دمشق: تشارك سوريا في دورة العاب غرب اسيا الثالثة في الدوحة من 1 الى 10 كانون الاول/ديسمبر المقبل ببعثة قوامها 160 فردا في 7 العاب هي السباحة (رجال وسيدات) والرماية (رجال وسيدات) والعاب قوى (رجال وسيدات) والجمباز (رجال)، اضافة الى منتخبات كرة القدم واليد والسلة.


ويرى نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام ورئيس الوفد السوري الى الدورة فراس معلا امكانية المنافسة على المراكز الاولى في عدد من الالعاب "انا متفائل بفريق كرة السلة والجمباز والسباحة والرماية واتوقع ان نحرز من خلالها عددا جيدا من الذهبيات".


وعلى العكس تماما، ابدى معلا تحفظه على مشاركة منتخب كرة القدم بقوله "اتحفظ على مشاركة منتخب كرة القدم لاننا ببساطة خسرنا الاسبوع الماضي امام الامارات وديا صفر-3 رغم مستوى الامارات العادي في هذه المباراة في الوقت الذي لن تكون فيه المنافسة سهلة في الدوحة فهناك قطر والبحرين وايران والسعودية".


وعكس معلا بتصريحه مشهد الشارع الرياضي السوري الذي انتقد المستوى المتواضع الذي ظهر عليه المتخب الاول ووجه انتقادات حادة لجهازه التدريبي الذي يقوده الصربي غوربا.
ووجد البعض ان المشاركة تمثل مغامرة محفوفة المخاطر، في حين يرى غوربا العكس تماما عندما قلل من اهمية النتائج في المباريات الودية واكد ان صوره المنتخب ستكون مختلفة في الدوحة.


ويعاني منتخب سوريا من مشكلة غياب ابرز عناصره الهجومية رجا رافع وفراس الخطيب المحترفين في العربي الكويتي، في حين تبدو مشاركة قائده ماهر السيد غير مضمونة حيث عاد للملاعب مؤخرا بعد غياب استمر نحو شهرين بسبب الاصابة.


ومن المنتظر ان ينجح منتخب كرة السلة الذي يقوده المدرب السوري راتب شيخ نجيب في تحقيق منافسة قوية بوجود لاعبين على مستوى عال امثال ميشال معدنلي وشريف الشريف ومحمد الامام ورضوان حسب الله وحكمت حداد وباسل ريا.


ويرى البعض امكانية نجاح منتخب اليد في تحقيق نتائج جيدة وان كان من الصعب ان ينافس على احد المراكز الاولى.


وتبدو السباحة (8 سباحين و5 سباحات) مرشحة للحصول على ميداليات مختلفة وخصوصا بفضل السباحين نعيم المصري ومحمود جدعان ورافد المصري.


وفي العاب القوى (3 لاعبين و4 لاعبات) يتوقع ان ينافس رامي الرمح المخضرم فراس محاميد على احد المراكز الاولى.


وتبدو فرصة الجمباز (6 لاعبين) كبيرة في المنافسة وخصوصا فادي بهلوان ومحمد ضاهر.
وتبقى الرماية التي تشارك ب13 لاعبا مرشحة هي الاخرى للحصول على عدد من الميداليات وخصوصا عبر ميخائيل الراعي وجوني ناصر وفريد خربطلي.