الخبير الإقتصادي الدكتور طارق كوشك:

وضع الأندية الحالي غير معروف "قانونيا"ً، والخصخصة مفهوم خاطئ!

عضو الإتحاد السعودي الدكتور حافظ المدلج:

الخصخصة لم تعد خياراً.. بل صارت مصيراً حتمياً للرياضة السعودية.

الخبير الإقتصادي الأستاذ راشد الفوزان:

التوقف عن ترديد أكذوبة الصحافة وتشفير مباريات الدوري هما الحل.

قبل انطلاق صافرة مباراة دورية تجمع قطبي العاصمة السعودية الهلال والنصر

غياب الموهبة والدعم وأُحاديّة القرار أهم الأسباب

خُبراء يتحدثون لإيلاف حول تحويل الأندية لمؤسسات اقتصادية

فهد سعود من الرياض: نعجز دوماً عن فهم تفاصيل النجاح التي تقودنا إلى المحافل العالمية. فلا شك أن المهارة والاحترافية أمرانِ مفقودان عربياً وعلى نطاق واسع، فالكرة العربية في مجملها تشابه قطاعات الجيش، حيث يحكمها رجلُ واحد وقرارٌ واحد. لذلك نجد أن الإخفاق هو السمة المشتركة خليجياً وعربياً.

وهذا ما تفتقده الرياضة هنا، الروح الرياضية، والتنافس الشريف، فعلينا أن نواجه نحن الجماهير فيما يُشبه مؤامرات الانتخابات مع انتقال كل لاعب من فريق لآخر، وفيما يشبه الاغتيالات السياسية مع تغيير كل رئيس للنادي، بينما هناك فجوة كبيرة في بيت القصيد .. اللاعبون .. الفريق نفسه.. فهو الذي سيلعب ، وهو الذي سيفوز أو سيخسر.

هذه المقومات لا تدخل إلى تفكيرنا، كل ما نهتم به رأس القوم، كما يقال أيام الجاهلية عند العرب. وهنا تواجهنا جاهلية من نوع آخر: لماذا نمزج السياسة بالرياضة، ولماذا تكون ( المادة) ومن يدفعها هو صاحب القرار في أمرٍ ليس له أثر إلا الترفيه وتمازج الشعوب. ك هذا يصل بنا إلى جزيرة بعيده من العنصرية والحزبيات من رؤساء الأندية وأعضاء الشرف في صراعاتهم الخاصة علانية وعبر وسائل الإعلام.. وهنا يصرخ الجميع

ماهو الحل؟

لنجد أن هناك عجوزاً نسيه الناس في ركنٍ بعيد من التعامي والتعصب، عجوزٌ اسمه"المنطق".. الذي نجده يقول لنا وبكل بساطة.. الحل في خصخصة هذه الأندية، وتحويلها إلى مؤسسات يُساهم الناس والجماهير في قوامها الاقتصادي، وذلك لنزع فتيل المعارك السياسية على حساب كرة القدم، وحتى يصبح الرأي جماعياً، وليس أحادياً كما هو حاصل في معظم أنديتنا اليوم.

وبالنظر في أسباب تطور الأندية الأوروبية، وانتقالها من مجرد أندية صغيرة، تجاهد لتغطية مصاريف النادي ورواتب اللاعبين، إلى مؤسسات تجارية ضخمة، تنافس الشركات العالمية الكبرى، نجد أن السبب وراء ذلك هو خصخصة تلك الأندية،وفتح المجال لرجال الأعمال والشعب بامتلاك أسهم فيها، مما ساهم في أن يتحول القرار من الفردية، ليصبح قراراً جماعياً يصدر بموافقة الكل.

