عبدالله زغوت وسمية درويش من غزة وخلف خلف وبشار دراغمه من الضفة الغربية والوكالات: اتهم مسؤول في الحملة الانتخابية لمرشح حركة فتح محمود عباس مسؤولين في حركة حماس بانهم اعطوا اوامر لعناصر الحركة بانتخاب المرشح المستقل مصطفى البرغوثي وهو ما نفاه قيادي في حماس بشدة.

ونفى حسن يوسف القيادي في حماس في الضفة الغربية الليلة بشدة و"بشكل قاطع" ان تكون حركته دعت الى التصويت لاي من المرشحين.وقال "انفي قطعيا ان تكون الحركة قررت الذهاب الى التصويت في الانتخابات او انها ستدعم ايا من المرشحين".واضاف "لن نصوت لاحد ولن ندعم احدا من المرشحين بغض النظر عن برنامجه الانتخابي".

وكان مسؤول في الحملة الانتخابية لمرشح حركة فتح محمود عباس اكد ان مسؤولين في حركة حماس اعطوا اوامر لعناصر الحركة بانتخاب المرشح مصطفى البرغوثي.وقال هذا المسؤول طالبا عدم الكشف عن اسمه "لقد ابلغتنا قيادات فتح في محافظات الخليل ونابس ورام الله ان كوادر في حماس ابلغتهم ان قيادة حماس في الخارج اعطت اعضاءها في هذه المناطق اوامر بشكل سري بالتصويت لصالح المرشح مصطفى البرغوثي حتى لا يحصل عباس على اغلبية كبيرة".

وفي رد على سؤال حول ما اذا كان محمود عباس التقى ايا من مسؤولي حركة حماس قال حسن يوسف "طلب ابو مازن ان يكون هناك لقاء مع الحركة لكن الحركة علقت موعد اللقاء الى ما بعد الانتخابات لان هناك قرارا لدى الحركة بالا تلتقي مع اي من المرشحين". وقال يوسف "لكننا على استعداد للقاء ابو مازن بعد الانتخابات". واعلنت حركة حماس مقاطعتها لهذه الانتخابات الرئاسية "ترشيحا وتصويتا".

وكان عدد من المسؤولين في حركة فتح اعتبروا ان "فوز ابو مازن مضمون ولكن الاشكالية تتمثل في نسبة المشاركة في عملية الاقتراع". واضافوا "اننا نتطلع الى نسبة مشاركة بنحو ستين في المئة ولا نريد 99 في المئة كما يجري في الدول العربية الاخرى".

ودعا انصار حركة فتح من خلال مكبرات الصوت ثبتت فوق سيارات تجوب شوارع رام الله والبيرة الناخبين الى المشاركة في عملية الانتخاب بكثافة دون الى الاشارة الى اي من المرشحين.

ويعتبر البرغوثي ابرز خصوم عباس المرشح الاوفر حظا للفوز في الانتخابات التي ستجري الاحد لتعيين خلف لياسر عرفات على رأس السلطة الفلسطينية.

والبرغوثي (51 عاما) هو الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، الحركة السياسية الناشطة من اجل الديموقراطية وحقوق الانسان، كما يترأس منظمة غير حكومية طبية.

وقد دعا الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات المعتقل في اريحا، في اتصال هاتفي اجراه من سجنه ، انصار الجبهة الشعبية وكوادرها الى التصويت للمرشح المستقل البرغوثي.

وفي غضون ذلك تراجع محمود عباس (أبو مازن) عن وصفه إسرائيل بالعدو الصهيوني، وحسب ما قالت المصادر الإسرائيلية، فان تراجع ابو مازن يأتي بعد أن نقل إليه شارون رسالة مفادها انه اعتبارا من يوم الاثنين أي بعد إعلان نتائج الانتخابات الفلسطينية، سيصبح (ابو مازن) مسئولا عن تصريحاته، وستنتهي سياسية ضبط النفس حسبما ما أفادت المصادر الإسرائيلية عن لسان شارون.

