خالد طه من الدوحة: اقترب الموعد وبدأ العد التنازلي في دهاليز و أروقة اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة laquo;الدوحة 2006raquo; للإعلان عن مسار شعلة laquo;الدوحة 2006raquo; التي ستطوف في موكب رياضي مهيب جميع الدول الآسيوية الـ45 المشاركة في دورة الألعاب المقررة في الدوحة في ديسمبر المقبل و من المنتظر أن يعلن عبدالله القحطاني مدير عام اللجنة العليا المنظمة للدورة عن تفاصيل انطلاقة احتفالات شعلة الدوحة 2006. وذلك في مؤتمر صحافي يعقد ه يوم الثلاثاء المقبل.

وحسب برنامج laquo;الشعلةraquo; سوف تنطلق شعلة الدوحة 2006 نحو القارة العملاقة في رحلة تمتد عدة أشهر حتى موعد افتتاح الدورة وتطوف الشعلة خلالها أرجاء قارتنا الآسيوية وفي إطار اهتمام ومتابعة وسائل الإعلام العالمية المختلفة بتنظيم قطر لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة الدوحة 2006.
السباق مع الزمن:

الجدير ذكره أن العاصمة القطرية الدوحة تشهد هذه الأيام حركة نشطة في إكمال البنية التحتية المتمثلة في إنهاء مرافق القرية الاولمبية التي ستستضيف المشاركين والشوارع المؤدية إليها حتى تبدو الدوحة في أبهى حلة.

كما أن الملاعب والمرافق الرياضية الأخرى باتت في جاهزية تامة وتعد القبة الرياضية التي تم افتتاحها في وقت سابق من أحدث التسهيلات الرياضية كما أن هناك العديد من المجمعات التجارية والمجمعات السكنية والفنادق جاري تجهيزها حاليا كما تقوم بتجهيز البنيات التحتية لحركة المرور لاستقبال آلاف الرياضيين والزوار الذين سيدفقون على البلاد في ديسمبر.

وكل من يزور الدوحة هذه الأيام، بعد غياب دام ثلاث أو أربع سنوات، سيصاب بالدهشة عند رؤية التغييرات الكبيرة في شكل المدينة نتيجة للتقدم العمراني الهائل. ويتم الآن توسيع الطرق كما أزيلت المباني القديمة في كثير من المناطق ويمكن للمرء أن يسمع هدير معدات وآليات البناء خلال الليل.

وقال عبدالله خالد القحطاني رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية laquo;خلال الـ12 شهراً الماضية شاهدنا انجازات كبرى وخلال الفترة التي تفصلنا عن تاريخ دورة الألعاب الآسيوية سننفذ كثيراً من الأشياء حسب الخطط الموضوعةraquo;.

وأضاف لقد استثمرت قطر أكثر من 8 ر2 مليار دولار لإقامة دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة عام 2006 والتي ستعتبر الحدث الرياضي في القرن الواحد والعشرين.

وهناك أكثر من 30 تسهيلا رياضيا من بينها 14 إستادا رياضيا متعدد الأغراض ستكون مكرسة للدورة. ويرى السيد القحطاني أن الدورة التي ستجري في الفترة من 1ـ 15 ديسمبر سيكون لها تاريخ خالد. ويضيف laquo;هدفنا هو أن ننظم دورة يكون لها أثر على حياة كل من يشارك فيها: الرياضيون والاتحادات الرياضية والزوار والمتطوعون والمقيمون في قطر.