هذا التحول الاقتصادي الكبير، جعل من الشركات الإعلانية تتوجه لتلك الأندية لتعقد معها صفقات بالملايين وعلى مدى سنين طويلة..وخلال هذا الملف، قامت إيلاف بالتحاور مع عدد من الخبراء الفاعلين في مجالهم في الوسط السعودي، والذين يحضون بثقة الجماهير في آراؤهم كلاً في مجاله، فكانت الحصيلة على النحو التالي:

د: طارق كوشك

المخاطر تمنع الأندية من الإستثمار في سوق الأسهم السعودية:

د:طارق كوشك
في بداية التحقيق، سألنا الخبير الاقتصادي السعودي الدكتور طارق كوشك عن المستفيد الفعلي من خصخصة الأندية؟ـ وهل هي الأندية الكبيرة فقط، أم كافة قطاعات الأندية، فأجاب:

الخصخصة تعني "بيع القطاع العام إلى القطاع الخاص". عليه فإن السؤال هو: هل الأندية الرياضية قطاع عام مملوك للدولة حتى يمكن خصخصتها؟!

ويكمل كوشك قائلاً :" في اعتقادي أن هذا السؤال يجب ألا يُطرح، لكن يمكن القول أن تحويل الأندية الرياضية إلى شركات أفضل من وضعها الحالي غير المعروف قانونيا، فإن تحولت إلى شركات فالاستفادة القصوى لا محالة ستكون للأندية الكبرى.ولنا في الأندية عالمية عضه، التي ساهمت في الدخول إلى الشركات عبر الأسهم العالمية مما أتاح لها العديد من الموارد والفرق الإدارية الناجحة" .

ثم وجهنا له سؤال حول أن بعض الأندية العالمية لها أسهم في البنوك والمؤسسات، لماذا لا نفعل المثل حتى نتخلص من السلطان المادي على مستقبل الرياضة السعودية.. بمعنى ماهي الموانع لوجود أسهم للأندية ؟

فأجاب:" تقصد لماذا لا تستثمر الأندية بعض من مواردها في سوق الأسهم؟ إن كان هذا هو السؤال فأعتقد أن ضعف الموارد المالية قد لا يساعدهم هذا بالإضافة إلى أن الاستثمار في سوق الأسهم عالي المخاطر و ربما هذه المخاطرة هي التي تمنع الإدارات الحالية من الاستثمار في سوق الأسهم خوفا من تحمل مسؤولية الخسارة"

وحول كيفية تطوير الأندية لمواردها المادية يرى الدكتور طارق أن ذلك يمكن أن يتم من خلال الاعتماد على المفهوم التجاري مثل، بيع و شراء اللاعبين،بيع المباريات،الإعلان و الدعاية.

د:حافظ المدلج

الإتحاد السعودي يطوّر نفسه وفق مستجدات الساحة الرياضية.. ونعم ..هناك قصور في نظام الإحتراف

وفي ذات السياق، وجهّنا الحديث لـ عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم، الدكتور حافظ المدلج،وسألناه عن رأيه بنظام

د:حافظ المدلج
الاحتراف السعودي، الذي رغم انقضاء ما يقارب ال 15 عاماً على صدورة، إلا أن الكثير يعتبرونه مجرد شبح نحلم بأن يتوّج في الكرة السعودية فأجاب:

نظام الاحتراف يتطور كل موسم رياضي وفقا للمستجدات على الساحة الرياضية, كما انه يستفيد من الأطروحات الهادفة من قبل الإعلام الرياضي والعاملين في الأندية , وسيستمر في التطور بإذن الله ليحقق

طموح القائمين على الرياضة . كما يجب أن نعترف بأن جميع منجزات المنتخب السعودي – فيما عدا كأس آسيا 84 amp; 88 – قد تحققت في ظل نظام الاحتراف. فمن ينتقص من قدر نظام الاحتراف السعودي يظلم هذا النظام ومخرجاته.. ولكن في المقابل يجب أن نعترف بالقصور في تطبيق النظام بسبب عوائق ماليه وإداريه وتنظيميه حاجه عن إرادة القائمين على تفعيل النظام.

