ردود الفعل عقب خسارة الإتحاد للقب العربي من الصحافة السعودية
إقرأ أيضاً
ناصر السويدان من الرياض : فقد نادي الاتحاد السعودي لقبه العربي وذلك بخسارته أمام فريق الوداد البيضاوي المغربي بركلات الترجيح بنتيجة 4/1 وكانت الأشواط الأصلية قد انتهت بتفوق الوداد بهدفين دون مقابل ، وقد شهد اللقاء أحداثا مؤسفة كان أبطالها بعض العناصر من جانب الفريق الاتحادي حيث اعتدى مدافع نادي الاتحاد السعودي أسامة المولد على مصور قناة ART في تصرف غريب وخارج عن الروح الرياضية ! ![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
هذا التصرف الذي أقدم عليه أسامة المولد يجب أن لا يمر مرور الكرام على المسؤولين في نادي الاتحاد لذلك يجب إيقاع أشد العقوبات على أسامة المولد خصوصاً وأن اللاعب لا يمثل نفسه في هذه البطولة بل هو ينتمي الى ناد يشارك كممثل للوطن ، إضافة إلى أن ذلك لقي استهجان الكثير من المتابعين خصوصاً وانه في بطولة عربية هدفها الأول جمع الشباب العربي لمنافسة شريفة .
ونستعرض ما جاء في الصحف السعودية الصادرة يوم الاثنين 21نوفمبر 2005 ، خلال هذا التقرير بعد خسارة الإتحاد وعن الأحداث المؤسفة التي شهدها اللقاء :.
صحيفة الرياضية : يا خسارة .. مونديالي العرب خمدت ناره :
ذكرت صحيفة الرياضية المتخصصة في تحليلها للمباراة بأن الاتحاد تعرض لظلم تحكيمي كما ذكرت بأن الحكم الجزائري محمد الذكيري ساهم في خروج الإتحاد وأنه ساهم في قراراته الظالمة – على حد تعبير الصحيفة – بإخراج لاعبي الاتحاد عن طورهم "وساهم في خروج الاتحاد من البطولة الحكم الجزائري محمد الذاكري الذي جامل فريق الوداد منذ بداية المباراة باحتسابه ضربة جزاء غير صحيحة في الدقيقة 9 اثارت لاعبي الاتحاد " ، كما ذكرت الصحيفة بأن الحكم تغاضى عن طرد لاعب الوداد مراد فلاح والذي تعمد الخشونة مع مبروك زايد حارس مرمى نادي الاتحاد .
وقالت في وصفها للشوط الأول بأنه لا يوحي أنها مباراة كرة قدم " عموماً لم يكن في الشوط الأول يوحي بأن هناك مباراة كرة قدم ولكن للأسف تحولت إلى ضرب بكرة وبدون كرة على مرأى من أعين الحكم الجزائري" ، وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من السيطرة الميدانية لفريق الوداد إلا انه لم يشكل خطورة على مرمى الاتحاد " ورغم السيطرة الميدانية لفريق الوداد لم تكن هناك خطورة حقيقية على مرمى مبروك زايد الذي تحامل على إصابته وأكمل المباراة حتى نهايتها.. أما الاتحاد من الناحية الهجومية فلم تكن له أي فرصة على مرمى الوداد لينتهي الشوط الأول بتقدم الوداد0/1 "
أما الشوط الثاني فذكرت الصحيفة بأن الأداء الاتحادي لم يتغير كثيراً خصوصاً بعد تغيير المدرب بإخراج المهاجم ابو ربع واشراك المدافع مسفر القحطاني "لم يتغير الحال كثيراً في أداء الاتحاد من ناحية مستواه الفني عن الشوط الأول خاصة أن مدرب الاتحاد يوردانيسكو أشرك المدافع مسفر القحطاني بدلاً من المهاجم أبو ربع لسد الثغرات في الدفاع " .
كما اشارت الصحيفة إلى أن الحكم الجزائري تغاضى عن ركلة جزاء للإتحاد " في الدقيقة 78 استغل محمد كالون مهاراته الفردية وراوغ ثلاثة من لاعبي الوداد بكرة سريعة واخترق منطقة الجزاء ليتعرض لإعاقة واضحة من حارس المرمى لكن الحكم الجزائري (غض الطرف) واحتسب الكرة ضربة مرمى لصالح الوداد وسط استغراب واحتجاج لاعبي الاتحاد وجهازهم الاداري والفني " ، كما أكدت الصحيفة إلى أن الحكم واصل ضغطه على الاتحاديين بعد منح عدد من لاعبيهبطاقات صفراء " وواصل الحكم ضغطه على لاعبي الاتحاد فمنح البطاقات الصفراء لعدنان فلاته ومسفر القحطاني وسعود كريري ومحمد نور في الوقت الذي تساهل مع خشونة لاعب المغرب مصطفى طلحة ضد محمد كالون طيلة المباراة ومنحه بطاقة صفراء قبل نهاية الوقت الإضافي الثاني " .
