طهران: ذكرت وكالة انباء فارس للانباء ان متمردين اغتالوا مسؤولا قضائيا ايرانيا بارزا اليوم في بلدة سروان في المنطقة الجنوبية من ايران والتي تسكنها غالبية من البالوش.

وقالت الوكالة ان quot;متمردين مسلحين اغتالوا نائب رئيس القضاة في سروان بعد مغادرته مكتبه عند الظهرquot;، وقالت ان اسمه كريمي دون الكشف عن باقي الاسم.

واضافت ان كريمي quot;اتخذ العديد من الاجراءات لمكافحة جرائم العصابات في المنطقةquot;.

وتقطن محافظة سيستان-بلوشستان اغلبية كبيرة من البالوش السنة. كما تقع المحافظة على طريق مهم لتهريب المخدرات من افغانستان وباكستان المجاورتين.

وشهدت المحافظة اشتباكات بين القوات الايرانية والعصابات المسلحة ومهربي المخدرات وكذلك بين القوات الايرانية ومجموعة سنية مسلحة يطلق عليها اسم جند الله وتلقى عليها مسؤولية سلسلة من عمليات الخطف والهجمات في المنطقة.

والخميس القت مجموعة مسلحة القبض على 16 من العاملين في اجهزة الامن الايرانية عند حاجز في سروان. وقالت ايران ان الرهائن نقلوا الى باكستان.كما افرج المتمردون السبت عن سائح ياباني مختطف بعد ثمانية اشهر على خطفه.

وتتهم الغالبية الشيعية في ايران عدوتها اللدود الولايات المتحدة بدعم جند الله والتحريض على التمرد في مناطقها الحدودية التي تسكنها اقليات.

طلبة إيرانيون يتهمون مسؤولا في الجامعة بالتحرش الجنسي
في سياق آخر قالت صحيفة اعتماد الايرانية يوم الاثنين إن آلافا من الطلبة الايرانيين نظموا اعتصاما واحتجزوا مسؤولا كبيرا في الجامعة اتهموه بالتحرش الجنسي مطالبين بمعاقبته.

وذكرت الصحيفة إن الطلبة في مدينة زانجان الشمالية الغربية اقتحموا مكتب نائب رئيس الجامعة الذي اتهموه بالتحرش جنسيا بطالبة جاءت لحل مشكلة لها مع جهاز تأديبي في الجامعة.

ونقلت الصحيفة عن أحد الطلاب قوله quot;سلم الطلبة الغاضبون... نائب رئيس الجامعة الى ضباط الامن بعد أن وجدوا إنه حاول التحرش بالطالبة.quot;

وشارك نحو ثلاثة الاف في الاعتصام الذي نظم مساء السبت للمطالبة بمعاقبة نائب رئيس الجامعة واستقالة مجلس الادارة.

ولم يتسن على الفور الوصول الى مسؤولي وزارة التعليم العالي للتعليق على الواقعة التي شهدت احتجاجا نادرا للطلاب في الجمهورية الاسلامية.

وقال مسؤولو الجامعة للصحيفة إن النظام مستتب الآن.

وفي عام 2006 أحرق طلبة جامعة أمير كبير صور الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد وألقوا زجاجات حارقة في محاولة فيما يبدو لمنعة من القاء خطابه.