أسامة مهدي من لندن : قالت منظمة نسوية عراقية ان الارهابيين يغتصبون ويقتلون النساء بذريعة الجهاد ويبيعون المختطفات كجواري الى مجموعات اخرى منهم ويوزعون الاف المنشورات التي تهدد بقتل من لايرتدين الحجاب في حين حذرت مكبرات صوت للجيش الاميركي اليوم سكان مدينة الفلوجة من الدخول والخروج في تشديد للحصار عليها استعدادا لهجوم وشيك . بينما تبحث مؤسسة سويسرية عن الف و400 شخص يجيدون اللغتين العربية والكردية لارسالهم الى العراق للمساهمة في انجاز عملية الانتخابات المقررة اواخر كانون الثاني (يناير) المقبل .

واكدت منظمة تحرير المراة في العراق ان الارهابيين يخطفون النساء تحت شعار "المقاومة" و لا يطلقون سراحهن الا بعد الحصول على الاف الدولارات واضافت انهم يقومون ايضا بضرب عدد لا يحصى له من الفتيات بشدة لانهن يرتدين الجينز و لعدم ارتدائهن الحجاب " اما النساء اللاوتى يذهبن لمصففي الشعر فيتعرضن للهجوم من قبل الجماعات الاسلامية و يتم حلق شعرهن كنوع من الفضيحة ".

واشارت الى انه يتم توزيع الاف المنشورات يوميا فى انحاء العراق تحذر النساء من الخروج بدون حجاب ووضع مساحيق التجميل ومصافحة الرجال او الاختلاط بهم وهناك اكثر من 1000 فتاة جامعية اخذن اجازات لحماية انفسهن من الارهاب الذى يمارسة الاسلاميون. واضافت انه مع غياب شكل الدولة فى العراق فان الارهابيين الاسلاميين يسعون لفرض قوانين العصور الوسطى من خلال الخوف و الرعب حيث حضروا للعراق و معهم شعارات و لافتات عليها شعار السيوف التى تقطر دما فهم "يناضلون من اجل" اسلمة" المجتمع العراقى بواسطة الرعب. . انهم يقتلون النصارى كل يوم وكذلك الاكاديميين و المحاضرين والعلمانيين و الشباب و الاطفال " .

ودعت المنظمة الى التصدي " للارهابيين الاسلاميين" الذين جاءوا الى العراق و حرابهم موجهه ضد المرأة فيه وشددت على انه لايوجد بديل اخر. وفيما يلي نص البيان :

تصاعدت الاعمال الارهابية من قبل الجماعات الاسلامية ضد النساء فى العراق بشكل مأساوى خلال الاشهر الاخيرة ووصلت لمستوى لم يسبق له مثيل تحت شعار "مراقبة حرمانية شهر رمضان". هناك جماعة اسلامية فاشية تطلق على نفسها اسم "جماعة شورى المجاهدين" حذرت من انها سوف تقتل اى امرأة تشاهد فى الطريق العام غير محجبة سواء كانت بمفردها او بصحبة رجل!

وفى مدينة الموصل تتعرض النساء النصارى لعمليات قتل وخطف واغتصاب. تم ارتكاب واحدة من هذه الجرائم البربرية عندما تم اختطاف امرأتين و تم اغتصابهن من قبل عدة رجال ثم بعد ذلك تم بيعهن كجوارى لجماعة اخرى من الرجال. وتم اغتصابهن مرة اخرى و لمدة اربعة ايام قبل ان يتمكن من الهرب.

و فى اجتماع المجاهدين فى مدينة الفلوجة الذى انعقد فى العشرين من شهر اكتوبر 2004 اصدر الارهابى الاسلامى عبد الله الجنابى و مجلس شورى مدينة الفلوجة فتوى تتضمن ان المجاهدين يجب ان يغتصبوا الفتيات ابتداء من سن العاشرة و ذلك قبل اغتصابهن بواسطة الامريكان!

تم ايضا ضرب عدد لا يحصى له من الفتيات بشدة لانهن يرتدين الجينز و لعدم ارتدائهن الحجاب. اما النساء الاتى يذهبن لمصففى الشعر فيتعرضن للهجوم من قبل الجماعات الاسلامية و يتم حلق شعرهن على الملأ كنوع من الفضيحة.

يتم توزيع الاف المنشورات يوميا فى انحاء العراق تحذر النساء من الخروج بدون حجاب ووضع مساحيق التجميل ومصافحة الرجال او الاختلاط بهم. وهناك اكثر من 1000 فتاة جامعية اخذن اجازات لحماية انفسهن من الارهاب الذى يمارسة الاسلاميون.

هم يخطفون النساء تحت شعار "المقاومة" ، و لا يطلقون سراحهن الا بعد الحصول على الاف الدولارات كفدية مقابل اطلاق سراحهن! وهم يختطفون النساء سواء كن عراقيات او اجنبيات.

