اسامة مهدي من لندن : برغم دعم 15 حزبا عراقيا كبيرا لعملية الانتخابات وتقديم 141 حزبا اخر طلبات للمشاركة فيها الا ان مقاطعة تيارات دينية وعلمانية وقومية لها تزداد يوما بعد اخرحيث اعلن التيار القومي بمنظماته العشر اليوم انسحابه منها وسط انباء عن اتصالات يجريها ممثلون للامم المتحدة مع سياسيين عراقيين لمعرفة موقفهم من امكانية تاجيل الانتخابات في وقت ناشدت المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين الحكومة ورجال الدين والطوائف الوقوف بوجه التهديدات التي بدا يتعرض لها الصابئة المندائيين في حين اعلن مدير البرامج في فضائة " العراقية" استقالته تضامنا مع المدير العام لشبكة الاعلام العراقي الذي استقال احتجاجا على تجاوزات وهدر للاموال وتمديد عقد فضائية " ال بي سي " لتسيير "العراقية ".

ففي بغداد اعلن التيار القومي الذي يضم عشرة قوى واحزاب سياسية مقاطعته للانتخابات بعد ثلاثة ايام من تاكيد هيئة علماء المسلمين السنية و45 منظمة اخرى الناي بنفسها عنها قائلة انها تهدف الى تشريع الاحتلا والعمل على فوز مناصريه فيها .
وفي بيان له قال التيار القومي انه سيقاطع الانتخابات احتجاجا على الانتهاكات الفاضحة لابسط القواعد الانسانية .. وفيما يلي نص البيان :
التزاما بطموحات شعبنا البطل في ا لحياة الحرة الكريمه وما نراه من انتهاكات فاضحه لأبسط القواعد الانسانيه ومايقوم به الاحتلال والحكومه العميله نعلن مقاطعتنا للانتخابات المهزله المراد تمريرها في ظل المحتل وكياناته العميله ونستنكر مشاركة النفر (المتستر بالقوميه) والمرتبط ماديا ووجودا بحزبي مسعود وطالباني .

القوى القوميه المقاطعة :
.. التيار القومي الديمقراطي ( سلمان رووف السامرائي)
..التحالف الوطني العراقي (عوني قلمجي د.ابراهيم الكبيسي)
..حزب الوحده الناصري (د.باسل الكبيسي د وميض عمر نظمي)
..الحزب الطليعي الناصري (ستار الجميلي )
..الحزب العربي الاشتراكي (احمد الحبوبي , عباس الجابري)
..التيار القومي العربي (نزار الدليمي )
..التجمع القومي الديمقراطي ( جاسم المعروف)
..التجمع الوحدوي الناصري (د معين بركات , د عبد الرزاق الخشالي)
..انصار عروبة العراق (عبد الله سليمان , جاسم النصيري)
..المجموعه القوميه الديمقراطيه (صبحي عبد الحميد , د نزار الطبقجلي) .

وتاتي هذه المقاطعة في وقت بدا فيه جمال بن عمر المساعد الخاص السابق للاخضر الابراهيمي بعدد من زعماء الاحزاب المعارضة امعرفة موقفهم من الاوضاع الامنية وكيفية الخروج من الازمة السياسية والامنية في البلاد وما اذا كانت الانتخابات ممكنة في ظل الظروف الحالية.. وتقول مصادر عراقية ان موضوع تأجيل الانتخابات اصبح على جدول اعمال الامم المتحدة .
وقد حذرت الامم المتحدة اليوم الجمعة من أن قرار الحكومة العراقية بالسماح للعراقيين بالخارج بالتصويت في الانتخابات يمكن أن يزيد من الصعوبات التي تحول دون إجراء انتخابات ذات مصداقية قبل نهاية كانون الثاني (يناير) المقبل .
وقال متحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في العراق "إن التصويت بالخارج يمثل تحديا أكبر لإقامة انتخابات ذات مصداقية في الوقت المحدد." وقد قررت المفوضية العلي للانتخابات العراقية السماح لحوالي مليون عراقي بالخارج في سن الانتخاب بالمشاركة في الانتخابات المقررة. واضاف الناطق باسم المفوضية فريد ايار "نحن نعتقد أن العراقيين بالخارج يستحقون الحصول على حق التصويت لقد فروا من البلاد هربا من نظام صدام حسين."