وكان أبو مازن قد أعرب في حديث مع صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، عن استعداده لتولّى المسئولية عن كلّ منطقة فلسطينية توافق إسرائيل على الخروج منها.وقال: إنّ السلطة الفلسطينيّة من جانبها ستسعى إلى وقف إطلاق النار بأسرع ما يمكن إلا أنّ ذلك يتطلّب وقتاً، كما أنّ السلطة الفلسطينية تدرك الضرر الذي يلحق بها بسبب صواريخ "القسام" و قذائف الهاون لأنّ هذه الصواريخ و القذائف تلحق ضرراً بـ إسرائيل.

وتحدثت الصحافة الإسرائيلية عن بداية توتر بالعلاقات بين حركة فتح وحماس، وحسب ما قالت فان حركة فتح تتهم حماس بالتشويش على مرشحها ابو مازن، وأنها تقوم بحملة تحريض ضده بالمساجد، والبيانات، وترجع الخلافات أيضا حول استمرار حركة حماس في إطلاق صواريخ "القسام" من قطاع غزة على المستوطنات المجاورة.

ومن جانبها أعلنت حركة فتح أن دعوة مرشحها لوقف إطلاق الصواريخ ليس بدعوى الحلة الانتخابية.

وفي السياق ذاته هدد شارون بإزالة مناطق كاملة بقطاع غزة بعد الانتخابات الفلسطينية إذا استمر إطلاق الصواريخ منها على المستوطنات الإسرائيلية.
ولا يتوقف محافظ مدينة نابلس محمود العالول عن التاكيد في كل مرة يطرح عليه سؤال عن امكانيات التغيير مع انتخاب رئيس جديد للسلطة الفلسطينية، ان كل شيء رهن بزوال الحصار والاحتلال الاسرائيليين اولا.

وقال العالول في مكتبه البديل عن مقر المحافظة الذي دمرته مقاتلات اسرائيلية بداية الانتفاضة "آمل ان تاتي الانتخابات بتغيير ولكني واثق انها ستكشف الغطاء عن اسرائيل امام العالم، ستكشف زيف الاسرائيليين ومماطلتهم بشأن عملية السلام".واضاف "لقد ادعى الاسرائيليون انه لا توجد قيادة فلسطينية للتحدث معها وها نحن نتتخب قيادة جديدة ورئيسا جديدا، كانوا يقولون ان (الرئيس الراحل ياسر) عرفات عقبة في وجه السلام وها نحن ننتخب اليوم رئيسا جديدا".

وقال العالول الذي فقد نجله جهاد برصاص الاسرائيليين لدى اندلاع الانتفاضة حول امكانيات خروج مدينته نابلس من الحصار الذي تعيشه مع اجراء انتخابات الرئاسة "عندما تزول الاسباب الرئيسية لذلك، سيكون كل شيء ممكنا ويتقدم الاقتصاد ويزدهر، وهذه الاسباب هي الحصار والاحتلال".

وتعيش مدينة نابلس، كبرى مدن الضفة الغربية وعاصمة "فلسطين" الاقتصادية كما يحلو لسكانها اطلاق هذه الصفة عليها، اسوأ نتائج الحصار الذي يفرضه الجيش الاسرائيلي عليها منذ اندلاع الانتفاضة. وقال حسام الحجاوي وهو امين سر غرفة تجارة وصناعة نابلس واحد اهم الصناعيين الفلسطينيين "تعيش المدينة حالة حصار متواصل كبدتها خسائر هائلة وتركت فيها آثارا تدميرية نحتاج الى جهد محلي ودولي حتى تتكمن من النهوض مجددا".

وتشير احصاءات نابلس المحلية ان نحو 1500 منشأة صناعية دمرت كليا او جزئيا خلال الانتفاضة وان معدل البطالة المباشر بلغ نحو 47 بالمئة وان معدل خط الفقر (نحو 200 دولار شهريا للعائلة) ارتفع الى نحو 60 بالمئة.وقال الحجاوي "لقد تحول ارباب العمل الى مجرد باعة متجولين بعد ان باتوا عاجزين عن تامين نفقات البقاء".

