ريما زهار من بيروت: صدرت امس ردود متعددة على دعوة نائب مساعد الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط ديفيد ساترفيلد القوات السورية الى الخروج من لبنان وتطبيق القرار 1559 وكان ابرزها من رئيس مجلس الوزراء عمر كرامي وحزب الله ووزير الاعلام ايلي الفرزلي وفيما نصح كرامي ساترفيلد في ان يهتم بشؤونه في الولايات المتحدة بدلاً من الاهتمام بشؤون لبنان استنكر حزب تصريحات المسؤول الاميركي معتبرا اياها تحريضا ضد المقاومة والشعب اللبناني ورأى في بيان اصدره امس أن دعوته استكمال لتصريحاته المتتابعة المليئة بالتحريض ضد المقاومة وضد الشعب اللبناني وخياراته الوطنية الاساسية واضاف لا نرى فيها سوى استمرار للولايات المتحدة في سياسة قلب الحقائق وتعمية الامور ووضع الباطل مكان الحق الصريح.
واستغرب وزير الاعلام ايلي الفرزلي اشد الاستغراب كيف أن الولايات المتحدة عبر ساترفيلد تشكك بتركيبة حكومية وتهاجم الاشخاص باسمائهم وفي مقدمتهم الرئيس عمر كرامي لتقول عنه أنه صنع هنا وصنع هناك.
وقال الوزير السابق النائب نجيب ميقاتي إن لبنان يحتاج اليوم الى تحرك دبلوماسي فاعل منددًا التفريق بين لبنان وسورية.