ومنذ اشهر يحذر خبراء الأمم المتحدة من المشكلات اللوجستية المتعلقة بإعداد مراكز اقتراع داخل السفارات العراقية بالخارج والأخيرة لم يتم تجهيز العديد منها بعد للقيام بمهامها الرئيسية. ويعتقد الخبراء أن مشاركة العراقيين بالخارج في عملية التصويت ستفاقم الصعوبات نحو إجراء انتخابات يمكن اعتبارها حرة ونزيهة. كما ستضاعف هذه المشاركة من التكاليف المقدرة لإجراء الانتخابات العراقية، والتي تبلغ حتى الآن مائة مليون دولار على الأقل. وبموجب القانون العراقي المؤقت الذي أجيز العام الحالي يجب أن يعقد العراق انتخابات لاختيار مجلس نيابي يضم 275 عضوا قبل نهاية كانون الثاني المقبل للتمهيد لصياغة دستور دائم، وتشكيل حكومة دستورية تتولى الحكم في نهاية كانون الاول (ديسمبر) عام 2005.

وقد حذرت جماعة أنصار السنة الاصولية المتشددة العراقيين من المشاركة في الانتخابات وقالت إن كل من يترشح للانتخابات القادمة سيكون كافرا، وسوف يُعاقب باسم الله. وفي بيان على موقع الجماعة الإلكتروني طلبت الجماعة من العراقيين الامتناع عن التوجه إلى مراكز الاقتراع. وحذرت الجماعة التي أعلنت في وقت سابق مسؤوليتها عن هجمات على مسؤولين عراقيين ومقاولين دوليين الناخبين من استهداف مراكز الاقتراع وقالت إن المترشحين للانتخابات مثلهم كالأمريكيين الصليبيين وحلفائهم والمتعاونين معهم ممن يساندون تلك الانتخابات.

تهديدات لصابئة العراق
واثر التهديدات التي بدا يتعرض لها صابئة العراق وتوزيع منشورات في بغداد ضدهم ناشدت المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين المسؤولين وجال الدين ورؤساء الطوائف الى اتخاذ موقف ضد هذه الممارسات التي وصفتها بالهمجية .
وقالت المنظمة في بيان لها ان الإرهاب والتكفير وعصابات القتل لم تنفك ان تنتشر حتى في الساحات الخارجية لترويع الآمنين وتهديد القوى المثقفة والمبدعة من العراقيين وكان من تداعيات هذا التوحش والانتماءات التكفيرية الدموية أن استخدم هؤلاء التهديد بواسطة الرسائل وكان آخرها بيان تهديد الطائفة المندائية الذي جرى توزيعه في محلةالسيدية - بغداد، هذه الطائفة التي تمثل اقدم حواضر ومداميك الهوية والحضارة العراقية واضافت " نحن نقف مع اخوتنا من الصابئة المندائيين في خندق واحد وان أي تهديد لهم له تهديد لكل العراق والعراقيين " .

وفيما يلي نص البيان :