وليست ادوات الحصار بخافية على العيان، اذ تطوق مجموعة من الحواجز العسكرية المعززة باجراءات امنية مشددة جميع مداخل المدينة (نحو 150 الف نسمة) وتفصلها عن محيطها الذي يضم نحو 200 الف آخرين.ولازالت السلطات الاسرائيلية تمنع من هم دون الخامسة والثلاثين من سكان نابلس من مغادرة المدينة على الاطلاق. كما لم يختف شعار "انهاء الاحتلال" عن اي برنامج من برامج المرشحين السبعة لانتخابات الرئاسة الفلسطينية.

وبالرغم من ان شعار "انهاء عسكرة الانتفاضة" الذي رفعه وردده المرشح الاوفر حظا، مرشح حركة فتح محمود عباس (ابومازن) اثار حفيظة العديدين، الا ان الناشطين في فتح لم يروا غضاغة فيه واعربوا عن تاييدهم لمحمود عباس.وقال ناصر طه، احد قياديي كتائب شهداء الاقصى، الجناح العسكري لحركة فتح "المقاومة ليست مجرد سلاح، انها فكر قائم على رفض الاحتلال بمختلف الوسائل".واضاف "نحن ندعم ابو مازن على طريق بناء دولة المؤسسات والقانون، والكتائب ستظل باقية ما بقي الاحتلال".

وفي غزة يتوجه الفلسطينيون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أجواء باردة تشحنها حرارة المنافسة ،لاختيار رئيسهم الجديد خلفا للرئيس عرفات الذي رحل في الحادي عشر من تشرين ثاني "نوفمبر" الماضي.

ورغم بدء العد التنازلي لعقارب الساعة الفلسطينية ،والاقتراب من صناديق الاقتراع ، إلا ان قوات الاحتلال الإسرائيلي مازالت تغلق المعابر والطرق في وجه حركة الفلسطينيين.

وكان الجانب الإسرائيلي ابلغ الارتباط الفلسطيني ، أنه سيتم فتح حاجزي أبو هولي والمطاحن في جنوب قطاع غزة، أمام المركبات الخاصة، اعتبارا من الساعة العاشرة من هذه الليلة وحتى منتصف ليل غد الأحد ،إلا ان قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت اليوم، إغلاق طرق ومعابر رئيسة وحيوية في قطاع غزة.

وقالت قيادة قوات الأمن الوطني في القطاع، إن قوات الاحتلال مستمرة في إغلاق مفترق الشهداء جنوب مدينة غزة، وتغلق بين الفينة والأخرى مفترقي المطاحن وأبو هولي جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع، وتغلق طريقي أبو العجين شرق دير البلح.

وأكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ، أن جرائم الحرب التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، تمس بشكل مباشر سير العملية الانتخابية الرئاسية المقررة ليوم غد الأحد. وقال بيان للمركز، تلقت "إيلاف" نسخة منه ، إنه قبل يوم واحد من موعد إجراء الانتخابات، اغتالت قوات الاحتلال رائد في الشرطة الفلسطينية. وأشار المركز الحقوقي إلى أنه وثق عدة حالات مشابهة من مصابين وقتلى مضيفا أن هذه الجريمة الجديدة، تأتي خلافا للادعاءات الإسرائيلية بتسهيل مرور المواطنين فترة الانتخابات الرئاسية، عبر الحواجز العسكرية الفاصلة بين المدن والقرى، حيث يشكل الوضع على الحواجز بين المدن والمناطق الفلسطينية نموذجا لمعاناة تزداد يوميا وقد تماثل القصف والاجتياحات.

ومنذ بداية حملة الانتخابات وممارسات الاحتلال تفرض نفسها وتشمل فرض القيود على تحركات بعض المرشحين من غزة إلى الضفة مثل ما حدث مع المرشح الدكتور عبد الكريم شبير ،والسيد حسين بركة, وتكرار حوادث اعتقال الدكتور مصطفى البرغوثي وإصرار السلطات الإسرائيلية على أن تكون حملات المرشحين الانتخابية بالقدس الشرقية في قاعات مغلقة.

