نصر المجالي من لندن: "ريم الابراهيمي لشبكة سي إن إن من بغداد"، هذا ما كان يعرف عن الصحافية العربية التي انخرطت بعمل مثقل بالهموم عربيا من خلال تغطياتها الصحافية عبر العالم العربي، وآخرها تغطياتها المهنية للحرب في العراق التي أطاحت بحكم صدام حسين، قبل أن تنتمي لقبائل الأمراء والعائلات الحاكمة في الشرق الأوسط.

لسنوات، كانت ريم الإبراهيمي نجمة إعلامية تتحدث بالأميركية عبر شبكة " سي إن إن" في تعاطيها الإعلامي لشؤون قضايا الشرق الأوسط، بلغة أميركية ، لكنها صارت واحدة من أميرات تلك المنطقة، وتحمل اللقب بما له من تأثيرات، ولا أحد يعرف أي من بينهن تختار الصحافية ريم "الإمارة أم الصحافة"؟ والبروتوكول يبدو أنه يعطيها الإمارة.

من قبلها، دخلت الحال الملكي الهاشمي ، الصحافية غيداء الصلح، حين اقترنت بالأمير طلال بن محمد ابن عم الملك الهاشمي، وهي ابنة رجل الأعمال اللبناني الشهير هاني سلام ، والأمير طلال كان مستشارا مهما لعمه الملك الراحل الحسين بن طلال وهو كان يحتضنه لمهمات كبيرة مستقبلية، لكن دور طلال انتهى لاسباب عديدة، منها المرض، والأخرى تتعلق في الأسرة داخليا.

وإذ ذاك، فإن الأميرة الأردنية الجديدة، ريم العلي، ابنة الوسيط الدولي المعروف الأخضر الإبراهيمي تدخل بوابة القصر الملكي الهاشمي، مقترنة بالرجل العسكري القوي العقيد الأمير علي بن الحسين، وهو رئيس الحرس الملكي الذي يحرس شقيقه ليل نهار.

يشار في الأخير، إلى أنه تم عقد قران الأمير علي بن الحسين بحضور الملك عبد الله الثاني في بيت البركة أمس الثلاثاء الواقع في الثاني والعشرين من رجب 1425 هجرية الموافق السابع من أيلول 2004 ميلادية عقد قران
الأمير علي بن الحسين على " صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم" كريمة السيد الاخضر الابراهيمي. وحضر مراسم عقد القران عدد من الأمراء والاخضر الابراهيمي وعدد من آل طوقان (أجداد الأمير علي من أمه الملكة الراحلة علياء الحسين) وآل الابراهيمي.