الرياض: جدد الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن العطية اليوم شجبه وادانته الشديدة للاعتداءات الإرهابية الآثمة التي تتعرض لها دولة الكويت، بينما اعتبر رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي أن هدف الإرهابيين في الكويت والسعودية واحد وهو إحداث بلبلة وزعزعة الاستقرار في البلدين.

وأعرب العطية عن تأييده لجميع الاجراءات التي تتخذها دولة الكويت للتصدي لظاهرة الارهاب ووضع حد لاعمال الفئة الضالة المتنافية مع تعاليم الدين الاسلامي الحنيف. واكد ثقته في يقظة وكفاءة الاجهزة الأمنية الكويتية وقدرتها الكبيرة على تتبع الفئة الضالة التي تسعى الى زعزعة الامن والاستقرار وحماية المجتمع من شرورهم.

من جانبه، قال الخرافي إن التعاون الامني بين السعودية والكويت على أعلى المستويات مشددًا على أن أمن البلدين واحد لا يتجزأ وسيمضيان معا لافشال خطط واهداف الفئة الضالة.
واعتبر الخرافي في حديث لصحيفة (عكاظ) السعودية الاحداث الارهابية التي شهدتها الكويت بانها لا تمثل المجتمع الكويتي المعروف بالتسامح والانفتاح والوسطية والمعارض بشدة لهذا الفكر الظلامي كما هي الحال في سائر الدول الخليجية والعربية. وذكر ان هذه الاحداث محاولة يائسة من الارهابيين لزعزعة امن الكويت مضيفا ان تحقيق ذلك بعيد المنال في ظل التلاحم القوي بين الشعب والقيادة ويقظة رجال الامن الذين يقفون لمثل هذه الاعمال بالمرصاد. ودعا الخرافي الى تكثيف التعاون لمحاربة الارهاب وعدم المبالغة في تضخيم هذه الاحداث لكي لا يشعر الارهابيون بنجاح اعمالهم غير المستبعد وقوعها مستقبلا لكنها ستواجه باجراءات امنية حازمة.