وعن المباراة بصفة عامة ذكرت الصحيفة بأنها شهدت الكثير من حالات الخروج عن الروح الرياضية مؤكدة أن تلك الأمور تسيء إلى الرياضة العربية " لتنتهي المباراة بفوز الوداد (1/4) وخروج الاتحاد من البطولة وأيضاً خروج لاعبي الفريقين عن الروح الرياضية والتي تسيء بلاشك إلى الكرة العربية التي أصبحت المنافسات فيها ساحة قتال وليست متعة فنون كرة القدم " .
صحيفة الوطن : ركلات الترجيح تقصي الاتحاد وتفقده لقبه كبطل لدوري أبطال العرب :
حيث ذكرت في تحليلها للمباراة بأن لاعبي الوداد المغربي دخلوا اللقاء باندفاع نحو المرمى الاتحادي بغية تسجيل هدف مبكر " بدأ لاعبو الوداد باندفاع مبكر نحو المرمى الاتحادي بغية إحراز هدف مبكر لتقليص فارق الخسارة التي مني بها في الذهاب بهدفين للاشيء حيث حرص مدربه على اللعب بثلاثة مهاجمين " ، كما ذكرت الصحيفة بأن الحكم بقراراته ساهم في توتر اللاعبين " وساهم الحكم الجزائري بقرارته في توتر لاعبي الفريقين وارتكابهم كثيرا من الأخطاء العنيفة وخاصة لاعبي الوداد الذين توتروا وكادوا أن يخرجوا أكثر من لاعب اتحادي وخاصة الحارس مبروك زايد حيث توقف اللعب لإصابته أكثر من 7 دقائق " .
وذكرت الصحيفة في سياق تحليلها بأن مدرب الاتحاد يوردانيسكو أوعز للاعبي فريقه بالتقدم لمواجهة ضغط الوداد و رغبة الفريق المغربي في تسجيل هدف مبكر " بعد إحساس لاعبي الاتحاد بعزيمة الوداديين في تسجيل هدف اندفع اللاعبون للأمام بإيعاز من المدرب يوردانيسكو الذي اتضح من نهجه الميل إلى الدفاع باللعب بمحورين وخلفهما 4 مدافعين وكان الاندفاع من ظهيري الجنب الدوخي وفلاتة ولكن لاعبي الوداد أدركوا ذلك سريعاً فكانت ارتداداته سريعة وحافظوا على تقدمهم للأمام وشكلوا خطورة بالغة على مرمى مبروك زايد " .
وعن ركلة الجزاء التي سجل منها ذكرت الصحيفة بأن اللاعب المغربي مثل على حكم المباراة وأن لاعب الاتحاد محمد نور لم يتعرض للاعب المغربي " ومن ركنية للوداد كانت بشائر الهدف الأول نتاج السيطرة الميدانية بعد أن ارتقى لها عبدالله سعيد وخلفه محمد نور الذي لم يحاول إسقاطه فقام بالتمثيل على الحكم ووقع أرضاً قبل وصول الكرة ليحتسب ضربة جزاء د: 8 تصدى لها هشام لويس ووضعها على يمين مبروك زايد كهدف أول للوداد أراحهم كثيراً لتقليص فارق نتيجة الذهاب وبه ارتفعت معنوياتهم على العكس من لاعبي الاتحاد " ، وقد شهدت الدقيقة 40 طرد لاعب الاتحاد أحمد الدوخي " وشهدت الدقيقة 40 طرد المدافع الأيمن الاتحادي أحمد الدوخي الذي منح البطاقة الحمراء بعد أن تبطأ في تنفيذ خطأ خارج منطقة الجزاء فمنحه الحكم الجزائري بطاقة صفراء وهو لا يعلم انه قد منحه بداية الشوط البطاقة الأولى لينبهه لاعبو الوداد لذلك فتدارك الأمر سريعاً وقام بإخراج البطاقة الحمراء ومنحها له وسط احتجاج اتحادي حيث أثبت الحكم أنه لم يكن في جو المباراة وأكمل الاتحاد الدقائق المتبقية بعودة محمد نور ظهيراً إلى أن أنهى الحكم الشوط معلناً فوز الوداد بهدفه الوحيد" .
