بهية مارديني من دمشق :وجه الكاتب والباحث السوري نبيل فياض الذي كان معتقلا بسبب انضمامه الى التجمع الليبرالي المنحل نداء الى الرأي العام العالمي لمساعدته في مغادرة سورية الى اي بلد اخر يقبل بوجوده كباحث ينشر اعماله باللغات التي يجيدها ويعيش فيها بامان دون خوف.
وقال فياض في تصريح خاص ل"ايلاف"انه يخشى من التصفية الجسدية من قبل اطراف اصولية مشيرا في نفس الوقت الى ان كتاباته لم تنطلق يوما من غايات شخصية واستغرب اعتقاله مؤكدا انه لم يفعل شيئا وكان ينشر مقالاته على شبكة الانترنت بعد ان يضع اطرافا وصفها بالمهمة في صورة ما يفعل .
وقال ان سجنه كان" انسانيا وكانت المعاملة ودودة "ولكن نفسيته خلال سجنه الذي استمر شهرا كانت سيئة جدا حيث انخفض وزنه عشرة كيلو غرامات وكشف عن ان التحقيق معه لم يكن تحقيقا بالمعني الدقيق"س وج"ولم يسأل عن طرحه الفلسفي حول الكرامة الانسانية .
وتابع فياض انه لم يكن يرغب في الانضمام الى التجمع الليبرالي لانه باحث وليس سياسيا وكل ما "طمح اليه هو العمل الفكري "وان "ملابسات انضمامي الى التجمع جاءت بعد الحاح من اطراف فيه وكان احد ايام الجمعة وفي اول نشاط جماهيري للتجمع اكتشفت ان اكثر من نصف الحضور هم من الامن وهو ما عزز رغبتي بالابتعاد عن السياسة ".
ووصف فياض العمل الحزبي السوري بانه" مخردق "من قبل الاجهزة الامنية المختلفة وكل "تسع حاضرين في الحزب يكون منهم 4 محسوبين على جهات امنية ".وتابع فياض في حديثه ل"ايلاف "ان الليبرالية ثقافة وليست عمل حزبي منظم وصحتي لاتتحمل أي ازعاج كما انني لست سياسيا .
ونفي فياض قيامه بالاتصال باية سفارة او جهة اجنبية او ان يكون قابل أي طرف خارجي مؤكدا انه لم توجه له مثل هذه التهمة وان ما"قيل عني في هذا الخصوص اشاعات لااساس لها من الصحة ".














التعليقات