جائزة سوبر تدخل حيز الاضواء
bull;مائة الف دولار لكل لاعب فائز
bull;خبراء ونجوم واعلاميون من كل العالم يشاركون في اختيار الفائزين
bull;الجائزة ترسخ مكانة ابو ظبي على خريطة الرياضية العالمية

جلال محمد جلال من دبي: بإعلان مجلس أمناء جائزة سوبر لأفضل لاعب آسيوي وإفريقي وعربي لائحة تأسيس الجائزة في ختام اجتماعاته التي عقدت في قصر الإمارات في أبو ظبي قبل ايام بحضور ثمانية من أعضاء مجلس الأمناء التسعة يتقدمهم الحكم الايطالي الأشهر بيرلويجي كولينا رئيس مجلس الامناء مقابل غياب واحد سجله الفرنسي برونو ميتسو مدرب منتخب الإمارات لظروف عائلية اضطرته إلى البقاء في باريس.ختام الاجتماعات شهد لقاء الشيخ هزاع بن زايد رئيس مجلس أبو ظبي الرياضي الرئيس الفخري للجائزة بأعضاء مجلس الأمناء حيث اكد لهم دعمه للجائزة التي تعد خطوة متميزة وفريدة ضمن مشروع طموح لترسيخ مكانة العاصمة الإماراتية أبو ظبي على ساحة الرياضة العالمية خصوصا ان الجائزة ستكون هي الاكبر في تاريخ الكرة العالمية حيث يحصل اللاعب الفائز في كل فئة على مائة الف دولار نقدا الى جانب المنحوتة التذكارية في حين تكتفي كل الجوائز الكروية الاخرى في العالم بتقديم منحوتة تذكارية او شهادة الفوز فقط.

لائحة تأسيس الجائزة التي اعتمدها مجلس الامناء مؤخرا سبقها عدة أشهر من العمل الدؤوب لإنجاز اللائحة والاتفاق على المعايير المناسبة لاختيار افضل لاعب في كل قارة بالاضافة الى افضل لاعب عربي حتى تخرج الجائزة التي

هزاع بن زايد يصافح الياباني ناكاتا
تصدرها مجلة سوبر الكروية عن نطاق المجاملات او التحيز وهي الاتهامات التي تلاحق اغلب الجوائز التي تقدم حاليا من الاتحادات والمطبوعات الرياضية المختلفة.

كذلك استغرقت المناقشات حول آلية اختيار اللاعبين سواء مراحل الاختيار او تحديد من يختارون اللاعب الافضل وقتا طويلا وشهدت جدلا متصاعدا بين اعضاء مجلس الامناء ومن قبلهم اعضاء الامانة العامة للجائزة التي تضم عددا من ابرز الاعلاميين الرياضيين العرب والاجانب لضمان اكبر قدر من الحياد والمصداقية والشفافية في الاختيار، وبعد نقاش استغرق أشهرا وامتد من رسائل البريد الالكتروني الى المكالمات الهاتفية ثم اللقاءات المباشرة خلال اجتماع الامانة العامة الذي عقد في العاصمة ابو ظبي قبل ايام من اجتماع مجلس الامناء تم الاتفاق على ان تمر عملية اختيار اللاعب الافضل بثلاث مراحل يشارك فيها كل عناصر اللعبة حيث تبدأ بمشاركة اعلامي من كل دولة من دول قارة اسيا في اختيار افضل ثلاثة لاعبين اسيويين، واعلامي من كل دولة من دول افريقيا لاختيار افضل ثلاثة لاعبين افارقة واخيرا اعلامي من كل دولة من الدول العربية لاختيار افضل ثلاثة لاعبين عرب، ويشارك الى جانب اعلاميي دول كل قارة عشرة اعلاميين مرموقين يختارهم مجلس الامناء والامانة العامة للجائزة.