ثم طرحنا عليه سؤالاً عن إمكانية أن تكون هناك أخطاء وفجوات في نظام الاحتراف، كون الأنظمة هي من تأليف البشر واستحداثهم ، مما جعل التعامل به صعباً لمنفذي الأندية، أم أن أعضاء الأندية من لم يتوافقوا مع النظام أو يتجاوبوا معه كما يجب، فقال الدكتور حافظ : القصور في نظام الاحتراف موجود ..وهو أمر طبيعي بالنسبة لأي نظام يضعه البشر. بل ان ألفيفا- وهي الهيئة العليا لكرة القدم العالمية – تقوم بتعديل نظام الاحتراف كلما دعت الحاجة , وتقوم بتعميم هذا التعديل على الاتحادات المحلية ..ولجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم تسعى جاهده لمواكبة التطور والعمل على تفعيل النظام, والانديه السعودية تتجاوب مع النظام وفق إمكاناتها المادية والبشرية , ولكي ينجح النظام بشكل كامل لابد ان يحصل كل من المحترف والنادي على حقوقهما من الآخر ويقوم كل من الطرفين بأداء الواجبات التي يتطلبها نظام الاحتراف.

وحول الإعانة المقدمة للأندية من الإتحاد السعودي التي لا تفي بمتطلبات أصفر الأندية، وهل يمكن لنا أن نستعيض عنها بالخصخصة وتحويل الأندية إلى مؤسسات شعبية وتجارية مملوكة للأندية قال الدكتور حافظ: الخصخصة لم تعد خيارا...بل هي مصير حتمي ستؤول أليه الرياضة السعودية عاجلا ام آجلا, والأهم أن نكون مستعدين لمرحلة الخصخصة ولذا يجب التدرج في العمل للوصول لمرحلة الخص خصه ولعلي اقترح الخطوات التالية:

- إعادة إعانة لوضعها السابق ولعلي اطمح للمزيد.

- مضاعفة عائدات النقل التليفزيوني لمباريات الانديه.

- - تفعيل الاستثمار في الانديه ودعمه بحفظ الحقوق التجاريه لها.

- - إعداد الكوادر السعودية القادرة على ادارة الانديه كمؤسسات.

- - التدرج في طريق الخصخصه بالبدء ببعض الانديه والالعاب.

- - تقييم التجربه في كل مرحله عن طريق متخصصين في كل مجال .

- الاستفادة من الاتفاقات الثنائية مع الاتحادات الاوروبيه.

ثم طرحنا سؤالاً أخيراً على عضو الإتحاد السعودي الدكتور حافظ، حول رؤيته حول فرصة بعض الأندية غير المشهورة على الساحة الرياضية كيف ستكون فيما لو تخصخصت الأندية، أو لنقل عمت الخصخصة قطاع الرياضة ككل ، فأجاب:

التأكيد ان ثمار الخصخصة ستعود على جميع الانديه بالمال الوفير ولكن بشكل متفاوت حسب قدرة النادي على إدراك تلك الاستثمارات, ولا شك ان فرصة الانديه الجماهيرية اكبر في النجاح لانها ستستفيد من الاستثمارات المرتبطه بالجمهور , ولكن الانديه الصغيره قد تنجح بشكل كبير لان متطلبات تسيير النادي اقل بكثير من ميزانية الانديه الكبيره , وفي كل الاحوال ستعود الخصخصة بالفائدة على كرة القدم السعودية شريطة تضافر جهود الجميع على طريق الخصخصه, فقطاعات الدولة مطالبه بدعم توجهات الاستثمار في الرياضة كحماية الحقوق التجاريه وتخفيف بضة التليفزيون السعودي على نقل المباريات او مضاعفة عائدات النقل التليفزيوني ..وهنا يمكن للأندية الاقل جماهيريه ان تزيد من مواردها المالية , والأفكار الاستثمارية تحتاج إلى مزيد من التفصيل.

راشد الفوزان:

خصخصة الأندية يجب أن تكون ضمن شرعية وقوانين خاصة لتتحقق..

