طشقند: قضت اوزبكستان على اخر امل للكويت في المنافسة على بطاقة التأهل الى المونديال عندما تغلبت عليها 3-2 اليوم الاربعاء في طشقند في الجولة السادسة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى ضمن الدور الثاني الحاسم للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات مونديال 2006 في المانيا.

مهاجم الكويت بشار عبد الله
سجل سيرفر دجيباروف (41 من ركلة جزاء) ومكسيم شاتسكيخ (62) وانفار سولييفز (76) أهداف اوزبكستان، وبدر المطوع (17) وبشار عبدالله (35) هدفي الكويت.

وأنهت اوزبكستان تصفيات الدور الثاني الحاسم في المركز الثالث وضمنت بالتالي خوض الملحق الاسيوي مع البحرين ثالثة المجموعة الثانية ذهابا وايابا على ان يواجه الفائز في المباراتين رابع الكونكاكاف ذهابا وايابا ايضا لحجز بطاقة المونديال.

وكانت الكويت بحاجة الى التعادل فقط لضمان خوض الملحق بيد انها منيت بخسارة حرمتها من ذلك علما بانها تقدمت بهدفين نظيفين فشلت في الحفاظ عليهما.

وكانت كوريا الجنوبية خسرت امام السعودية صفر-1 في سيول ضمن المجموعة ذاتها.

وهي الخسارة الثالثة على التوالي للكويت في التصفيات بعد سقوطها امام السعودية صفر-3 وكوريا الجنوبية صفر-4.
في المقابل، يعتبر فوز اوزبكستان الاول لها في الدور الثاني مقابل 3 هزائم وتعادلين.

وبدا المنتخب الكويتي المباراة بطريقة جيدة وتقدم في الدقيقة 17 مستغلا كرة مرتدة من الحارس الاوزبكستاني بعد انفراد لفهد الفهد.

وكاد بشار يضيف الهدف الثاني من تسديدة قوية من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الايمن (25)، وأبعد الحارس كرة المطوع من مسافة قريبة الى ركنية (26).

وأضاف بشار الهدف الثاني للكويت بضربة رأسية رائعة اثر تمريرة عرضية من جراح العتيقي فأسكن الكرة في الزاوية اليسرى للحارس الاوزبكستاني (31).

وكاد قاسيموف يقلص الفارق من تسديدة قوية زاحفة ابعدها شهاب كنكوني بصعوبة الى ركنية (35).

واحتسب الحكم الماليزي خير الدين صالح ركلة جزاء خيالية لاوزبكستان انبرى لها سيرفر دجيباروف بنجاح مقلصا الفارق (41).

وأهدر شاتسكيخ فرصة ادراك التعادل عندما تهيات الكرة امامه والمرمى مشرع فسدد بعيدا عن الخشبات الثلاث (50)، ثم سدد دجيباروف كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها كنكوني (54).

وأدرك شاتسكيخ التعادل بضربة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها الاختصاصي قاسيموف (62).

وأهدر بشار عبدالله فرصة اضافة الهدف الثالث عندما توغل داخل المنطقة بيد انه فضل مراوغة الحارس بدل التسديد فتعرض للعرقلة بيد ان الحكم امر بمواصلة اللعب ووجه اليه انذارا.

ودفع بشار غاليا ثمن اهداره الفرصة لان اوزبكستان قادت هجمة منسقة حصلت على اثرها على ركلة ركنية انبرى لها الاختصاصي قاسيموف فشل الحارس كنكوني في ابعادها فتابعها البديل انفار سولييفز غير المراقب بضربة رأسية داخل المرمى (76).

وردت العارضة تسديدة قوية لقاسيموف (80).

* مثل الكويت: شهاب كنكوني- يعقوب الطاهر وخالد عبد القدوس (أحمد العازمي) ونهير الشمري ومحمد جراغ وخالد الشمري وبدر المطوع وفهد الفهد (حسين حاتم) وجراح العتيبي (نواف الشويع) وبشار عبدالله.