اعتدال سلامه من برلين: هاجم بعض السياسيين الألمان النائب التقدمي من حزب الخضر المشارك في الحكم كريستيان شتروبيله بسبب اقتراحه منح المسلمين في ألمانيا أول يوم من عيد الفطر عطلة رسمية مقابل شطب يوم عطلة مسيحية، وبهذا يمكن رفع قدرة المجتمع المسلم في ألمانيا ومستواه، وقالوا إن مثل هذه المبادرات مهمة حيال ما جرى في هولندا من حرق واعتداءات على المساجد والمؤسسات المسلمة.

وفي الوقت الذي ساند وزير البيئة يورغن ترتين( من حزب الخضر) بحذر اقتراح شتروبيله، وقوله المجال مفتوح للمسلمين للحصول على يوم عطلة لكن عليهم قبل ذلك الاتفاق عليه، رفضته النائب الخضراء والمتحدثة باسم الشؤون الكنسية كريستا نيكل

فهو لا قيمة له لأنه لا يساعد على حل المشاكل، فحيال الحرق والتدمير الذي حدث في هولندا يجب إجراء حوارات مع المسلمين. وبرأيها على الحكومة بذل الجهد لتشكيل منظمة مركزية تضم المنظمات والجمعيات المسلمة في ألمانيا تكون مرجعا للتعاون والعمل المشترك وحل المشاكل.

ووصف النائب الاشتراكي وخبير الشؤون الداخلية ديتر فيفلشبوت اقتراح شروبيليه بالفكرة غير المناسبة للوضع الاقتصادي الحالي، فالهدف زيادة عدد أيام العمل لا تخفيضها.

واعتبرت رئيسة مجلس النواب السابقة من الحزب المسيحي الديمقراطي رتيا سوسموت الاقتراح غير جيد فلن تفكر دولة عربية يوما ما بمنح المسيحيين يوم عطلة لهم.

من جانب آخر دعا عدد من النواب إلى مساندة اقتراح إسقاط الجنسية الألمانية عن كل إمام مسجد في ألمانيا يحرض في خطبه ضد المسيحيين. وصاحب الاقتراح النائب من الحزب المسيحي الديمقراطي وزير داخلية إقليم براندنبورغ يورغ شونبوم الذي قال اليوم إذا كانت هناك نصوص قانونية تمكنا من ذلك علينا اللجوء إليها. واتهم دوائر الأجانب بالتساهل في منح الأانب الجنسية الألمانية، فمدى إمكانية اندماجهم في المجتمع الألماني عنصرا مهما لا يأخذ بعين الاعتبار.