وبعد الانتهاء من هذه المرحلة التي تبدأ في سبتمبر من كل عام وتستمر حتى نوفمبر تجري عملية فرز الاصوات لاختيار قائمة بأكثر خمسين لاعبا في كل فئة حصولا على الاصوات، وترسل القوائم الى اللجنة الفنية لتقويم اللاعبين

خلال المؤتمر الصحفي
المرشحين ومدى انطباق معايير الاختيار عليهم ومن ثم تقليص القائمة الى عشرة لاعبين فقط في كل فئة.

المرحلة الثالثة من التصويت تبدأ بطرح قائمة اللاعبين العشرة في كل فئة الى التصويت بمشاركة كافة عناصر اللعبة وفقا لاوزان تصويتية حددها مجلس الامناء حيث تم تخصيص 40 من النسبة الكلية لتصويت للخبراء من مدربين ومحللين وحكام و40% اخرى للاعلاميين على ان تخصص 10% للاعبين الحاليين و10 % اخرى للجمهور عبر وسائل التصويت المختلفة التي تتضمن التصويت الالكتروني ورسائل ال (SMS) وعبر الكوبونات المنشورة في المجلة، وفي النهاية سيكون اللاعب الفائز باللقب هو صاحب النسبة الاعلى من الاصوات.

ويرى مجلس الامناء ان طريقة التصويت التي تضمن مشاركة كل عناصر لعبة كرة القدم في اختيار اللاعب الفائز تعزز تفرد الجائزة حيث تعتمد الجوائز الأخرى على عنصر واحد أو عنصرين لترشيح الفائزين حيث تستطلع جائزة الفيفا آراء المدربين ويعتمد الاتحاد الإفريقي على آراء المدربين والإعلاميين فيما تمنح مجلة فرانس فوتبول مراسليها فرصة اختيار أحسن لاعب في إفريقيا، ويختار قراء مجلة وورلد سوكر صاحب اللقب، ويعتمد الاتحاد الآسيوي على تقارير مراقبي المباريات القارية في اختيار الأفضل.

ايضا وافق مجلس الامناء خلال الاجتماع على موعد حفل تقديم الجائزة الذي كانت الأمانة العامة قد أوصت بإقامته في الأسبوع الأول من يناير لعدة اعتبارات منها توقف بطولات الدوري الأوروبية وعدم تعارض الموعد مع مواعيد إعلان الجوائز الكروية الأخرى.. كما وافق المجلس على معايير ترشيح أفضل لاعب في كل فئة ومنها أن يكون شارك مع ناديه بانتظام وبشكل بارز في بطولات الدوري المحلية وفي البطولات القارية والدولية وكذلك مع منتخب بلاده، ونصت اللائحة على استبعاد أي لاعب تصدر عنه تصريحات أو مواقف عنصرية فيما سمحت لأي لاعب بالجمع بين جائزة أحسن لاعب آسيوي أو إفريقي مع الجائزة الخاصة لأفضل لاعب عربي.
من ناحية أخرى وافق أعضاء المجلس على

سامي الجابر يمثل النجوم العرب في المجلس
اختيار كولينا رئيسا لمجلس الأمناء الذي نصت لائحة تأسيس الجائزة على استمراره لمدة عامين يجري بعدها اختيار أعضاء جدد، كما تم اختيار محمد بن ثعلوب الدرعي مؤسس مجلة سوبر واحد القيادات الرياضية المعروفة في الإمارات نائبا للرئيس على أن يكون كولينا متحدثا رسميا باسم الجائزة.

وفي نهاية الاجتماعات عقد مجلس الأمناء مؤتمرا صحافيا حضره حشد من ممثلي الصحف المحلية والعربية والفضائيات إلى جانب عدد من الدبلوماسيين الأجانب في الدولة حيث عرض أسامة الشيخ أمين عام الجائزة أهم البنود التي تضمنتها لائحة تأسيسها، قبل فتح باب الأسئلة الذي شهد سجالا طريفا بين ممثل قناة أبو ظبي الرياضية وممثلة قناة الجزيرة الرياضية.