ولم تخلو الحملات الانتخابية للمرشحين من صعوبات ومعوقات بسبب إجراءات الاحتلال على مدار الأيام الخمسة عشر الماضية ،متمثلة بالاجتياحات المتواصلة للمدن والقرى، وإغلاق الطرق, ومنع المرشحين من الوصول إلى العديد من المناطق، واعتقالهم في بعض الأحيان. وتفاوتت قوة الحملات الانتخابية من مرشح إلى آخر، ولكن التميز بدا واضحا في حملة محمود عباس "أبو مازن"، لترشحه عن حركة فتح، كبرى الحركات الوطنية على الساحة الفلسطينية، وقدرة الحركة على الوصول إلى مختلف الشرائح والقطاعات الشعبية في الوطن.

وظل "أبو مازن" يتصدر استطلاعات الرأي، حيث تقدم على منافسيه ، في محافظات الوطن بنسب فاقت الـ 30 نقطة حسب أكثر الاستطلاعات تشاؤما .
وفي نداء الشيخ تيسير التميمي قاضي القضاة الشرعيين، أكد اليوم أن مشاركة المواطنين في الانتخابات غدا الأحد، فريضة شرعية وواجب وطني. وقال التميمي إن سلطات الاحتلال، بإجراءاتها التعسفية وممارساتها القمعية، تحاول إعاقة العملية الانتخابية برمتها لإفشال مشروعنا الوطني المتمثل في إنهاء الاحتلال، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف،مؤكدا أن تحدي هذه الممارسات يكون بأداء الواجب الوطني والتوجه إلى صناديق الاقتراع.

المرشحون
تنشر " إيلاف " نبذة عن أبرز المحطات في حياة المرشحين السبعة الذين يتنافسون في انتخابات الرئاسة الفلسطينية التي ستجري يوم الأحد ، كما يتضمن بعض المقتطفات من برامجهم الانتخابية ، علماً بأن ترتيب المرشحين جاء وفقاً للقرعة التي أجرتها لجنة الانتخابات المركزية بحضور وكلاء جميع المرشحين .

يذكر أن عدد الفلسطينيين الذي يحق لهم الاقتراع في انتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية بلغ ( 1757756 ناخباً و ناخبة ) ، أما عدد المراقبين الدوليين ( 22394 مراقبة و مراقبة ) ، منهم حوالي ثمانمائة من المراقبين الأجانب .

بسام الصالحي
ولد بسام الصالحي في مخيم الأمعري عام 1960. حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الدولية، وله العديد من الكتب والدراسات الفكرية والسياسية. شغل منصب رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت بين عامي 1979-1981، وهو عضو في لجنة التوجيه الوطني. قاد نضال الحركة الطلابية ضد اتفاقات كامب ديفيد، وبسبب ذلك اعتقل عدة مرات وفرضت عليه الإقامة الجبرية.

كان عضواّ في القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة الأولى، اعتقل عام 1990 وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات ومثلها مع وقف التنفيذ.
مع اندلاع انتفاضة النفق 1996، وانتفاضة الأقصى والاستقلال عام 2000، شارك في هيئاتها القيادية مع القوى والأطر والوطنية الأخرى.
عضو في المجلس الوطني الفلسطيني، والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولجنة متابعة ملف الجدار العنصري في محكمة لاهاي، وكان ضمن الوفد الفلسطيني لحضور جلسات المحكمة. وعضو في فريق المتابعة الذي كرس نشاطاته لحشد الدعم الدولي لمساندة الشعب الفلسطيني.

البرنامج الانتخابي
إن القضية الأبرز الآن، هي تحقيق برنامج للإنقاذ الوطني، يجدد ثقة الجماهير بقيادتها، بعد أن تزعزعت بسبب الممارسات الخاطئة العديدة، ويعيد بناء الوحدة الوطنية على أسس ديمقراطية، بما يمكننا من الصمود السياسي، والتصدي للعدوان الواسع وإنهاء الاحتلال وتحقيق حقوق شعبنا المشروعة في التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرار 194.