بمزيد من القلق والأسى تتلقى منظمتنا أخبار القتل والتنكيل والخطف على يد عصابات دموية ،تستهدف الثروة المعرفية والعلمية المتجسدة بالشخصيات العلمية والثقافية والأكاديمية ،هذا بالإضافة إلى أعمال ترويع الاقليات ومحاولة تفريغ العراق من غناه الحضاري والثقافي،وتاليا محاولة خلق انقلابات في بناه الحضارية وتوازنه الاجتماعي.
وفي الوقت الذي نعرب فيه عن قلقنا هذا نعلن تضامننا مع أهلنا من ضحايا الإرهاب التي تمارسه بقايا عصابات ومنتفعيي النظام السابق إضافة إلى مجموعات العقل التكفيري ،الذين أحالوا البلاد إلى حرب مفتوحة ومتنقلة،موجه ضد جميع اطياف الشعب العراقي ،وفي هذه اللحظات العصيبة التي تضع الإرهاب والحنين إلى النظام الساقط في كفة والسلام في كفة أخرى،لا يسعنا إلا الانحياز للسلام والتمدن والحضارة والعراق الجديد الموحد الديمقراطي ،معيدين الأمل في نفوس أهلنا كي نعيد معهم مجد العراق إلى طبيعته وقدره الأصيل.
وبهذه المناسبة ايضا فان الإرهاب والتكفير وعصابات القتل لم تنفك ان تنتشر حتى في الساحات الخارجية لترويع الآمنين وتهديد القوى المثقفة والمبدعة من أبناء شعبنا،وكان من تداعيات هذا التوحش والانتماءات التكفيرية الدموية أن استخدم هؤلاء التهديد بواسطة الرسائل وكان آخرها بيان تهديد الطائفة المندائية الذي جرى توزيعه في محلةالسيدية - بغداد، هذه الطائفة التي تمثل اقدم حواضر ومداميك الهوية والحضارة العراقية. فنحن نقف مع اخوتنا من الصابئة المندائيين في خندق واحد وان أي تهديد لهم له تهديد لكل العراق والعراقيين .
اننا واياهم تعايشنا منذ اقدم الأزمان ولم تسجل حادثة عارضة ضدهم من شانها استفزاز أمنهم وحياتهم وسلامهم الروحي والاجتماعي،وهذا يدل على أن العناصر الغريبة والثقافات الغريبة على العراق والعراقيين بدأت تستشري وتنتشر في زوايا البلاد مما يتطلب تطهيرا أدبيا وتربويا وماديا من هذه النزعات الغريبة التي تحاول قلب تراثنا وسلامنا وحوارنا الحضاري بين الطوائف،لاسيما وان بلادنا حملت ثقافة الأمل الأول لكل الحضارة البشرية،وهذا يطرح استحقاقا إضافيا على كاهلنا ومسؤولياتنا الوطنية،يتمثل بحماية وطمأنة كل أهلنا من شرور العناصر الغريبة ،وهي تسوق نفسها عبر غرائز طائفية لا تمت لأي دين بصلة.
من هنا نطالب الحكومة العراقية أن تبقى عين ساهرة متيقظة أمام خطورة ترويع وإرهاب الكوادر الأكاديمية والثقافية والعلمية العراقية وهي تتعرض لهذه الهجمة البدوية المتصحرة ومحاولتها قحل البلاد من أي شيء ،كذلك نلفت عنايتها إلى حماية الثروة الفريدة للثراء العراقي ممثلة في الطوائف العراقية وعلى رأسها الطائفة المندائية التي ارتبطت طقوسها الدينية حكما بالجغرافيا العراقية،بحيث انحصرت هذه الديانة بين العراق وعربستان كامتداد ثقافي ووطني للحاضرة العراقية،وهذا يجعل العراق مؤلا مقدسا لهذه الطائفة تكافل على مدى الأزمنة بطبيعته السلمية وانشداده الوطني الشريف، املين ان يجد أهلنا الصابئة وكل الطوائف نداءنا صرخة للأمل وتجديد العهد والمحبة والتضامن على محور واحد وهو حراسة الامانة العراقية التي ألهبت المشروع الإنساني بارقى النقلات الحضارية ،من عبث القتلة والإرهابيين ممن تربص الشر بمشروعنا ومنذ اقدم العهود ولم ينجح،وهذا يتطلب منا إفشال هذا المشروع الهمجي والعبثي ونعض بالنواجذ حاضرة بلاد عظيمة لم نتركها للذئاب المتوحشة مرة جديدة.
وندعو الحوزة العلمية في النجف الاشرف وكذلك السادة رجال الدين البررة وممثلي كافة الطوائف والاديان في وطننا ان تدين كل تهديد واعتداء على العراقيين مهما كانت ديانتهم وقوميتهم ويالتعاون مع بعضنا البعض للعمل على تأمين حماية امن المواطن العراقي من اعتداءات المتعصبين الدينيين وتهديداتهم الظالمة .
المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين

