جدة: أجرى الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز مباحثات بمدينة جدة اليوم تناولت مجمل التطورات على الساحات العربية والاقليمية والدولية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن القمة المصرية السعودية تركزت حول تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في العراق ولبنان وموقف البلدين منها اضافة الى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وقالت الوكالة ان المباحثات حضرها من الجانب السعودي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ورئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز ومسؤولون آخرون. وحضرها أيضا الوفد المرافق للرئيس المصري وضم وزير الخارجية أحمد أبوالغيط ورئيس المخابرات العامة عمر سليمان ورئيس ديوان رئيس الجمهورية الدكتور زكريا عزمي.

وغادر مبارك جدة بد زيلرة قصيرة للمملكة، وكان في وداعه لدى مغادرته قصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما كان في وداعه الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر الأستاذ هشام محيي الدين ناظر .

ولدى مغادرته مطار الملك عبدالعزيز الدولي كان في وداعهالأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ونائب رئيس المراسم الملكية الدكتور عبدالرحمن الشلهوب وسفير مصر لدى المملكة محمد عبدالحميد قاسم وعدد من المسؤولين.