وبرنامجه كالتالي:

أولاً: ضمان التغيير في السياسة الاقتصادية والاجتماعية:
تغير أولويات السياسة الاقتصادية والاجتماعية للسلطة الفلسطينية، بما يراعي مصالح المجتمع الفلسطيني والفئات الشعبية، ويضع هذه المصالح في مقدمة أولويات برامج السلطة، وموازنتها.
ثانياً: ضمان التغير في النظام السياسي الفلسطيني والسلطة الوطنية:
إن تطوير النظام السياسي الفلسطيني بما في ذلك النظام الرسمي، لن يتم إلا بتضافر جهود القوى الاجتماعية والسياسية والديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني وقطاعات المجتمع الحيوية في الريف والمدن المخيمات.
ثالثاً: ضمان وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ووحدة م.ت.ف:
تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بحيث تضم كافة الفصائل والمنظمات والأحزاب الفلسطينية على مختلف انتماءاتها الفكرية والسياسية، والتأكيد على وحدانية الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده تحت مظلة المنظمة.
رابعاً: الانتفاضة الشعبية والحق في المقاومة:
عن الحزب يؤكد على ضرورة استمرار الانتفاضة بوجهها الشعبي، وعلى حق شعبنا في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المشروعة، وخاصة الوسائل الشعبية التي تجمع عليها، وتشارك بها كافة فئات الشعب.
خامساً: التحرك السياسي والرؤية السياسية:
عن الحزب يناضل بكافة المستويات السياسية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ويطالب المجتمع الدولي، ومنظماته الرسمية، وخاصة منظمات الأمم المتحدة، لوضعها أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه قضية شعبنا العادلة.
سادساً: قضية المجتمع والتنمية:
يسعى الحزب إلى وقف معاناة المجتمع الفلسطيني من الظواهر السلبية مثل الفساد الإداري والاقتصادي، وفوضى الاعتداءات على حقوق وممتلكات وحرمات المواطنين.

تيسير خالد
ولد تيسير خالد (محمد سعادة) في قريوت بمحافظة نابلس عام 1941، انضم إلى صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منذ تأسيسها عام 1969. حصل على شهادة الماجستير في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة هايدلبرغ في ألمانيا الاتحادية.
انتخب عضواً في المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية عام 1971، وعمل مسؤولاً لتنظيمها في لبنان 1972 – 1982، وتولى مسؤولية العلاقات الدولية في الجبهة بعد عام 1982. شارك في المسؤولية عن قيادة منظمات الجبهة في الأرض المحتلة أثناء إقامته في عمان منذ عام 1982 حتى 1991.
انتخب عام 1991 عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ترأس المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان.
أصيب بجروح أثناء قيادته لمسيرة جماهيرية احتجاجاً على الاستيطان في عصيرة القبلية عام 1998، واعتقل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مطلع 2003، وأفرج عنه في حزيران من نفس العام.
صدر له العديد من المؤلفات في الاقتصاد والسياسة.