وتوعية الشعب والحماية الفكرية أمران مهمان:

أ: راشد الفوزان
وهنا نصل إلى رأي الخبير الاقتصادي الأستاذ راشد الفوزان، حيث أكد في معرض حديثه حول موضوع الخصخصة، أنه من الصعوبة أن تحدث هذه النقلة التي لا تدعمها القوانين، حيث أن هذا الأمر أكبر من كونه مجرد خطوة، بل يجب أن يكون ضمن شرعية وقوانين خاصة، بعيداً عن الاعتماد على أعضاء شرف النادي الذين يعتبرون مجرد آلات صرف للمال الذي يخوّل لهم السلطة والحق في تقرير مصير النادي ومستقبله.

ويضيف الفوزان قائلاً: " وهنا نصل إلى موضوع أكبر وهو قدرة الشعب على استيعاب وفهم هذه الخطوة لتتحقق كما يجب.فالربحية التي تعتمد عليها عملية الخصخصة يجب أن تتوافق كليًةً وليس جزئية مع مقومات الأندية الرياضية حتى لا تتحول إلى مجرد جمعية خيرية لا نفع لها حيث لازلنا خلف الأمم في موضوع الحماية الفكرية واستخدام حقوق الأندية مما يجعلنا بحاجة أكبر إلى التطوير قبل اتخاذ القرارات الحاسمة."

ومضي الفوزان في طرح وجهة نظره:" كل هذا يجعلنا نُفكّر جدياً في موضوع ( تشفير) الدوري السعودي الذي سيجعل أولى خطوات التقدم تتحول إلى واقع لتستفيد الأندية بشكل أفضل".

وختم الفوزان حديثه قائلاً بأن تلك الأكذوبة التي روّجها الإعلام السعودي عن أن الدوري السعودي هو أقوى دوري عربي يجب أن لا نصدقها مجدداً وأن نستعين بالخبرات واللاعبين المحترفين على نهج قطر والإمارات لنصنع فرقاً في المستوى ما دامت الإمكانات متوفرة ومتعددة.

مفهوم الخصخصة:

خصخصة الأندية الرياضية ببساطة هي فتح المجال للشركات الكبرى لخلق فرص استثمارية عن طريق الاندية الرياضية، والتي بموجبها ستتحول الأندية الى منشآت تهدف إلي الربح ،عن طريق المشاركات الرياضية وغيرها كالدعاية والإعلان واستغلال شعار النادي ونجومه في ايجاد مورد مالي للنادي ويشمل أيضا تشغيل مرافق الأندية مقابل رسوم خاصة يتم تحديدها، هذا بالإضافة إلى الأفكار الاستثمارية التي من شانها خلق عائدات مالية جيدة للمنشأة .

فيما يلي أهم النقاط التي يطالب بها الجمهور الرياضي في السعودية، بعد تطبيق نظام الاحتراف عام 1993م، وهي مطالبات تكررت كثيراً على مدى الأعوام السابقة، وهي:

خصخصة الأندية وإيجاد موارد ثابتة لها، والسماح للشعب بالمساهمة فيها.

إنشاء ملعب دولي كبير يُضاف لإستاد الملك فهد الدولي الذي يعد الملعب الوحيد القادر على استضافة البطولات الكبرى في السعودية.

التعاقد مع شركات ومؤسسات لإنشاء الملاعب بمواصفات دولية في بقية المدن بدلاً من الاعتماد على الدولة في ذلك.

إدخال نظام حديث فيما يخص النقل التلفزيوني والإخراج، وذلك بالاستعانة بالكوادر الاحترافية من الخارج.

كما لا يزال الجدل متواصل فيما يتعلق ببعض بنود لجنة الاحتراف كتحديد سقف لرواتب اللاعبين ومقدمات العقود وانتقالهم من أنديتهم، التي كانت دوما مصدرا للأخذ والرد طوال الأعوام السابقة، واللاحقة.

