القاهرة ـ أيمن الملاخ: رغم أن الزواج له مقدمات مثل قصة حب أو مرحلة خطوبة أو حتى اعلان للمقربين عن موعد الزفاف، ورغم أن الطلاق أيضا له مقدمات مثل الخلافات أو المشاكل بين الطرفين لكن في الوسط الفني هناك زواج وطلاق مفاجئ.. وإذا كانت الفنانة الشابة علا غانم صاحبة أحدث حالات الزواج المفاجئ فالمطربة آمال ماهر صاحبة أحدث حالات الطلاق المفاجئ.. فكيف يحدث الزواج والطلاق فجأة؟ومن هم أشهر النجوم والنجمات الذين خاضوا هذه التجارب؟ وماذا يقولون؟بدون مقدمات وأثناء تصوير فيلمها الجديد «أشتاتا أشتوت» في شرم الشيخ أعلنت علا غانم زواجها من رجل أعمال شاب يعمل هناك في مفاجأة لم يتوقعها أحد خاصة وأن علا كانت تردد كثيرا أنها لم تجد الرجل المناسب بعد.. سألناها عن هذا الزواج المفاجئ فقالت:

صحيح الزواج كان مفاجأة لكثيرين لكن هؤلاء لايعلمون أنني كنت أعيش قصة حب كبيرة منذ عدة شهور وأصدقائي المقربون جدا كانوا يعلمون بها لكنني كنت أنتظر الوقت المناسب للزواج وعندما جاء لم أتردد خاصة وأنني كنت قد اتفقت مع زوجي على أن يكون الاحتفال بسيطا فأنا لا أنسى أنني «أم» ولا أحب أن تشعر ابنتي أن شيئا غريبا قد حدث.وقد إتفقت مع زوجي على أن نوزع إقامتنا بين القاهرة وشرم الشيخ خاصة وأنني لا أريد أن أعطله عن شغله وهو أيضا يشجعني على الاستمرار في التمثيل ولذلك لم يغضب عندما قطعت شهر العسل لأصور فيلمي الجديد «الصياد واليمامة» في القاهرة.

زواج علا غانم المفاجئ قابله طلاق مفاجئ أيضا للمطربة آمال ماهر من زوجها الملحن محمد ضياء الدين بعد زواج لم يستمر سوى عام ونصف العام أنجبا خلاله ابنهما الوحيد «عمر»، أما الطلاق فلم يتوقعه أحد لأن آمال كانت قد تحدت أسرتها بهذا الزواج خاصة وأن فارق السن بينها وبين محمد ضياء كبير، كما أنها بسبب هذا الزواج اختلفت فنيا مع مكتشفها الموسيقار عمار الشريعي وغيرت جلدها الفني تماما على يد زوجها محمد ضياء، وعن الطلاق المفاجئ تقول آمال ماهر: حدثت خلافات كثيرة بيننا جعلتني أترك بيت الزوجية وأعود الى بيت أسرتي وبالطبع هذه الخلافات لم تكن معلنة ولهذا شعر البعض أن الطلاق وقع فجأة بينما في الواقع كانت هناك فترة غير قصيرة من المشاكل التي أدت الى الطلاق ورغم أن البعض تدخل للصلح بيننا لكنني أصريت على الطلاق أما الأسباب فأحب أن أحتفظ بها لنفسي باعتبارها أشياء خاصة بي كزوجة لا كفنانة.

علا غانم ليست الوحيدة التي تزوجت فجأة وآمال ماهر ليست الوحيدة التي كان طلاقها مفاجأة أيضا فحالات الزواج والطلاق المفاجئ في الوسط الفني كثيرة، فالفنان «شريف منير» تزوج فجأة من الممثلة الشابة «لورا» ولم يدر الكثيرون بهذا الزواج إلا بعد حدوثه خاصة وأن شريف كان زوجا وأبا أيضا، ويعلق شريف على زواجه المفاجئ باختصار قائلا: الزواج والطلاق خصوصيات ولست مطالبا كفنان بنشر تفاصيل حياتي الخاصة المهم أنني لم أتزوج في السر.

والفنانة يسرا فجأة تزوجت أيضا من المخرج خالد سليم ولم تنشر يسرا خبر زواجها بسبب وجود خلافات بين خالد ووالده الراحل صالح سليم حول هذه الزيجة حتى أن البعض ربط بين رحيل صالح سليم واعلان يسرا لزواجها على الملأ وهو الزواج الذي لم يكن يعلم به سوى المقربين من الطرفين فقط.

أما شيرين سيف النصر فقد كانت صاحبة إحدى حالات الزواج والطلاق المفاجئ معا فقد فاجأت شيرين الجميع بزواجها من المطرب مدحت صالح بعد أيام قليلة من تعارفهما ببعض ومثلما كان الزواج مفاجئ كان الطلاق مفاجئا بل وسريع أيضا وتردد أن خلافات مدحت صالح وشيرين التي أدت للطلاق كانت بسبب مشاكله مع فيفي عبده، وعندما سألنا شيرين عن حالة زواجها وطلاقها المفاجئ اكتفت بقولها:

«كل شئ قسمة ونصيب ولا أريد الكلام في الماضي». رغم أن الفنانة الشابة ريهام عبدالغفور لم تتزوج فجأة وإنما بعد قصة حب طويلة لكن طلاقها هو الذي كان مفاجأة للجميع خاصة وأن ريهام كانت تردد كثيرا أن بيتها وزوجها وابنها هم رقم «1» في حياتها وأن التمثيل رقم «2» .

ولهذا لم يصدق الكثيرون إنفصال ريهام عن زوجها والد ابنها الوحيد خاصة مع ما تردد بأن سبب الانفصال رغبة زوجها في اعتزالها التمثيل لكن ريهام التي اعترفت لنا بوقوع الطلاق نفت أن يكون زوجها قد طلب منها الاعتزال وأكدت أن أسبابا أخرى خاصة وراء الطلاق الذي كان مفاجئا لأنها لاتتحدث في حياتها الخاصة.

الفنانة سوسن بدر كانت أيضا من النجمات أصحاب حالات الزواج المفاجئ فقد تزوجت من المؤلف محسن زايد فجأة بل ولم يعلنا زواجهما إلا بعد ظهورهما معا في أكثر من مناسبة إلا أن هذا الزواج المفاجئ لم يدم طويلا بسبب رحيل المؤلف الشهير. أما غادة عبدالرازق فقد تزوجت فجأة من المنتج وليد التابعي .

وطلقت منه فجأة أيضا وعن زواجها وطلاقها تقول غادة: قرار الزواج أو الطلاق من أصعب القرارات ولهذا لابد أن تفكر فيه الفنانة جيدا وأعترف أنني تسرعت في زواجي ولهذا شعر الجمهور أنه مفاجئ أما الطلاق فقد حدث لأنه لم يكن هناك حل آخر وهو بالنسبة لي لم يكن مفاجأة لأن التسرع في الزواج أصلا كان السبب.