البرنامج الانتخابي
الرئاسة هي وسيلة لإحداث التغيير الذي تتطلع إليه الأغلبية الساحقة من أجل الخلاص من القهر والفقر، ومن أجل:
• تطهير مؤسسات السلطة من الفساد والمفسدين ووضع حد للمحسوبية والمحاباة واستغلال النفوذ.
• التخفيف من وطأة الفقر والبطالة وإنشاء صندوق وطني للتكافل الاجتماعي.
• وقف الهدر والتبذير للمال العام وتقليص امتيازات كبار المسؤولين، وإعادة النظر في أولويات الموازنة العامة لدعم المناطق المنكوبة بالاستيطان والجدار والعدوان ولذوي الشهداء والمعاقين والأسرى وأصحاب المنازل المدمرة والأراضي المصادرة.
• ضمان حقوق المرأة في الحرية والمساواة، وحق الشباب في التعليم وفرص العمل وتعزيز دورهم/هن في صنع القرار.
• ضمان الأمن للمواطنين وتأكيد سيادة القانون واستقلال القضاء.
• استكمال الانتخابات المحلية وإجراء انتخابات تشريعية حرة نزيهة وفقاً لقانون انتخابي عصري يكفل تمثيلاً عادلاً لكافة القوى الحية.
• تعزيز مكانة م.ت.ف. كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ومرجعية عليا للسلطة الفلسطينية، وإعادة بناء مؤسساتها عبر انتخابات ديمقراطية بمشاركة جميع ألوان الطيف الفلسطيني.
• اعتماد نهج واقعي يجمع بين خيار الانتفاضة والمقاومة وبين الاستعداد لمفاوضات متكافئة تستند لقرارات الشرعية الدولية وتحت إشراف دولي جماعي.
• التمسك الحازم بالثوابت الوطنية التي لا حل بدونها: دولة مستقلة كاملة السيادة خالية من المستوطنات عاصمتها القدس في حدود 4 حزيران 67، وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وفق القرار 194.
• رفض خطة شارون والإصرار على أولوية إزالة جدار الفصل العنصري ووقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى ووقف كل أشكال العنف الإسرائيلي ضد شعبنا.


حسين بركة
ولد حسين بركة في قرية بني سهيلا في خانيونس في العام 1956. تخرج من كلية الآداب في جامعة الإسكندرية عام 1979، عملها بعدها بالتدريس في الجزائر وفي الوطن. اعتقل ثلاث مرات قبل وبعد الانتفاضة الأولى للعام 1987، أبعد بعدها إلى لبنان عام 1989 بتهمة القيادة السياسية للجهاد الإسلامي، حيث بقي مبعداً لمدة عشرة سنوات.
أسس في لبنان مؤسسة "شهيد فلسطين" والتي أنشأت في "مستشفى القدس" في عين الحلوة بصيدا و"دار توليد" في برج البراجنة في بيروت، إضافة إلى توفير فرص عمل من خلال المؤسسة ومشاريعها. أسس في لبنان أيضاً "هيئة علماء فلسطين" كإطار جامع للدعاة في لبنان، وأصدر باسم الهيئة مجلة بعنوان "السراج المنير".
عاد إلى الوطن عام 1998 بمناسبة انعقاد المجلس الوطني، وشارك في كل جلسات المجلس المركزي التي عقدت في غزة. مارس ولازال يمارس الأنشطة الدعوية والثقافية والسياسية والخطب والندوات.

ألف كتابين، الأول عنوانه "بناء الذات المنشود" والآخر في 1996 بعنوان "حق الاختلاف والاختلاف في الحق"، إضافة إلى كتابة العديد من المقالات وافتتاحيات "نشرة المجاهد" التي كانت تصدر في لبنان قبل الاستقالة من تنظيم الجهاد الإسلامي.

عمل بعد العودة مديراً عاماً بوزارة الشباب والرياضة إلى أن قدم استقالته للترشح لخوض انتخابات الرئاسة.


مصطفى البرغوثي
• ولد في مدينة القدس.
• حاصل على شهادة دكتور في الطب، و شهادة عليا في الفلسفة، وماجستير في الإدارة وبناء الأنظمة الإدارية.
• أسس مع زملائه الإغاثة الطبية، وانتخب رئيساً لها 1979.
• أصيب برصاص الاحتلال عام 1996.
• تعرض للاعتقال عام 2002 وأصدر الاحتلال أمراً بمنعه من دخول القدس.
• أسس مع د. حيدر عبد الشافي وإبراهيم الدقاق والراحل إدوارد سعيد حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، ويتولى مهمة أمينها العام.
• قاد حملة مقاومة جدار الفصل العنصري و في محكمة لاهاي، وحركة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وحملة دولية لفرض العقوبات على إسرائيل.
• استقال من وفد مفاوضات مدريد احتجاجاً على نهج المفاوضات الذي أدى لاتفاق أوسلو واستمرار الاستيطان.
• حائز على جوائز عالمية، منها جائزة منظمة الصحة العالمية 2002، وجائزة الدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني من منظمة الكفاح ضد التمييز العنصري.