فعلى سبيل المثال مارجريت حسن و هى امرأة انجليزية معروفة بمساعدتها وخدماتها للعراقيين منذ اكثر من ثلاثين سنه تم اخذها كرهينة من قبل احد الجماعات الاسلامية الارهابية و هم يطالبون بملايين الدولارات مقابل الافراج عنها و الا سيتم قتلها مثل غيرها من الاجانب.

اليوم ومع غياب شكل الدولة فى العراق فان الارهابيين الاسلاميين يسعون لفرض قوانين العصور الوسطى من خلال الخوف و الرعب. لقد حضروا للعراق و معهم شعارات و لافتات عليها شعار السيوف التى تقطر دما. انهم يناضلون من اجل" اسلمة" المجتمع العراقى بواسطة الرعب. انهم يقتلون النصارى كل يوم وكذلك الاكاديميين و المحاضرين و العلمانيين و الشباب و الاطفال و اى كائن يمشى على الارض!

هذه هى المكاسب التى حصل عليها الشعب العراقى من خلال الحرية التى حملتها لنا الحكومة الامريكية. الفائدة الوحيدة الحقيقية حصلت عليها الجماعات الاسلامية الارهابية

فهم الان احرار فى مهاجمة و قتل النساء . ان نساء العراق و منظمة تحرير المرأة فى العراق يفضحون هذه القوى التى تحاول ان تخدع الناس عن طريق وضعها تحت شعار" مقاومة" الاحتلال الامريكى. لقد اوضحت الحركة الاسلامية انه حتى اذا تم طرد او انسحاب القوات الامريكية من العراق فهم سيعلنون الجهاد ضد اى حكومة علمانية فى العراق! هم يريدون انشاء الخلافة حيث ستتراجع احوال المرأة كما كانت منذ 1400 عام. الارهابيون الاسلاميون قد جاءوا و حرابهم موجهه ضد المرأة فى العراق. يجب ان نتصدى لجماعات الارهاب الاسلامية فى العراق ولايوجد بديل اخر.

منع سكان الفلوجة من الدخول والخروج

وحذرت القوات الاميركية سكان مدينة الفلوجة (50 كيلومترا غرب بغداد) من خلال مكبرات الصوت ومنشورات اليوم من انها ستعتقل أي شخص يقل سنه عن 45 عاما يحاول دخول أو مغادرة المدينة العراقية .وقد اغلق الجيش الاميركي الطرق المحيطة بالفلوجة وشن هجمات جوية جديدة على أجزاء من المدينة التي يسيطر عليها المقاتلون يوم الجمعة قبل هجوم كبير لسحق المقاومين.

واطلق المقاتلون قذائف صاروخية وقذائف مورتر على القوات الاميركية التي تقصفهم من الاطراف الشرقية والشرقية الجنوبية للمدينة.

وقال مسؤولو مستشفى انهم في انتظار توقف الاشتباكات لارسال سيارات اسعاف فيما تسببت الغارات الجوية ليلة امس في سقوط ثلاثة قتلى واربعة جرحى. وقال سكان ان القوات الامريكية أغلقت كل الطرق المحيطة بالمدينة السنية التي يبلغ عدد سكانها 300 الف نسمة وفر كثير من السكان من المدينة بسبب القتال. وتحاصر القوات الاميركية الفلوجة وتشن عليها غارت جوية مستمرة منذ امس هي الاعنف منذ اسبوعبن وقال الكولونيل مايكل شوب قائد احدى المجموعات القتالية "نحن مستعدون تقريبا. اننا نقوم بالاستعدادات الاخيرة. وسيكون ذلك قريبا. . اننا في انتظار الاوامر من رئيس الوزراء اياد علاوي."

وقال سكان ان القوات الامريكية أغلقت كل الطرق المؤدية أو القادمة من المدينة السنية التي يبلغ عدد سكانها 300 الف نسمة. وفر كثير من السكان من المدينة بسبب القتال.وقصفت طائرات حربية امريكية أهدافا في الفلوجة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة فيما وصفه الجيش بأنه الاحدث في خمس غارات على المدينة التي يسيطر عليها مقاتلون خلال سبع ساعات.


مؤسسة سويسرية تشغل افرادا لانجاز العملية الانتخابية

ومن اجل انجاز عملية الانتخابات العراقية فقد كلفت المفوضية العليا للانتخابات مؤسسة سويسرية في جنيف لتشغيل 1400 موظف يتقنون اللغة العربية أو الكردية قراءة وكتابة ويجيدون استخدام اجهزة الحاسوب باللغة العربية لإدخال معطيات عن الناخبين العراقيين تمهيدا للانتخابات .

