النجم يسعى لكسب أسبقية مريحة

النجم يسعى لكسب أسبقية مريحة:

إيهاب الشاوش من تونس:رغم أن النجم الساحلي قد استعد كأحسن ما يكون لمباراة ذهاب الدور النهائي لكأس رابطة أبطال افريقيا ضد الأهلي المصري الملقب بفريق القرن في القارة الافريقية، إلا ان مهمة أبناء المدرب محمد بازداريفيتش لن تكون سهلة لاقتلاع انتصار من بين أرجل الشياطين الحمر، خاصة اذا علمنا ان الأهلي المصري سبق له أن أحرز لقب هذه المسابقة في ثلاث مناسبات أعوام 1982 و1987 في نسختها القديمة و2001 في صيغتها الجديدة، كما ان فريق الفراعنة يمر بفترة انتعاش قصوى تجسدت بالخصوص في عدم انقياده الى الخسارة في 49 مباراة متتالية منها 12 في كاس رابطة الأبطال الإفريقية‘ غير ان التونسيين يعلقون آمالا كبيرة في ان يواصل النجم النتائج الإيجابية لكرة القدم التونسية و يتمكن من جلب أمجد الكؤوس الإفريقية.

و يراهن النجم، الذي سيخوض هذا المساء بالملعب الأولمبي بسوسة، ثامن دور نهائي له على الصعيد الإفريقي في العشرية الأخيرة، يراهن على إحراز اسبقية مريحة على حساب الأهلي المصري لتعبيد الطريق نحو إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه و ذلك قبل جولة الإياب بعد أسبوعين في العاصمة المصرية القاهرة.

وبعد حوالي عامين من تاريخ آخر مواجهة جمعت بينها في مسابقة دوري أبطال العرب عندما التقيا في نفس المجموعة ضمن الدور ربع النهائي وتعادلا ذهابا وإيابا بالنتيجة ذاتها 0/0يتجدد الموعد بين الفريقين في إطار مغاير رهانه التربع على عرش كرة القدم الإفريقية وحجز تأشيرة العبور إلى بطولة العالم للأندية المقررة في اليابان من 11 إلى 18 ديسمبر المقبل.

ويحدو النجم الساحلي إصرار كبير على تخطي هذه العقبة الأخيرة وتتويج مسيرته الموفقة على امتداد مشوار التصفيات بالحصول على اللقب الوحيد الذي ينقص سجله القاري حيث سبق له أن فاز بكاس الاتحاد في مناسبتين 1995 أمام كالوم الغيني و1999 أمام الوداد البيضاوي وكاس الكؤوس مرتين 1997 أمام القوات المسلحة المغربية و2003 أمام جوليوس برغر النيجيري والكأس الممتازة عام 1998 أمام الرجاء البيضاوي المغربي.

التهديف ثم التهديف:

و من اجل كسب رهان التهديف، يعول المدرب البوسني محمد بازداريفيتش على عودة المهاجم النيجيري ايميكا اوبارا الذي كان تغيب عن لقاء الإياب أمام الرجاء البيضاوي بسبب عقوبة الإنذار الثاني لإضفاء مزيد من الحيوية على أداء الفريق وخلق حلول إضافية على مستوى التنشيط الهجومي، فالأرقام تفيد أن النجم كلما قبل هدفا على ملعبه في الدور النهائي إلا وخسر اللقب أمام كل من كوكب مراكش المغربي عام 1996 3/1 في سوسة و0/2 في مراكش وشبيبة القبائل الجزائري عام 2001 2/1 في سوسة و0/1 في الجزائر. و في كأس الاتحاد واينمبا النيجيرى عام 2003 /2/1 في سوسة و1/2 في ابوجا ثم خسر بركلات الجزاء الترجيحية في رابطة الأبطال.

في المقابل سيحاول الأهلي المصري العودة من مدينة سوسة بنتيجة ايجابية تضاعف من حظوظه في احراز اللقب للمرة الثانية مع المدرب البرتغالي مانوال جوزيه الذي كان قاد الأهلي إلى إحراز لقب دورة عام 2001 على حساب سان داونز الجنوب الإفريقي، و كسب تاسع لقب له بعد ان كان فاز بكأس الأندية البطلة في 3 مناسبات وتوج بكاس الكؤوس 4 مرات إلى جانب إحرازه الكأس الممتازة مرة واحدة.