سعود المصيبيح يوضح دور الداخلية في محاربة quot;ظاهرة التفحيطquot;
توجه لإنشاء أول ميدان للسيارات في السعودية

قبول الهاجري من الرياض: يبحث رجال أعمال ومستثمرون سعوديون وأجانب في العاصمة السعودية الرياض،ترتيب الإجراءات اللازمة لافتتاح أول

الكاتب والناقد الرياضي صالح الحمادي
ميدان متخصص لرياضة السيارات،حيث يبحث عدد من رجالات الرياضة جدوى إنشاء ميدان متخصص يستوعب طاقات الشباب وشغفهم بقيادة السيارات و ممارسة فنونهم واستعراض آخر تقليعات السيارات وسط بيئة آمنة تتوافر فيها جميع شروط السلامة.

وكشف لـquot;إيلافquot; الإعلامي والناقد الرياضي صالح الحمادي عن نيته في تبني أول ميدان لرياضة السيارات يعد متنفساً لفئة كبيرة من الشباب وقال quot;أن الأحداث الرياضية ومنجزات المنتخب والأندية السعودية كثيراً ما يعقبها انفلات أمني و تجمعات يستعرض فيها الشباب قدراتهم و مهاراتهم في القيادة على سبيل التنافس و بشئ من الحماسة ينقلب الفرح إلى كربquot;. وتابع ومن هذا المنطلق وحفاظاً على أرواح الشباب تم بحث مشروع إنشاء أول ميدان متخصص لرياضة السيارات مع عدد من رجال الأعمال من داخل السعودية وخارجها،ليتم بعدها التشاور مع الجهات ذات الاختصاص لأخذ التصريحات اللازمة.

وأضاف الحمادي أن من ضمن برنامج المشروع إطلاق قناة فضائية تنقل كافة الفعاليات المقامة في الميدان،فضلاً عن مجلة أسبوعية يشرف عليها متخصصون ورياضيون بارزون في رياضية السيارات. ويأتي الاهتمام برياضة السيارات في السعودية بعد انتشار ظاهرة quot;التفحيطquot; وما يتخللها من سرقة وإتلاف لسيارات المواطنين،وقيام قائدي تلك السيارات بحركات خطيرة ذهب ضحيتها الكثير .وكانت السعودية في وقت سابق من هذا العام قد أعلنت حكماً بالإعدام في حق أحد quot;المفحطينquot; الذي أودى بحياة من كانوا معه في سابقة هي الأولى من نوعها في السعودية التي يفصل فيها القضاء بحكم الإعدام بحق مفحط.

سعود المصيبيح: وجود مرافق رياضية للشباب أمر مهم

سعود المصيبيح
من ناحيته،أكد الدكتور سعود المصيبيح المستشار بوزارة الداخلية، في حديث خاص بإيلاف، أن ظاهرة القيادة بتهور هي ظاهرة غير مقبولة يترتب عليها إزهاق الروح التي أمر الله بالحفاظ عليها،منوهاً بالدور الأمني الذي تقوم به الداخلية السعودية في ملاحقة العابثين بأرواح الناس. وأشار إلى أنه هناك انخفاض نسبي في الفترة الأخيرة نتيجة جهود الداخلية التي سخرت الكثير من الكوادر لضبط الأمن والمرور مع نشر الكثير من quot;نقاط التفتيشquot; على كافة الطرق داخل المدن وخارجها.

وقال إن هذه الظاهرة ما هي إلا محاولة للتنفيس وإثبات الذات التي يمر بها quot;المراهقونquot; الذين يحاولون الحصول على الإعجاب،وبالتالي يجب معالجة هذه الظاهرة باستيعاب الشباب وفتح مجالات متعددة تستوعب طاقاتهم ونشاطهم.وقال أن القضاء على هذه الظاهرة سيكتمل بتضافر الجهود التي تقوم بها الداخلية مع عدد من الجهات التي تعنى بالشباب كالرئاسة العامة لرعاية الشباب،هيئة السياحة،وزارة التربية والتعليم،وزارة الشئون الإسلامية، فالتعامل مع الشباب هي مسئولية مجتمع كامل وكل جهة مطالبة بالمبادرة لوضع البرامج التي تخدم مصلحة المجتمع وتحقق أهدافه بالحفاظ على الأمن والأرواح.وتابع أن وجود مرافق رياضية ينفس فيها الشباب عن قدراتهم الرياضية سيحولهم من quot;مجرمينquot;إلى أشخاص يمارسون هواياتهم بشكل مأمون.

صورة لإحدى ميادين السيارات وفي الإطار صورتي المصيبيح و الحمادي