حقائق وإنجازات رياضية :

رغم كثرة المعارضين للكثير من بنود الاحتراف السعودي، إلا أن النقلة الحديثة للكرة السعودية في المحافل الدولية بدأت فعلياً وبشكل فاعل مع إدخال نظام الاحتراف في عهد الأمير الراحل فيصل بن فهد، فقد حققت السعودية بعد ذلك التأهل الأول لنهائيات كأس العالم وكانت يومها في أميركا عام 1994، ثم أصبحت ركيزة أساسية في كافة النهائيات العالمية منذ ذلك المونديال وحتى مونديال ألمانيا العام المقبل 2006.

ريال مدريد الإسباني الأكثر دخلاً بين أندية العالم

فيما يلي نظرة عامه على الأوضاع المادية لفريقين من أبرز الفرق العالمية وهما ريال مدريد الأسباني، ومانشستر يونايتد الإنكليزي:

نادي ريال مدريد الأسباني
يستدل من أحدث النتائج المالية المتاحة أن نادي ريال مدريد الإسباني بات النادي الأكثر دخلاً بين أندية العالم قاطبة، ليتفوق بذلك على نادي مانسشتر يونايتد الإنجليزي الذي احتكر لقب أكثر أندية العالم دخلاً طوال السنوات الثمانية الماضية، و أظهرت النتائج ذاتها أن النادي الملكي الإسباني يحتل حالياً مرتبة أكثر أندية كرة القدم العالمية من حيث الإيرادات.

و قالت هيئة الإذاعة البريطانية ( بي . بي . سي ) على موقعها على شبكة الانترنت أن إيرادات ريال مدريد بلغت عن السنة المالية المنتهية في 30 من حزيران ( يونيه ) 2005 م ، مبلغ 275.7 مليون يورو (190 مليون جنيه استرليني، او 334 مليون دولار) وهو ما يزيد بنسبة 17% عن السنة السابقة، في حين كشفت آخر بيانات مالية متاحة عن نادي مانشستر يونايتد الانجليزي، انخفاض إيراداته السنوية بنسبة 2.3% إلى 169 مليون جنيه استرليني.

ويرى محللون أن ريال مدريد جنى أرباحا طائلة من سياسة شراء اللاعبين العالميين لا سيما الانجليزي ديفيد بيكهام، و البرازيلي رونالدو وغيرهم، الأمر الذي زاد من مبيعات قمصانه القطنية ( التيشيرت) لاسيما و أن هذه القمصان أو المنتجات تحمل توقعيات وصور النجوم العالميين الذين يلعبون للنادي الإسباني.

ويحقق ريال مدريد الإسباني الآن 42% من دخله من عائدات تجارية ، ويشمل ذلك مبيعات السلع وحقوق الرعاية لشركات مثل سيمنز وأديداس وبيبسي ، حيث يحصل الريال على 26% من دخله من مبيعات في يوم إقامة المباريات (وبالأساس عائدات بيع التذاكر)، وعلى 24% من التغطية التلفزيونية، وعلى 8% من أنشطة ترويجية مثل تنظيم رحلات إلى الشرق الأقصى قبل بدء الموسم، كما أنه من المتوقع أن تقفز عائدات ريال مدريد إلى 204 ملايين جنيه استرليني في السنة المالية القادمة.

و الملفت للنظر في هذه القضية أن دخل ريال مدريد يأتي مناقضا للمستوى الذي يظهر به النادي الإسباني في الموسمين الماضيين ، حيث لم يستطع الريال إحراز أي بطولة طوال الموسمين الماضيين، لكنه بدأ عمليا هذا الموسم بداية طيبة رغم خسارته لبعض المباريات في الدوري الإسباني ، و دوري أبطال أوروبا.

و بخصوص مانشستر يوناتيد فإن عائداته التجارية شكلت 27% في السنة المالية الماضية، مقارنة مع 36% من المبيعات في أيام إقامة المباريات، و37% من عائدات التغطية التلفزيونية، في الوقت الذي سرت فيه معلومات أن نتائج مانشستر يونايتد المالية ستتأثر بشدة من جراء انخفاض في العائدات الإعلامية.