لحقوق الإنسان، وفي صدارة هذه الحقوق حقه في الحياة، والأمن، والأمان، والاستقرار.

ولي العهد و رئيس الوزراء البحرينيين: quot;أهدافنا الاقتصادية واحدةquot;
وقال ان مشاركة مملكة البحرين ممثله في سلاح البحرية الملكي البحريني في الجهود الدولية مع قوات دول التحالف لتنفيذ عمليات الأمن البحري منذ المشاركة في تنفيذ عمليات الحرية الدائمة ENDURING FREEDOM)) من خلال التنسيق العملياتي المتكامل لضمان المحافظة على الشرعية للملاحة الدولية، ومنع أي تقيدان معادية ضدها.

ويشار هنا على ان وحدة قوة الواجب المشتركة 152 تجري تدريبات، وتمارين دورية فيما بينها بهدف رفع الكفاءة القتالية للقوات المشتركة في قوة الواجب، وزيادة خبراتها العملية، وتبادل التجارب العسكرية، والارتقاء بالجاهزية القتالية، ورفع حالة الاستعداد للعمليات سواءاً في السلم، أو الحرب، وتهيئة الأسلحة البحرية لتكون قادرة على العمل في مختلف الظروف الزمانية، والمكانية، واستيعاب النظريات، والدروس العسكرية البحرية الحديثة التي توفرها فرص العمل المشترك، والتعاون العسكري الجماعي، كما تقرب وجهات النظر العسكرية، وأساليب القتال، وتجعل التعاون سهلاً في أي عمليات مستقبلية.

كما تنفذ وحدة قوة الواجب المشتركة 152 دوريات، وأعمال أمنية، و عسكرية بحرية مشتركة في منطقة الخليج العربي للمحافظة على الأمن، والحماية للمناطق التي ضمن مسئوليتها، وتقوم بعمليات مكافحة الإرهاب، والتصدي لأعمال التهريب، ونقل المواد المحظورة، ومكافحة جرائم أعالي البحار،و القرصنة، وتقوم بتقديم المساعدة المطلوبة للسفن التجارية العابرة، وتنفيذ عمليات البحث، والإنقاذ خلال المصاعب البحرية، والكوارث الطبيعية، كما تعمل وحدة قوة الواجب وفقاً لاتفاقيات القانون البحري الدولي لضمان الأمن، وسلامة المياه ، لتمكن السفن التجارية من التنقل بحرية تامة من منطقة إلى أخرى.