وهذه المهمة كلف بها فرع مؤسسة "مانباور" المتخصصة في تشغيل اليد العاملة في جنيف التي باشرت باختيار المرشحين القادرين على آداء هذا العمل الذي يستمر حتى نهاية الشهر المقبل. وأوضح شارل باريزو، مدير شركة "مانباور" في جنيف بأن العملية تهدف إلى "مراجعة السجلات والقوائم الانتخابية العراقية وتصحيحها وإدخال المعطيات في الحواسب الآلية".وللقيام بذلك يتطلب الأمر"أن يكون المترشح قادرا على القراءة باللغة العربية او الكردية، وأن يكون قادرا على الكتابة باللغة العربية عبر ألواح أزرار الحاسوب".

وحول ما اذا كانت هناك تحديدات او استثناءات فيما يتعلق بجنسيات المترشحين لهذا العمل اوضح باريزو في حديث لوكالة انباء "سويس إنفو" عدم وجود اي استثناءات وقال أن "المشاكل القائمة هي مع سلطات جنيف بخصوص رخص العمل". واشار إلى أن "هناك العديد من ملفات المرشحين التي لا يمكن البت فيها في انتظار رد السلطات فيما يتعلق برخص العمل"، مضيفا بأن "المحاولات مستمرة مع السلطات في جنيف لحل هذه المشاكل".

ومن المتوقع أن تستغرق عملية تخزين المعطيات المتعلقة بالانتخابات العراقية خمسة أسابيع. كما تم إعداد قسم من الجناح السابع التابع لقصر المعارض في جنيف لإيواء مكان عمل مزود بـ700 حاسوب، سيتناوب عليه فريقان من الموظفين: يبدأ الأول عمله في الساعة السادسة والنصف صباحا، أما الثاني فينطلق في الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر.

واضاف باريزو بأنه قد "تم بعد ثلاثة أيام من بداية التوظيف، تسجيل حوالي 40% من الاحتياجات" إلا أنه شدد على أن بعض الملفات لا زالت معلقة بسبب "تباطؤ سلطات جنيف في تقديم رخص العمل" ولهذا السبب يرى أن عملية التوظيف "قد تمتد إلى ما بعد الأسبوعين المخصصين لذلك". وقد بدأ يتوافد على قصر المعارض في جنيف عدد كبير من المرشحين ومعظمهم من أبناء الجالية العربية المقيمة في جنيف والمناطق الفرنسية المجاورة من مغاربة وجزائريين وتونسيين وسوريين وغيرهم.

وقد كلفت شركة "مانباور" بإنجاز هذه العملية الرامية إلى تصحيح وتسجيل القوائم الانتخابية العراقية من طرف "المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات في العراق التي يوجد مقرها في بغداد ". وقد رفض السيد باريزو الخوض كثيرا في المسائل المتعلقة بحجم الصفقة أو بطبيعة الشركات الأخرى المكلفة بإنجاز العملية "نظرا لأننا الشركة الوحيدة المسموح لنا بالظهور بحكم اتصالنا بالجمهور من أجل التوظيف" حسب تعبيره.

من جهة أخرى تقرر فرض رقابة صارمة على المكان الذي سيخصص لعمل الأشخاص المنتدبين وقد بدأ بالفعل تنفيذ الإجراءات منذ الآن حيث تم حظر تصوير المكان وقصر الدخول إليه على الأشخاص الحاملين لتراخيص خاصة. وفي رد على سؤال حول سبب اختيار جنيف لإيواء هذه العملية الحساسة، يقول مدير شركة مانباور "أولا لتوفر المرافق الضرورية وللقدرة على التنظيم في أسرع وقت، وثانيا لوفرة الإطارات القادرة على كتابة اللغة العربية وقراءتها"، وأضاف "هناك أيضا عنصر الحياد الذي ليس غائبا عن هذا الاختيار، فسويسرا بحكم حيادها تعتبر أرضية ملائمة بالنسبة لعملية مثيرة للمشاعر مثل موضوع العراق" على حد تعبيره.

تجمع عراقي امام مقر بلير

وفي لندن تنظم لجنة دعم الحقوق الانتخابية لعراقيي المهجر يوم غد السبت تجمعا امام مقر رئاسة الوزراء البريطانية بوسط لندن لمطالبة المفوضية العليا للانتخابات بضرورة الاسراع باصدار التعليمات المنظمة لعمليتي التسجيل والانتخاب ومطالبة الحكومة البريطانية بدعم العملية الانتخابية والمساهمة في انجاحها وخاصة بعد القرار التاريخي الذي اتخذته المفوضية امس باشراك حوالي مليون ناخب عراقي يعيشون خارج بلدهم حاليا في الانتخابات المقررة في كانون الثاني (يناير) المقبل .