نص بيان قمة الاحزاب العراقية في دوكان
واثر اختتام اجتماع شارك فيه 15 حزبا عراقيا في منتجع دوكان بالقرب من مدينة السليمانية باقليم كردستان العراقي صدر بيان اليوم اكدت فيه على ضرورة انهاء الاوضاع غير الطبيعية ووضع حد للاعمال الاجرامية وتحشيد طاقات جميع القوى الخيرة واستنهاض جماهير الشعب لدعم العملية السياسية وتعزيز مسيرة التحولات الديمقراطية لبناء عراق ديمقراطي فدرالي تعددي موحد مستقل.
وشدد المجتمعون على اهمية توفير الظروف السياسية والامنية والادارية والفنية المناسبة التي من شأنها تيسير اجراء العملية الانتخابية بكل حرية ونزاهة ومصداقية, وتمكين جميع العراقيين بكافة مكوناتهم للمساهمة الفاعلة فيها, والى الادلاء باصواتهم بحرية كاملة لتقرير مصائرهم واختيار من يمثلهم دون عوائق او عراقيل وبعيدا عن التهديد والارهاب. . وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم
بلاغ صحفي
في الثامن عشر من تشرين الثاني 2004 عقد 15 حزبا اجتماعا تداوليا في منتجع دوكان / السليمانية وبدعوة مشكورة من الاخوين العزيزين مسعود البارزاني وجلال الطالباني وتدارس الاجتماع مايدور في الوطن من تطورات سياسية, وما يشهده من احداث, والوضع الامني المعقد الذي سببته الاعمال الارهابية والتخريبية والتدخلات الخارجية, من نتائج محزنة طالت الكثير من الابرياء من ابناء شعبنا, واشاعة التوتر وعدم الاستقرار في ربوع وطننا , وعرقلة عمليات الاعمار واعادة البناء ودمرت الكثير من بناه التحتية .
وقد اكد الاجتماع على ضرورة انهاء الاوضاع غير الطبيعية , ووضع حد للاعمال الاجرامية , وتحشيد طاقات جميع القوى الخيرة واستنهاض جماهير شعبنا لدعم العملية السياسية, وتعزيز مسيرة التحولات الديمقراطية لبناء عراق ديمقراطي فدرالي تعددي موحد مستقل.
وارتباطا بذلك كله بحث الاجتماع في انجاز الاستحقاق التاريخي , اجراء الانتخابات العامة , واكد على اهميتها وضرورتها لاضفاء الشرعية الكاملة على السلطة الوطنية , ولاقامة المؤسسات الديمقراطية , وبناء دولة القانون.
وشدد المجتمعون على اهمية توفير الظروف السياسية والامنية والادارية والفنية المناسبة التي من شأنها تيسير اجراء العملية الانتخابية بكل حرية ونزاهة ومصداقية, وتمكين جميع العراقيين بكافة مكوناتهم للمساهمة الفاعلة فيها, والى الادلاء باصواتهم بحرية كاملة لتقرير مصائرهم واختيار من يمثلهم دون عوائق او عراقيل وبعيدا عن التهديد والارهاب.
ولاجل ذلك اتخذ المجتمعون جملة من القرارات التي تستهدف تحقيق الاهداف اعلاه بالاتصال بالجبهات المعينة , ودعم التوجهات التي تعزز الجهود الوطنية لتحسين الوضع الامني , وتعزيز السيادة وتوفير الظروف المناسبة لاجراء الانتخابات , محاكمة صدام وزمرته , والعمل على تنفيذ البند(58) من قانون ادارة الدولة والمتعلق باعادة الاوضاع الطبيعية الى مدينة كركوك . فضلا عن العمل للوصول الى اتفاق لتشكيل قائمة وطنية موحدة للمساهمة في الانتخابات القادمة.
ولمتابعة تنفيذ قرارات الاجتماع تم تشكيل لجنة من الاحزاب المشاركة تقدم حصيلة نشاطها الى لقاءات دورية موسعة للقوى والاحزاب السياسية المعنية.

