إقرأ المزيد

عمرو زكي يقود مصر لنهائي كأس أفريقيا

مدرب مصر في مأزق النجوم

مصر تواجه السنغال في طريقها لنهائي كأس أفريقيا

مبارك يزور منتخب مصر ويطالبه بنيل كأس أفريقيا

مصر أزاحت الكونغو وتستعد لمباراة السنغال

ميدو أساء لمدرب مصر وللجماهير :
وحوّل الأفراح المصرية بالتأهل إلى النهائي إلى حزن وحيرة!
وأنباء عن استبعاده من المباراة النهائية يوم الجمعة المقبل كعقاب له

شوبير يطالب ميدو بالاعتذار للجماهير وللمدرب حسن شحاتة على الهواء مباشرة ..
وإبراهيم يوسف يشيد بالتغيير الناجح للمدرب ويصفه quot;بالموفقquot;

محمد عبد الرحمن من القاهرة :

فاز الفراعنة في مباراة السنغال ووصلوا للمحطة الأخيرة يوم الجمعة المقبل أمام الأفيال( ساحل العاج) لكن المحللين والمراقبين بعد المباراة لم يجدوا فرصة كافية لتحليل الحدث فنياً لأن مشهد أزمة أحمد حسامquot; ميدوquot; مع حسن شحاتة غطى على مشاعر الفرح بشكل كبير وملحوظ، وكانت البداية أثناء المباراة نفسها عندما قال المعلق الكروي محمود بكر أن ميدو غاضب دون مبرر وأن الرغبة في الاستمرار لا تعني التجرؤ على المدرب بهذا الشكل، ووصفه بالتصرف غير الحضاري وقال أن توفيق الله للبديل عمرو زكي ونجاحه في إحراز هدف الفوز أعاد الاعتبار سريعا لمدرب الفراعنة حسن شحاتة الذي فوجئ بالحدة التي تعامل بها ميدو المحترف في صفوف توتنهام الانجليزي .

بينما أكد الخبير الكروي إبراهيم يوسف تعاطفه الشديد مع حسن شحاتة واعتبره أحد رموز الكرة المصرية الذين يجب معاملتهم باحترام وتقدير في كل الظروف، وأشاد بالتغيير الناجح والموفق لأن ميدو كان المرشح الأول للخروج حيث لم يستطع مجاراة دفاع السنغال خصوصا وأنه عائد من إصابة حرمته من المشاركة في مباراة الكونغو، وضرب المثل بهنري كمارا مهاجم السنغال الذي كان معترضا على تغييره لكنه لم ينفعل على المدرب ، مشيرا إلى أن خروج ميدو كان رأي جماعي لكل من شاهد معه المباراة وأكد أن تدخل المخضرم حسام حسن ساهم في عدم اشتعال الأزمة أكثر من ذلك ولم يتجاهل بالطبع الإشادة بالبديل عمرو زكي الذي كان له دور كبير في هجوم مصر في مباريات ليبيا والكونغو وجاءته فرصة التهديف الاولى أمام السنغال وبعد لحظات من الخروج التراجيدي لميدو .

ميدو أثناء عراكه مع شحاته وحسام يحاول التخفيف
بينما لخص الخبير الكروي الشهير د.طه اسماعيل ما حدث خلال المباراة في ثلاث عناوين رئيسية، أولها قرار حسن شحاتة بتغيير ميدو وإن كان متأخرا، ورأس عمرو زكي القوية التي سجلت الهدف الجميل، وأقدام أبو تريكة نجم الفراعنة الحقيقي والذي غاب في الشوط الأول لأان المنتخب المصري كان مثل منتخب الطائرة يعلب دفاع وهجوم فقط ولم يتذكر اللاعبون أن هناك صانع ألعاب اسمه محمد أبو تريكة .

وقال أن عصام الحضري لا يُسأل عن الهدف الذي دخل مرماه وإن كان هدف يستحق الإشادة أيضا.وعن تغيير ميدو قال أنه كان من المفترض أن يحدث في بدايات المباراة لكنه تأخر أكثر من اللازم، كما أن شحاتة لم يكن من الواجب عليه أن يدخل في تلك المشادة العنيفة معه امام الجمهور ، وانتقد ومعه كل الخبراء سلوك ميدو المحترف بالمقارنة بلاعبي أفريقيا المحترفين أيضات في أوربا، مؤكدا أن ميدو لا يستطيع القيام بنفس التصرف في النادي الانجليزي .

شحاته في لحظة غليان مع ميدو
بينما اعتبر المعلق الكروي أحمد شوبير أن نزول الحاج ضيوف وعمرو زكي كانا نقطة تحول في المباراة، لأن ضيوف نزل مكان المتألق هنري كمارا والذي لم ينجح ضيوف في تعويض غيابه، بينما كان زكي أكثر حظا من ميدو في ال 12 دقيقة التي لعبها ، وطالب شوبير ميدو بالاعتذار لمدربه والجمهور على الهواء مباشرة واعتبر ذهابه لتهنئة عمرو زكي بالهدف بمثابة مؤشر على إداركه للخطأ الذي وقع فيه لكنه شدد على أهمية الإعتذار . بينما حاول حسام حسن في تصريحات للتلفزيون المصري التخفيف من الأزمة واعتبر ان ميدو كان يرغب في اللعب والمساهمة في تحقيق الفوز .

واستمرت الانتقادات من مصطفى يونس ndash;مدافع الأهلى السابق- الذي قال أنه لو هناك قائمة لأحسن 10 لاعبين في تاريخ الكرة المصرية ستضم حسن شحاتة بالتأكيد وما كان لميدو أن يتعامل بهذا الشكل مع المدرب الوطني القدير بل من المفترض ان يكون نموذج للاعبين المحترفين .

وغير معروف حتى الان هل ستؤدي الأزمة -غير المسبوقة- إلى حرمان ميدو من الظهور في المباراة النهائية يوم الجمعة خصوصاً أن حسن شحاتة لديه الان عماد متعب وعمرو زكي اللذان أثبتا أنفسهما في الهجوم وعلى مقاعد البدلاء حسام حسن ndash; الذي يتفاءل به الجمهور المصري بشدة- ثم عبد الحليم علي ، أى أن فرصة ميدو في المشاركة قد تكون ضعيفة حتى لو اعتذر .