وفي الشوط الثاني نظم الاتحاديون صفوفهم وشكل المحترف محمد كالون ضغطاً على مرمى الوداد ، وذكرت الصحيفة بأن الحكم واصل تخبطاته التي كان عليها في الشوط الأول وحرم الوداد من ركلة جزاء صحيحة " كما أن الحكم بقراراته أسهم في توتر اللعب بين الفريقين وأضاع على الفريقين جملة من القرارات التي أغفلها حيث أغفل جزائية صحيحة للوداد المغربي عند الدقيقة (53) وكأنه أحس أن الجزائية التي منحها له بالشوط الأول خاطئة فأراد التعويض بعدم احتساب هذه " .
وحملت الصحيفة حارس مرمى الاتحاد مبروك زايد مسؤولية الهدف الثاني للوداد " ومن كرة ثابتة خارج منطقة الـ 18 للوداد استطاع محمد بن شريفة أن يسجل هدفاً للوداد حيث يتحمل مبروك زايد مسؤولية هذا الهدف الذي وضع الوداد في تعادل مع الاتحاد " ، وتحسن اداء الإتحاد بعد تسجيل الوداد للهدف الثاني حيث أشرك المدرب محمد امين بدلاً من خميس العويران " واستمرت الهجمات الاتحادية بعد هذا الهدف بشكل أفضل بعد أن زج يوردانيسكو بمحمد أمين بديلاً لخميس العويران وبعد أن شاهد الوداد الاندفاع الاتحادي بدأوا في الانكماش للخلف والمحافظة على التقدم الذي كان سبيلاً لبلوغه للوقت الإضافي وكان له ما أراد حيث أنهى الحكم الجزائري الوقت الأصلي بتقدم الوداد بهدفين للاشيء مما جعله يحتكم إلى اللعب شوطين إضافيين لترجيح كفة أحد الفريقين " .
وعن الأشواط الإضافية ذكرت الصحيفة بأن المستوى لم يرق الى المستوى المأمول وذلك لتعرض لاعبي الفريقين إلى الإرهاق " وجاءت الأشواط الإضافية بين الفريقين غير متوقعة حيث وضح الإرهاق ورغبة الفريقين في الوصول إلى الركلات الترجيحية التي احتكم إليها بعد انتهاء الأشواط الإضافية بالنتيجة نفسها "
ولتنتهي المباراة بفوز الوداد بركلات الترجيح .
صحيفة الرياض : الاتحاد يتخلى عن (الروح الرياضية) واللقب على يد الوداد! :
ذكرت صحيفة الرياض في حديثها عن المباراة بأن المباراة كانت ماراثونية ولم تحسم إلا في ركلات الترجيح " بدد فريق الوداد المغربي آمال وأحلام الفريق الاتحادي في المحافظة على لقب دوري أبطال العرب الذي حققه الموسم الماضي بعد أن أقصاه «مبكراً» ومن دور الستة عشر بعد فوزه عليه في المباراة «الماراثونية» التي امتدت لأربعة أشواط ولم تحسم إلا بركلات الجزاء الترجيحية بعد أن أهدر حمزة إدريس ومحمد نور ركلتين من الركلات المقررة ولم يسجل من الفريق سوى محمد كالون " ، واضافت الصحيفة بأن الإتحاديين بعد وصولهم لمونديال الأندية باتوا عاجزين عن تجاوز دور الستة عشر في دوري أبطال العرب ، كما حملت الصحيفة جميع لاعبي الفريق مسؤولية هذا الخروج سواء بلامبالاة اللاعبين إضافة إلى خروجهم عن الروح الرياضية " والاتحاديون الذين تغنوا باللقب المونديالي عجزوا عن تجاوز دور الستة عشر من دوري أبطال العرب وساهم معظم لاعبي الفريق بهذا الخروج المؤلم سواء من حيث التخاذل واللامبالاة التي كان عليها معظم لاعبي الفريق إضافة إلى التجاوزات الأخلاقية من قبل أحمد الدوخي أولاً الذي تحصل على «بطاقة حمراء» في الشوط الأول، يقابله العديد من البطاقات الصفراء نتيجة «الانبراشات» العديدة التي تعامل معها الحكم بنوع من الرأفة وإلا لكان الإقصاء تجاوز الدوخي ".