الوضع في كركوك
وعلى صعيد اخر اعلن مسؤول في الشرطة العراقية ان قوة مشتركة من الشرطة والقوات الاميركية داهمت احد احياء مدينة كركوك فجر اليوم الجمعة واعتقلت مجموعة من الاشخاص يشتبه بتورطهم في سلسلة من الهجمات ضد القوات الاميركية.
وقال اللواء تورهان يوسف مدير شرطة كركوك (255 كم شمال بغداد) ان "القوات لاميركية مدعومة بالشرطة العراقية داهمت فجر اليوم حي العروبة شرق المدينة واعتقلت 35 مشتبا بتورطهم في عمليات ضد القوات الاميركية".
واوضح ان العملية جاءت "بعد معلومات تتحدث عن وجود مسلحين يشتبه بتورطهم بهجمات ضد القوات الاميركية والقاعدة العسكرية، كان آخرها هجوم الخميس اسفر عن مقتل اثنين من المدنيين واصابة ثالث بجروح".
من جهة اخرى، انفجرت قنبلة لدى مرور قافلة عسكرية اميركية في جنوب كركوك حسبما اعلن العقيد في الشرطة العراقية علي العبيدي الذي لم يتمكن من تأكيد ما اذا اسفر الهجوم عن ضحايا. وتشهد كركوك هجمات ضد الجنود الاميركيين وقوات الامن العراقية والمنشآت النفطية.

استقالة مدير برامج فضائية العراقية

واثر الاستقالة التي اعلنها المدير العام لشبكة الاعلام العراقي جلال الماشطة فقد اعلن جمعة الحلفي مدير البرامج في فضائية " العراقية استقالته من منصبه ايضا .
وفي تصريح له قال الحلفي لأ"ايلاف " انه شعوراً منه بمسؤوليته الوطنية والمهنية وتضامناً مع موقف الدكتور جلال الماشطة المدير العام للشبكو وافضائية العراقية وخاصة في شأن اعتراضه على عملية تمديد العقد المبرم مع الفضائية اللبنانية (أل.بي.سي) بدون أن تكون هناك أسباب موجبة أو مبررة لمثل هذا التمديد فانه يعلن استقالته من وظيفته كمدير للبرامج في الفضائية العراقية "كما أعلن عن تأييدي لكل ما جاء على لسان الدكتور الماشطة في هذا الشأن".
واضاف انه "خلال وجودي على رأس وظيفتي أطلعت على وقائع وحقائق كثيرة تؤكد أن المحطة اللبنانية قد أساءت استخدام العقد المبرم معها وخاصة من الناحية المالية فضلا عن أنها لم تسهم في تطوير برامج الفضائية العراقية طوال فترة إدارتها وإشرافها عليها والدليل الساطع على ذلك هو أن العراقية وحتى وقت قريب بقيت في ذيل المحطات الفضائية الأخرى المحلية والعربية من الناحية الفنية والتقنية والجمالية".
وقال انه بالإضافة إلى الوثائق التي عرضها الدكتور الماشطة "لدي الكثير من الشواهد والحقائق التي تؤكد قيام المحطة اللبنانية بعمليات تبذير ونهب للمال العام. . ولهذا لم تكن هناك أية أسباب موجبة أو مشجعة يمكن أن تبرر تمديد العقد معها سوى سبب واحد هو التواطؤ مع هذه المحطة بهدف استمرار تبذير المال العام وربما المشاركة في هذه العملية. . هذا فضلا عن القبول باستمرار حالة وصاية أجنبية على مؤسسة وطنية عراقية كان ولا يزال بالإمكان إنهائها والعمل على تشجيع ودعم الكادر الوطني العراقي لإدارة وتشغيل الفضائية العراقية ".