البرنامج الإنتخابي
الثوابت الوطنية:
1- إنهاء الاحتلال عن كامل الأراضي المحتلة عام 1967.
2- تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي وإزالة جدار الفصل العنصري والمستوطنات الإسرائيلية والحواجز.
3- القدس عاصمة الشعب الفلسطيني والدولة المستقلة.
4- حماية حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها.
5- التمسك بالإفراج عن كافة الأسرى، وإعلان ميثاق شرف بعدم إنجاز أي اتفاق دون الإفراج عنهم دون استثناء، وحماية حياة المناضلين.
6_ حماية الوحدة الوطنية، والدفاع عن الحريات السياسية و حرية التعبير.
7_ ضمان ترجمة تضحيات الانتفاضة الباسلة من أجل تحقيق أهدافها في الحرية والاستقلال.

الإصلاح:
1- مكافحة كل أشكال الفساد المالي والسياسي والمحسوبية وسوء الإدارة.
2- ترسيخ سيادة القانون واستقلال القضاء.
3- توفير الأمن والأمان للمواطنين.
4- تكريس الديموقراطية، وإقرار قانون الانتخابات الجديد وعقد الانتخابات التشريعية والبلدية في أقرب موعد.

الاقتصاد:
أ‌- مكافحة الفقر والبطالة، وإيجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل.
ب‌- دعم الاقتصاد الوطني، والمحاصيل الوطنية مثل زيت الزيتون والعنب.
ت‌- توفير احتياجات الشباب للتعليم دون تمييز.
ث‌- توفير الخدمات الصحية لجميع المواطنين وضمان حقوق ذوي الإعاقة.
ج‌- حماية حقوق المرأة وحقها المشاركة في صنع القرار.
ح‌- التطبيق الدقيق لقوانين الخدمة المدنية وإنصاف المعلمين وموظفي الدولة.

د.عبد الحليم الأشقر
ولد د.عبد الحليم الأشقر في قرية صيدا بمحافظة طولكرم عام 1958. أنهى دراسته الثانوية من مدرسة عتيل، وتخرج عام 1982 من جامعة بيرزيت، وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة لافيرن في اليونان عام 1989. حصل على درجة الدكتوراة في إدارة الأعمال من جامعة المسيسيبي، وعمل بروفسوراً في العديد من الجامعات الأمريكية، كانت أخرها جامعة هاورد في واشنطن.
اعتقلته السلطات الأمريكية ثلاث مرات لرفضه الشهادة ضد بعض الناشطين الفلسطينيين والمسلمين، ليبقى حالياً تحت الإقامة الجبرية في منزله بانتظار المحاكمة لرفضه الإدلاء بالشهادة، وبتهمة الانتماء والمساعدة بتمويل حركة "حماس".

البرنامج الانتخابي
1- تعميق وترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية، من خلال تطوير ميثاق شرف ينظم العلاقة بين الفصائل الوطنية والإسلامية.
2- إنهاء الاحتلال الغاشم من خلال الاحتكام للشرعية الدولية لإيجاد حل عادل ودائم، مع الحفاظ على الثوابت الوطنية والقومية والإسلامية:
• المحافظة على عروبة وإسلامية القدس الشريف كعاصمة لدولة فلسطين.
• حق العودة والتعويض للاجئين.
3- تعميق الفصل بين السلطات الثلاث: القضائية والتشريعية والتنفيذية، ومحاربة الفساد.
4- العمل على بناء مؤسسات القطاع المدني.
5- تشجيع القطاع الخاص.
6- حماية حقوق المرأة.
7- العمل على إجراء الانتخابات التشريعية والبلدية قبل حلول الصيف.
8- وأخيراً، لن يغمض لي جفن حتى إطلاق سراح الأسرى، كل الأسرى.


