صنعاء : علمت " إيلاف " من مصادر خاصة بوزارة الداخلية اليمنية أن اللواء الدكتور رشاد العليمي وجّه الأسبوع الماضي الجهات المختصة بتكثيف المراقبة على بعض المنازل المشتبه بها في العاصمة صنعاء ومحافظة عدن بأنها تدير شبكات خاصة بالدعارة ونشر الرذيلة في أوساط المجتمع.

وأضاف المصدر ان التوجيه الوزاري شمل أكثر من 33 منزلا في أحياء متفرقة من العاصمة صنعاء وأكثر من 50 منزلا وفندقا في محافظة عدن ، مشيرا إلى أن هناك بعض العصابات تديرها جنسيات عربية وافريقية وبعضها يمنية ، مؤكدا أن هذه الحملة ضمن خطة كبيرة تهدف إلى تخليص اليمن من هذه العصابات التي احترفت البغاء تجارة وامتهنت الدعارة مهنة تتاجر بها في سوق الرذيلة المحرمة شرعا وقانونا. إلى ذلك كشف أمين عام المجلس المحلي بمحافظة شبوة " 220 كيلو متر جنوب شرق العاصمة صنعاء " عن عشرات اللاجئين الأفارقة الذين ألقت أجهزة الأمن القبض عليهم أمس في سواحل محافظة شبوة ، مشيرا إلى ان السلطات الأمنية في المحافظة أبلغته فجر أمس بأنها ألقت القبض على 192 إثيوبيا وإثيوبية على سواحل شبوه بينهم 111 رجلاً و 81 امرأة.

ووصف الدكتور باعوم هذه الظاهرة بأنها تندرج في إطار عمل استخباراتي دولي يهدف إلى إثقال كاهل اليمن ، مشيرا الى أن ظاهرة تدفق اللاجئين الأفارقة إلى اليمن هي السبب وراء تفشي مرض الإيدز. واتهم الدكتور باعوم اللاجئين الأفارقة بالترويج للدعارة ونشر الايدز والقيام ببيع الهيروين في بعض مديريات الساحل .