مازال حضوره التجريبي دون المأمول
الجماهير السعودية تتذمر من منتخب بلادها..وتخشى من مأساة جديدة
إقرأ المزيد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم يحقق حلم أطفال جمعية البر بجدة
أحمد عايض من جدة: ضربت الجماهير السعودية كفا بكف، سواء التي دلفت مبكرا إلى ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة أو من خلف الشاشة الفضية التي نقلت مباراة المنتخب السعودي أمام نظيره المنتخب العراقي والتي انتهت نتيجتها بالتعادل الإيجابي 2/2 ، ضمن إطار استعدادات الأخضر السعودي لنهائيات كأس العالم التي ستقام صيف العام الجاري في المانيا، وكان أنصار المنتخب تفاجأو بالمستوى الهابط الذي ظهر به اللاعبون خلال مجريات المباراة، مؤكدين بأنه سيجلب الخيبة والويلات لهم إذا لعب في المانيا وبدا بهذه الصورة الهزيلة، وهم يخشون تكرار مأساة المونديال الماضي الذي أقيم مناصفة بين كوريا واليابان عام 2002، والسعوديون وحدهم يتذكرون جليا فضيحة منتخب المانيا عندما اتخم المهاجمون شباكهم على مرأى من أعين العالم بثمانية أهداف كانت بداية الانحدار الحقيقي لمستويات وهيبة الكرة السعودية، حتى ساعة طباعة هذا الموضوع على رغم التأهل إلى نهائيات في المانيا في وقت مبكر.
وكان الغضب الجماهيري وجه انتقادا لاذعا إلى المدرب البرازيلي باكيتا وعناصر عدة تلعب في صفوف الأخضر، فالأول مازال يواصل تجريب اللاعبين من مباراة إلى أخرى على رغم اقتراب موعد نهائيات كأس العالم، ولم يثبت على تشكيلة معينة، فمسلسل التجريب مازال قائما، وهذا العمل يفقد المنتخب هويته وهيبته.
وطال انتقاد الجماهير والأعلام السعودي قائمة طويلة من اللاعبين، كانوا يركضون خلف الكرة لمجرد، الركض فلم تكن لمستوياتهم هوية واضحة إضافة إلى أن الروح كانت غائبة عنهم.
وعلى غير العادة باتت عروس البحر الأحمر في هدوء تام، بعد أن كانت تسهر حتى صباح اليوم التالي عندما يفوز الأخضر وتتغنى بأهازيجه وتغني الاغان الشعبية الشهيرة مثل الينبعاوي والخبيتي وترقص المزمار.
وفي المقابل أكد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحادين السعودي والعربي لكرة القدم وكذلك نائبه الأمير نواف بن فيصل أنهما سيجلسان مع المدرب باكيتا ومسائلته، حول عدم الثبات على تشكيل معين وتجريبه المستمر للاعبين ، إضافة إلى اللاعبين المقصرين ومن المتوقع أن يكون المنتخب أكثر استقرارا بدء من مباراة بولندا المقبلة.
ورحب الأمير سلطان بالنقد الهادف الموضوعي الذي يصب في مصلحة المنتخب. مؤكدا أن الإعلام شريك أساسي في الانجاز .
التعليقات