الإتحاد السعودي يطوي صفحة مدربه quot;كالديرونquot; بالإقالة
باكيتا خلفاً لكالديرون في تدريب المنتخب السعودي

إقرأ المزيد:

إقصاء كالديرون وتعيين باكيتا في تدريب المنتخب السعودي

كالديرون مُهدد بالإقالة من تدريب المنتخب السعودي

نفي التفاوض مع لوكسنبورغو

كالديرون على صفيح ساخن

فهد سعود من الرياض: تأكيداً لما تميزت به quot;إيلافquot; كأول وسيلة إعلامية تذيع الخبر، فقد عيّن الإتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز، المدرب البرازيلي ( باكيتا) في منصب (المدير الفني) خلفاً للمدرب السابق الأرجنتيني غابريال كالديرون الذي تم إقصائه من منصبه وطي صفحته الرياضية مع المنتخب الوطني، بعد العديد من المطالبات الجماهيرية والشعبية التي جاءت نتيجةًَ طبيعية للنتائج السلبية التي حققها المنتخب السعودي في دورة ألعاب غرب آسيا التي اختتمت مؤخراً في العاصمة القطرية الدوحة.

وسيقود باكيتا المنتخب السعودي حتى نهائيات كأس العالم المقرره في ألمانيا منتصف العام المقبل 2006، كما سيقوم بإعداد خطة جديدة لاعداد الأخضر نحو النهايات تشمل إقامة العديد من المعسكرات الخارجية في أوروبا، يخوض خلالها جملة من المباريات الودية مع منتخبات أوروبية وأفريقية تقارب في مستوياتها منتخبات تونس وأسبانيا وأوكرانيا الذين يشكلون مجموعة المنتخب السعودي في المونديال.

وكانت quot;إيلافquot; قد أشارت يوم أمس الجمعة ، إلى أن quot;أيام كالديرون quot; مع المنتخب باتت معدوده، نظراً للمستوى السيء الذي قدمه المنتخب السعودي في دورة العاب غرب آسيا التي لملمت متاعها مؤخراً في قطر، حينما حقق الأخضر المركز الرابع في ذهبية كرة القدم خلف منتخبات العراق وسوريا وإيران، والتي جعلت الكثير في الأوساط السعودية يطالب وعلى مدى الأيام الماضية، بإبعاده عن منصب المدير الفني للمنتخب السعودي خوفا من تكرار هذا المستوى الذي لن يكون فألا طيبا للأخضر قي دورة العاب كاس العالم.

باكيتا يمين يطالع احد التقارير خلال قيادته لتمارين الهلال السعودي
وكان الإتحاد السعودي لكرة القدم، وعلى مدار الأيام السابقة قد رفض التصريح علانية عن نيته التي تتجه نحو الإستغناء عن كالديرون، ولكنه في الوقت نفسه رفض تجديد الثقة فيه، وطالبه بتوضيح العديد من النقاط التي تتمحور حول مشروعية إقامة معسكرين خارجيين قبل انطلاق دورة غرب آسيا، على الرغم من كون المنتخب لم يخض خلالها سوى مباراة واحده ضد غانا، وخسرها بثلاثة أهداف لهدف.

كما طالب المسؤولون بالإتحاد السعودي المدرب كالديرون بتفسير تلك التصريحات التي أدلى بها عقب هزيمته القاسية من العراق بخمسة أهداف حين أكد أنه لم يأت لقطر ليحقق البطولة بقدر ما كان يطمح في الوقوف على مستويات اللاعبين، وهو مالم يقنع أحد في الأوساط السعودية التي اعتبرت ماحدث في قطر نكسة للكرة السعودية بغض النظرعن أهداف المدرب.

وسوف يستلم quot;باكيتاquot; مهامة في منصبه الجديد كمدير فني للمنتخب لسعودي رسمياً بعد مباراة قمة الدوري السعودي التي ستجمع الهلال بالشباب يوم غدِ الأحد، حيث يتصارع الفريقيان على صدارة الدوري السعودي.حيث يحتل الهلال المركز الثاني برصيد 22 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف الشباب.

ويعتبر المدرب الجديد للمنتخب السعودي quot;باكيتاquot; أحد أبرز المدربين الذين شهدتم الملاعب السعودية خلال السنوات الخمس الماضية، فقد حقق في الموسم الماضي ثلاثية البطولات السعودية مع فريق الهلال،في إنجازٍ كبير ولم يحققه إلا القلة من المدربين، ووصل إلى الدور نصف النهائي في دوري أبطال العرب، وخسر على يد الإتحاد، كما حقق في بداية الموسم الحالي بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، وكان الهلال على مدى الأسابيع الماضية متصدراً لرتيب الدوري السعودي بمستويات كبيرة ونتائج رائعة. كما قاد الهلال يوم الأربعاء الماضي لتحقيق فوز معنوي كبير على نادي فالنسيا الاسباني 2-1في مباراة تكريم يوسف الثنيان لاعب الهلال والمنتخب السعودي السابق.

وقاد باكاتيا منتخب البرازيلي للشباب للفوز بكأس العالم للشباب التي أقيمت في الإمارات عام 2003، كما قاد منتخب بلاده للشباب للفوز بلقب الدورة الدولية التي أقيمت في طولون بفرنسا عام 2002، ثم أسندت إليه مهمة تدريب المنتخب البرازيلي للناشئين في بداية عام 2003 وقاده للفوز بكأس العالم للناشئين بفنلندا، ويعتبرهو المدرب رقم 40 الذي يشرف على المنتخب السعودي.

ويأتي هذا القرار نتيجة للإجتماعات المتكررة والطارئة للإتحاد السعودي لكرة القدم، ولجنة أعداد الأخضر للنهائيات العالمية التي كثفت من عملها خلال الأسبوع الماضي الذي تلى المستوى المهزوز الذي قدمه المنخب في قطر.

وكان الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس لجنة المنتخبات قد عقد اجتماعا طارئاً لمناقشة الخسارة التي مني بها

الأرجنتيني غابريال كالديرون
لمنتخب السعودي حيث تم خلال الاجتماع مناقشة وضع المنتخب المشارك في دورة غرب آسيا، في الوقت الذي طالب فيه الأمير سلطان بن فهد رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم ترشيح أسماء مدربين ربما يخلفون المدرب الأرجنتيني كالديرون وذلك لمناقشتها، وبرز اسم باكيتا كأبرز المرشحين وقتها.

وكان كالديرون قد أسند إلى تدريب المنتخب السعودي في نوفمبر من عام 2004 خلفاً للمدرب الهولندي فاندرليم و يعتبر الأرجنتيني كالديرون هو المدرب

قم 39 في تاريخ المنتخب السعودي منذ عام 1970 ، كان كالديرون قد ساهم في تحقيق منتخب بلاده لدرجة الشباب كأس العالم لعام 1979 كلاعب ، إضافة إلى المشاركة مع المنتخب الأرجنتيني في المباراة النهائية في كأس العالم التي أقيمت ايطاليا والتي خسرها منتخب بلاده أمام المنتخب الألماني ، إضافة إلى تدريبه لفريقي لوزان السويسري وكاين الفرنسي ، وكان قد أخفق في قيادة المنتخب السعودي الأول في كأس الخليج التي أقيمت في قطر في شهر ديسمبر من عام 2004 ولكنه ساهم بوصول المنتخب السعودي الأول لكأس العالم 2006 ، بالإضافة لعمله محاضراً في الإتحاد الدولي لكرة القدم .