باريس: قالت مصادر سياسية فرنسية مساء اليوم إنها تعتقد أن الشاهد في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري محمد زهير الصديق quot;غادر الأراضي الفرنسيةquot; ينما أكدت الخارجية أنه غادر منزله في الثالث عشر من آذار/مارس الماضي، واعتبرت أنه لا مبرر لإبلاغ لجنة التحقيق الدولية باختفاءه.

وقالت الناطقة باسم الخارجية باسكال اندرياني quot;نعرف فقط أن الصديق غادر منزله في الثالث عشر من آذار/مارسquot; الماضي، وذكرت أنه كان دخل فرنسا خلال صيف العام 2005، أي بعد اغتيال الحريري بأشهر، دون أن تؤكد أنه غادر الأراضي الفرنسية، إلا أن المصادر الرسمية قالت لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن quot;الصديق غادر على الأغلب الأراضي الفرنسية للالتحاق بعائلته التي سبقتهquot; ولكن لم تحدد المصادر الجهة التي غادر إليها.

وسئلت الناطقة فيما إذا كانت باريس أبلغت لجنة التحقيق الدولية الخاصة باغتيال الحريري، وكان جوابها quot;حسب المعلومات التي بحوزتنا لا يوجد سبب لإبلاغ لجنة التحقيق التي تعرف وضع الصديقquot; وفق تعبيرها.

ورفضت المصادر الفرنسية التعليق على اتهامات شقيق الصديق لباريس بإخفاء الشاهد، وقالت quot;اختفاءه من منزله يترك مجالا لكثير من الإشاعات، ولنظرية المؤامرة ربماquot;، على حد قول المصادر تعليقا على اتهامات عائلة الصديق وحزب الله الذي اتهم فرنسا بإخفاء الشاهد.وكانت تضاربت الأنباء حول اختفاء الشاهد quot;الملكquot;، في قضية اغتيال الحريري وقيل إنه غادر إلى دولة خليجية ونفت الإمارات أن يكون دخل إليها، واتهمت عائلة الصديق المقيمة في دمشق السلطات الفرنسية بإخفاءه أو تصفيته.