النمسا تتابع التحقيق في أسوأ جريمة بتاريخ
فيينا: ناشد وزير الداخلية النمساوي غونتر بلاتر مواطنيه بالتعاون مع أجهزة الأمن لمنع وقوع جرائم مماثلة للجريمة التي اقترفها شيخ في ال73 من عمره بحق ابنته التي سجنها لمدة 24 عاما واعتدى عليها جنسيا.

وهزت هذه الجريمة البشعة كافة اوساط المجتمع النمساوي اثر اكتشاف الاطباء خلال معالجتهم لفتاة في التاسعة عشرة من عمرها كانت تصارع الموت ان جدها يحتجز والدتها في قبو المنزل الذي يسكنه وكان يغتصبها جنسيا وانجب منها سبع اطفال توفي احدهم بينما يحتجز الاخرون في حالة يرثى لها.

وقال وزير الداخلية في تصريح صحافي ان أجهزة الأمن بحاجة ملحة الى كل معلومة يقدمها المواطنون حول هذا النوع من الجرائم مشيرا الى انه بدون ذلك فان اجهزةالشرطة تظل عاجزة عن الكشف عن مثل هذه الجرائم بمفردها رغم الخدمات الجليلة التي تقدمها.

وتأتي مناشدة وزير الداخلية النمساوي اثر الانتقادات التي وجهتها بعض الأوساط الشعبية والسياسية الى أجهزة الأمن والى مواطني القرية التي يعيش فيها العجوز المجرم.

ولا تزال هذه القضية تتفاعل وتثير ردود فعل غاضبة وسط تصاعد موجة مطالبات عارمة بمنع تكرار مثل هذه الجرائم وحماية النساء وخصوصا الأطفال الذين يمثلون هدفا سهلا بالنسبة للمجرمين والشاذين.