ووصفت الصحيفة تصرف محمد نور ب"الأحمق " عند إعاقته للاعب الوداد " وبالعودة إلى أحداث المباراة التي شهدت سيطرة من الفريق المضيف ساعدهم في ذلك الهدف المبكر الذي سجله عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة العاشرة من الشوط الأول بعد تصرف «أرعن» من القائد الاتحادي محمد نور تمكن هشام الويسي من تسجيلها على يمين مبروك زايد " .
وذكرت الصحيفة بأنه لم يكن للفريق الاتحادي ردة فعل بعد الهدف خصوصاً في ظل ابتعاد عدد من لاعبي الاتحاد عن مستوياتهم المعروفة " في المقابل لم يكن للفريق الاتحادي «ردة فعل» حقيقية بعد الهدف واستمر على تأدية الأدوار الدفاعية في ظل ابتعاد لاعبيه والنجوم منهم تحديداً عن مستوياتهم الحقيقية خصوصاً نور وأبو شقير. وظهرت حركة الفريق ثقيلة جداً وغاب التنظيم تماماً " .
وقد بكر الوداد في تسجيل هدف ثان مطلع الشوط الثاني " وفي الشوط الثاني «بكر» الوداد مجدداًفي إحراز الهدف الثاني عن طريق «قيدومه» محمد بن شريفة بتسديدة عنيفة من خارج الصندوق إثر خطأ مباشر وقف حيالها مبروك زايد متفرجاً رغم قرب الكرة منه " ، وبعد الهدف حاول الاتحاديونالتحرر من خطتهم الدفاعية فهاجموا مرمى الوداد ، وقابل ذلك التحرك تراجع للاعبي الوداد مع شن هجمات مرتدة لم تسفر على أهداف ، ولتستمر المباراة على هذه الوتيرة " بعد الهدف تحرر الاتحاديون من طريقتهم الدفاعية وبدأ الفريق في الخروج من مناطقه الخلفية وقاد «كالون» وحده الألعاب الهجومية بمجهودات ذاتية في ظل البرود التام من بقية اللاعبين. قابل ذلك تنظيم كبير من الفريق المغربي والذي حاول بدوره استغلال التقدم الاتحادي وشن العديد من الهجمات التي لم يكتب لها النجاح. واستمر الأداء على الوتيرة نفسها حتى أعلن الحكم نهايتها بفوز الوداد بهدفين وبالتالي الاحتكام إلى الأشواط الإضافية. وفي الأشواط الإضافية استمر الأداء على ما هو عليه في بقية المباراة " .
وفي تعليقها عن مجمل أحداث المباراة ذكرت الرياض بأن نجوم الاتحاد كانوا السبب وراء خروج فريقهم من هذه البطولة " تسبب نجوم الفريق الاتحادي من خروج فريقهم مبكراً من دوري أبطال العرب نتيجة خروج بعضهم عن الأخلاق الرياضية ونيل البطاقات الملونة كما حدث مع الدوخي أو من خلال الأداء الباهت الذي قدموه كنور وأبوشقير" .
وتوقعت صحيفة الرياض أن يتم إيقاف لاعبي الاتحاد أسامه المولد و مسفر القحطاني وذلك بعد اعتدائهم على مصور ART " ينتظر ان يصدر الاتحاد العربي لكرة القدم عقوبة تجاه لاعب الاتحاد (اسامة المولد، مسفر القحطاني) عقب تصرفاتهما مع مصور شبكة (art) بعيد نهاية مباراتهم امام الوداد المغربي والتي خرج منها الاتحاد خاسراً للمباراة بركلات الترجيح وبالتالي خروجه من دوري ابطال العرب، ايضاً ربما تكون هناك عقوبة أخرى من الاتحاد السعودي لكرة القدم تجاه الثنائي " .
بقي أن نشير إلى أمر وهو أن إدارة نادي الهلال قامت بتحذير لاعب الفريق المحترف البرازيلي تفاريس على كثرة نيله للبطاقات الصفراء ، حيث وجهت له إدارة النادي خطاب لفت نظر ، فهل نرى إدارة نادي الإتحاد تعاقب لاعبيها المتسببين في " المهزلة " التي حدثت يوم أمس أمام الوداد ؟ أم هل تقف الإدارة موقف المتفرج وهذا يعني بالتأكيد بأن تلك " المهازل " ستتكرر ما لم يجد المتسببون لها عقاباً رادعاً .















التعليقات