روما: أكدت الناطقة باسم قوات حفظ السلام الأممية في جنوب لبنان(يونفيل) ياسمينة بوزيان أن quot;التحريات جارية لتسليط الضوء على ما جرى ليلة الثلاثين إلى الحادي والثلاثين من آذار/مارس الماضي في جنوب لبنانquot; وأضافت في اتصال هاتفي مع وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء في تعليق على رسالة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري quot;ليست هذه هي المرة الأولى التي توجه فيها تهديدات ضد مهمة يونيفيلquot; حسب تعبيرها

وأوضحت بوزيان أن حادث الشهر الماضي المذكور يتلخص في أن quot;دورية تابعة ليونيفيل رصدت في القطاع الشمالي الخاضع للمسؤولية الايطالية وجود مجموعة مكونة من خمسة رجال مسلحين مثيرين للشكquot; وأضافت quot;على الفور قام عسكريو يونفيل بإخطار القوات المسلحة اللبنانية التي تدخلت ولو انه تعذر التعرف على هوية اعضاء المجموعة إذ كانوا قد سارعوا بمغادرة المكانquot; على حد قولها

ولفتت الناطقة بوزيان إلى ان quot;قيادة يونيفيل طلبت من السلطات اللبنانية تحديد هوية اعضاء المجموعة مذكرة بأن quot;الجيش اللبناني هو صاحب الاختصاص بحفظ الأمن والنظام في المنطقةquot; حسب تعبيرها

كان آخر حادث تعرضت له مهمة يونيفيل الاممية قد وقع في الثامن من كانون أول/يناير الماضي حيث جرح جنديان ايرلنديان نتيجة كمين نصب في منطقة الرميلة الواقعة على بعد عشرين كيلومتراً جنوب بيروت. يجدر بالذكر أن مهمة يونيفيل الثانية قد تمخضت عن قرار لمجلس الامن الدولي رقم 1701 الصادر في آب/أغسطس عام 2006 والذي وضع حداً لحرب دامت 34 يوماً بين اسرائيل وميلشيا حزب الله.