إيلاف تنشر تفاصيل الفاكس الذي أرسله quot;الريالquot; إلى صحيفة quot;اللوموندquot; الفرنسية ..
الريال والبارسا يعلنان الحرب على صحيفة quot;لوموندquot; الفرنسية
ريال مدريد يلوح بمقاضاة الصحيفة ويطالبها بالتكذيب المصحوب بالإعتذار
وبرشلونة قرر رفع دعوى قضائية ضدها
محمد حامد ndash; إيلاف : لم يكن quot;ستيفان مانداردquot; يدري بعواقب المقال الذي كتبه في quot;لوموندquot; الصحيفة الفرنسية الشهيرة بتفجيرها لقضايا جدلية في كافة
| ضوئية للفاكس الذي ارسله ريال مدريد للصحيفة الفرنسية مع شعار الناديين |
وقد تواصلت ردود الأفعال الغاضبة بعد كتابة هذا المقال على كافة الأصعدة، حيث تواجه الصحيفة الفرنسية الشهيرة حرباً قد تكون لها تبعاتها الخطيرة في الأيام القادمة ، بل أن مؤشرات هذه الحرب بدأت في الظهور، خاصة وأن الأندية التي جاء ذكرها في هذا المقال تعد من أقوى وأشهر وأغنى أندية العالم على الإطلاق، ويكفي أن quot;البارساquot; و quot;الريالquot; من بينها، حيث أن أندية بهذا الحجم تمتلك من النفوذ والمنابر الإعلامية والمال والجماهيرية ما يمكنها من الرد القاسي على الصحيفة الفرنسية خاصة إذا كانت الإدعاءات التي وردت في هذا المقال ليست صحيحة .
وقد بدأت ردود الأفعال بالإعلان الذي جاء على موقع quot;برشلونةquot; على الإنترنت والذي أعلن النادي من خلاله عزمه رفع دعوى قضائية ضد صحيفة quot;لوموندquot; ونفي برشلونة وجود علاقة بين الجهاز الطبي بالفريق الأول والطبيب quot;يوفميانو فوينتسquot; أوتدعيم الأخير للاعبي الفريق بالمنشطات.
كما قام نادي quot;ريال مدريدquot; وهو أحد الأندية التي لحق بها الضرر من جراء الإدعاءات الواردة في المقال الصحفي، قام بارسال فاكس رسمي يحمل اسم النادي إلى صحيفة quot;لوموندquot; جاء فيه أن النادي يطالب الصحيفة بتقديم إعتذار رسمي للنادي على تلك الإدعاءات التي وردت في المقال الذي كتبه quot;ستيفان مانداردquot;.
| ضوئية للفاكس |
1-أن عنوان المقال الوارد في quot;لوموندquot; غير صحيح على الإطلاق ويتنافى مع الحقيقة، حيث لم يكن لع هدف سوى جذب القراء ولكنه ليس له أي نصيب من الصدق.
2-لم يحدث على الإطلاق أن النادي قد فتح أي قنوات إتصال مع الطبيب المذكور والمشهور عنه تورطه في منح منشطات للاعبي الأندية الرياضية .
3-أي وثائق لدى الصحيفة تحاول بها إثبات صحة مزاعمها ، فإن النادي لا علاقة له بها، مع توضيح أن تلك الوثائق مزورة وليس لها سند قانوني .
4-لم يحدث أن قام النادي بمنح لاعبيه أية عقاقير طبية أو منشطات محظور تداولها وتناولها في أي فترة من الفترات .
5-الطبيب الذكور في المقال والمعروف عنه مساعدة الأندية واللاعبين على تناول المنشطات لم ينخرط في الجهاز الطبي أو التدريبي للفريق في أي فترة من الفترات، والنادي يعلن عدم وجود أية علاقة له بهذا الطبيب .
وبناء على ما سبق من إيضاحات فإن كل ما ورد في الصحيفة من معلومات متعلقة بهذا الأمر، وخاصة في جانبها المتعلق بنادي ريال مدريد تعد معلومات غير صحيحة على الإطلاق، وأن النادي يحتفظ بحقه الكامل في مقاضاة الصحيفة وإدارتها وكاتب المقال، وكل من له علاقة بتلك الإتهامات .
وقد جاء في ختام هذا الفاكس أن إدارة quot;الريالquot; ترى أن أفضل السبل للخروج من هذا المأزق تتمثل في قيام الصحيفة الفرنسية بنشر تكذيب رسمي على نفس الصفحة وبنفس التنسيق الذي أتى به المقال الذي حمل تلك الإدعاءات، كما يجب أن يكون مقال التكذيب مصحوب باعتذار رسمي عن كل ما ورد فيه من معلومات متعلقة بنادي quot;ريال مدريدquot; .













التعليقات