القدس: ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي الجمعة أن مستشارين إسرائيليين شاركا في التحضيرات للعملية التي نفذها الجيش الكولومبي وأفرج خلالها عن الرهائن ال15 المحتجزين لدى القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) بينهم انغريد بيتانكور. ولم تقدم الاذاعة تفاصيل عن دورهما واكتفت بالقول انه بعد الافراج عنها وصفت بيتانكور عملية القوات الكولومبية بانها شبيهة بعمليات الجيش الاسرائيلي.

ولم يؤكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الاسرائيلية شلومو درور هذا النبأ او ينفه. وصرح quot;لا يمكن للوزارة ان تعطي معلومات عن عمل مستشارين عسكريين اسرائيليينquot;. واكد ان quot;شركات اسرائيلية خاصة في المجال الامني تنشط في كولومبيا بموافقة الوزارةquot; موضحا انه لا يعرف تفاصيل عن نشاطاتها.

في المقابل اكد الجنرال في الاحتياط اسرائيل زئيف وهو ضابط اسرائيلي كبير تقاعد منذ فترة قصيرة وهو مسؤول في كولومبيا عن شركة استشارات للقوات الخاصة الكولومبية، للصحافيين انه ساهم في انجاح العملية.

وقال لصحيفة quot;يديعوت احرونوتquot; الجمعة quot;لقد زودنا القوات الخاصة الكولومبية بوسائل متطورة لمحاربةquot; المتمردين. وبحسب زئيف القائد السابق لعمليات الجيش الاسرائيلي فان شركته quot;تساهم الى حد كبيرquot; في مساعدة القوات الكولومبية الخاصة.

وباتت القوات الكولومبية مجهزة بمعدات اكثر تطورا مثل بنادق quot;تافورquot; الهجومية الاسرائيلية وبنادق ام-4 ومروحيات بلاك هوك الاميركية. وهذه الوحدات الكولومبية تحصل على استشارات من اكثر من الف من عناصر الوحدات الاميركية الخاصة ومدربين اسرائيليين وعناصر في القوات الخاصة البريطانية.