بيروت: توقع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مرحلة جديدة من الهدوء في العلاقات العربية - العربية مؤكدا أن أي إنفجار في المنطقة سينعكس أولا على لبنان. وقال في تصريح لصحيفة (السفير) اللبنانية الصادرة اليوم ان الجميع يدرك خطورة الموقف وان المنطقة كلها على كف عفريت ولذلك لا بد من اعادة نظر بمجمل العلاقات العربيةquot; معولا على الدور الذي ينتظر مجلس الامن القومي العربي الذي اصبح قيد النفاذ ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ. وتوقع موسى ان ينسحب هدوء القمة على معالجة بعض الملفات الحساسة ومنها الملف اللبناني في المرحلة المقبلة مؤكدا انه ليس بوارد زيارة بيروت في القريب العاجل. بيد ان موسى حذر من انه يستشعر وجود تسليم من القادة السياسيين اللبنانيين في الاكثرية والمعارضة بالامر الواقع القائم حاليا.

وفي هذا الصدد قال موسى quot;يبدو ان معظم القيادات السياسية صارت هي الغالبة بينما المغلوب على امره هو المواطن اللبناني الى اي فئة او طائفة او منطقة انتمىquot; مشددا على عدم الرهان على الوقت quot;لان اي انفجار في المنطقة سينعكس اولا على لبنانquot;. واضاف ان quot;العراق لن يواجه اوضاعا اصعب مما يواجه وهناك مشكلة في فلسطين واسرائيل ترتكب المجازر وهناك انقسام واضح بين الفلسطينيين اما لبنان فانه سيصبح الحلقة الاضعف في حال حصول اي تطور اقليمي غير محسوبquot;. وكانت القمة العربية في دورتها ال20 التي اختتمت اعمالها يوم امس في دمشق اكدت دعمها المبادرة العربية في لبنان وجهود الامين العام عمرو موسى لتنفيذها.