د.عبد الكريم شبير
• من مواليد محافظات غزة ،1959 وحاصل على درجة الدكتوراة في القانون الدولي العام.
• عمل مدافعا ومناضلا عن المعتقلين السياسيين والأمنيين والإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعن المبعدين، عاش معاناتهم وآلامهم يوماً بيوم وعاماً بعام.
• قام بإعداد موسوعة بعدد "23" مجلدا يحتوي على كافة المناشير والأوامر العسكرية الإسرائيلية من سنة 1967 حتى 1994 بمحافظات غزة.
• كانت رسالته العلمية الأكاديمية بأهم الثوابت الفلسطينية وخاصة بحق العودة وحقوق اللاجئين وكانت بعنوان القواعد المنظمة للإبعاد في القانون الدولي "دراسة حالة التطبيق الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية".
• قام بعمل دراسة علمية حول عزل السجناء السياسيين والأمنيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
• مارس مهنة المحاماة لمدة "22" عاماً، وله مكتبان للمحاماة بغزة وخان يونس.
• يعمل محاضرا بالدبلوم في برنامج غزة للصحة النفسية.
• يعمل عضوا في العديد من النقابات والمؤسسات المحلية والعربية.
• شارك في العديد من المؤتمرات والندوات وورشات العمل في مجال المحاماة وحقوق الإنسان وتدريب المحامين والحقوقيين على كيفية تطبيق القوانين الجديدة في فلسطين.
• يعتبر المرشح من الشخصيات الحاضرة اجتماعياً، وسياسياً في جميع مشاكل الوطن.


محمود عباس "أبو مازن"
ولد في صفد عام 1935. لجأت عائلته إلى سورية بعد احتلال المنظمات اليهودية لصفد في نيسان 1948. اضطر للعمل عامين لمساعدته أسرته في سن الثالثة عشرة، ثم أتم المرحلة الإعدادية وعمل معلماً، متابعاً دراسته من المنزل وحصل على الثانوية العامة، وانتسب إلى جامعة دمشق وحصل على إجازة في القانون في 1958.
في 1957 عمل مديراً للموظفين في وزارة التربية والتعليم القطرية، حيث زار الضفة الغربية وقطاع غزة عدة مرات لاختيار معلمين للعمل في قطر، وفي 1970 تفرغ كلياً للعمل في صفوف الثورة.
في الخمسينات أسس مع مجموعة من زملائه تنظيماً وطنياً سرياً، ثم شارك في تأسيس حركة (فتح).
حصل على الدكتوراة من معهد الاستشراق في موسكو 1982. عضو اللجنة المركزية لفتح منذ 1964. عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير منذ 1980.أصبح أول رئيس وزراء فلسطيني العام 2003. انتخب رئيساً للجنة التنفيذية بعد وفاة الرئيس ياسر عرفات. له العديد من الكتب والدراسات.

البرنامج الانتخابي
1- التمسك بالثوابت الوطنية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف عليها، وتحقيق حل عادل لقضية اللاجئين، وفق القرار 194 على أساس قرارات قمة بيروت.
2- تعزيز الوحدة الوحدة الوطنية وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
3- العمل لوقف العدوان الإسرائيلي بكافة أشكاله من اغتيالات واجتياحات وحصار واستيطان وجدار.
4- التمسك بخيار "السلام العادل" الاستراتيجي، ورفض أية اتفاقات مرحلية أو انتقالية.
5- تعميق علاقاتنا القومية والدولية.
6- استنهاض طاقات الشعب الفلسطيني في مقاومة ممارسات الاحتلال.
7- الدفاع عن القدس ودعم صمود مواطنيها.
8- بناء دولة القانون والمؤسسات والمساواة والتسامح، وتأكيد سيادة القانون وضمان الأمن للمواطن.
9- مواصلة مسيرة الإصلاح الشامل.
10- إطلاق ورشة لإعادة الإعمار وتنشيط الاقتصاد.
11- تطوير قاعدة الخدمات الصحية والاجتماعية، والعناية بقطاع التعليم وتحسين أوضاع المعلمين، والاهتمام بالثقافة.
12- حماية حقوق المرأة.
13- رعاية الأجيال الشابة.